ما حدث طيلة الأسبوع الماضي تحت قبة البرلمان أهّله لأن يكون أسبوعاً ساخناً بالكثير من الأحداث التي جاءت في أغلبها تداعيات لأحداث الأسبوع الماضي..الديمقراطية رصد أهم إفرازات البرلمان خلال أسبوع من السخونة.. الأربعاء رفع جلسته احتجاجاً على عدم حضور الحكومة..وحضور الحكومة المتأخر منع من إكمال توقيع عريضة سحب الثقة احتجاجاً على ما أسماه “عدم حضور الجانب الحكومي” رفع البرلمان جلسات أعماله الأربعاء الماضي، والتي كانت مخصصة لمناقشة تقريري الجعاشن والوضع الأمني في البلاد. يحيى الراعي رئيس البرلمان قال إنه تم التواصل مع نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن رشاد العليمي ووزير الدفاع للحضور إلى المجلس لكنهم لم يستجيبوا لدعوات المجلس المتكررة. وكان من المقرر أن تحضر الحكومة لتشارك النواب مناقشة تقريري الجعاشن وتقديم تقرير عن الوضع الأمني في الضالع وعدد من المحافظات الجنوبية. جاء السبت ليبدأ أكثر من ثلثي أعضاء المجلس بالتوقيع على وثيقة تطالب بسحب الثقة عن الحكومة، غير أن حضور المعنيين في وقت متأخر حل الإشكالية.. الحكومة التي جاءت السبت متأخرة ممثلةً بنائب رئيس الوزراء للشئون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي الأمر الذي حدا بالبرلمان أن يوافق في جلسته المنعقدة صباح السبت، على تشكيل لجنة من السلطة المحلية في إب ووزارة الإدارة المحلية، لتنفيذ توصيات البرلمان، بشأن قضية الجعاشن ميدانياً..وكان البرلمان صَوّت صباح السبت على مقترح لرئيسه (يحيى الراعي) لدى حضور وزير الإدارة المحلية (رشاد العليمي) ونائب وزير الداخلية (الزوعري) إضافة لوزير الدفاع، وقضي المقترح، بتعين وزارة الإدارة المحلية للجنة ميدانية تشرع في مباشرة تنفيذ توصيات اللجنة البرلمانية في إعادة أبناء المنطقة برفقة لجنة أمنية إلى المنقطة والبت في القضايا هناك، وإنصاف المظاليم وإحالة كل من ثبت تورطهم في قضايا جنائية إلى القضاء، وإعادة الممتلكات المنهوبة لأهلها، إضافة إلى مقترح النائب علي العمراني بمنح الحكومة شهراً واحداً لفرض هيبة الدولة على المنطقة.