السيرة النبوية تؤكد أن أحد المرتدين في غزوة أحد حاول قتل نبينا الكريم، ويدعى”مرْبَع بن قَيْظي« وكان منافقاً وكفيف البصر ونهى النبي عن قتله كما روى ذلك ابن إسحاق،و ابن كثير والطبري وغيرهم، وجاء في الروايات أن هذا المنافق المرتد أخذ حفنة من التراب في يده، ثم قال: والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك يا محمّد لضربت بها وجهك، فابتدره القوم ليقتلوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا تقتلوه، فهذا الأعمى أعمى القلب أعمى البصر». بعد أن استعرضنا في العدد الماضي عقوبة الردة في سورتي البقرة وآل عمران وما ثبت في السنة النبوية من التنزيل النبوي لهذه الآيات على الواقع، نستعرض في هذا العدد تفاصيل مهمة في عقوبة الارتكاسات العقدية في سورتي النساء والمائدة، على أن نلتزم في تفسير هذه الآيات بكل ما يصح عن نبينا الكريم ونتقيد بهذا التنزيل النبوي، كما أخذنا بالتنزيل النبوي لآية {لا إكراه في الدين}. مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروبات