كشف لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق التي يتولى رئاستها جون تشيلكوت أسماء المسؤولين والضباط الأميركيين الذين قابلتهم خلال الزيارة التي قامت بها إلى الولاياتالمتحدة من 17 إلى 21 أيار/ مايو الجاري. وأعلنت لجنة تشيلكوت أن المناقشات الخاصة التي أجرتها في واشنطن وبوسطن مع مسؤولين في الإدارة الأميركية الحالية والسابقة "هدفت إلى تمكينها من الحصول على نظرة دولية أوسع بشأن مشاركة المملكة المتحدة في العراق خلال الفترة التي يختبرها التحقيق، وقابلت خلالها أيضاً سفيري فرنسا وأسترليا الحاليين في واشنطن". وقالت لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق إنها التقت في الولاياتالمتحدة أربعة عشر مسؤولاً أميركياً هم، جون بلينجر مستشار الرئاسة والمستشار القانوني لمجلس الأمن القومي خلال الفترة من 2001 إلى 2005، وستيوارت بوين المفتش العام لعمليات إعادة اعمار العراق ونائبته جينجر كروز، والسفير بول بريمر رئيس الإدارة الأمريكية السابقة في العراق من 2003 إلى 2004، وإليوت كوهين مستشار وزيرة الخارجية من 2007 إلى 2009، و راين كروكر سفير الولاياتالمتحدة في العراق من 2007 إلى 2009. وأضافت اللجنة أنها التقت أيضاً تشارلز دولفر رئيس مجموعة مسح العراق خلال الفترة من 2004 إلى 2005، وديفيد كاي رئيس مجموعة مسح العراق من 2003 إلى 2004، والجنرال المتقاعد ديفيد ماكيرنان قائد قوات التحالف البرية من 2002 إلى 2003، وفرانكلين ميلر المساعد الخاص للرئيس ومدير موظفي مجلس الأمن القومي من 2001 إلى 2005، وأندرو ناتسيوس مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من 2001 إلى 2005. كما التقت اللجنة البريطانية للتحقيق في حرب العراق ميغان أوسوليفان مستشارة سلطة الائتلاف المؤقتة من 2003 إلى 2004 والمساعدة الخاصة للرئيس ونائبة مستشار الأمن القومي لشؤون العراق وأفغانستان من 2004 إلى 2007، وويليام تافت المستشار القانوني لوزارة الخارجية من 2000 إلى 2004، وفيليب زيليكو مستشار وزارة الخارجية من 2005 إلى 2007. وكانت لجنة التحقيق في حرب العراق بدأت جلساتها العلنية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لمراجعة السياسة التي تبنتها بريطانيا حول العراق خلال الفترة من 2001 إلى 2009، واستمعت لافادات أكثر من 40 شاهداً من الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية البريطانية، كان أبرزها رئيس الوزراء الأسبق طوني بلير وخلفه غوردون براون.