أقرت القمة العربية الأخيرة والتي عقدت في سرت ليبيا المبادرة التي تقدمت بها اليمن والهادفة إلى تحويل الجامعة العربية إلى إتحاد عربي وإحالتها إلى لجنة مشكلة من خمس دول عربية لمناقشة المبادرة ومن المقرر أن تعقد هذه اللجنة اجتماعاً على مستوى قادة هذه الدول في هذا اليوم..«الديمقراطية» استطلع آراء الشارع اليمني حول هذا الموضوع وخرجت بهذه الحصيلة: المبادرة تعبير عن روح العصر يقول الدكتور محمد مثنى نائب عميد كلية الأعلام «مبادرة أنشاء اتحاد عربي والتي قدمها فخامة الأخ الرئيس في قمة سرت تعتبر من أهم المبادرات التي قدمت إلى مؤتمر القمة فهي تحمل في طياتها معاني وأهدافاً سامية تخدم العمل العربي المشترك وتخدم وحدة الأهداف القومية للأمة العربية، فهذه المبادرة تسعى لإنشاء اتحاد عربي تطويراً للعمل العربي ولإعمال القمم العربية منذ إنشاء جامعة الدول العربية سنة 1945م وهذا هو التجديد لروح العصر حتى يكون لدينا اتحاد عربي يضم كافة الدول العربية المنضوية تحت أطار جامعة الدول العربية، فالمبادرة تعبير عن روح العصر وعن الفهم العميق للجمهورية اليمنية لإيجاد الحلول الأنجع والأمثل لمشاكل الأمة العربية وأيضاً لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعيق تطور الأمة العربية وحركتها نحو المستقبل. وعن إمكانية تطبيقها يضيف «صحيح أن الواقع العربي يتسم بالضعف والتفكك لكن لابد من السعي وعدم اليأس لأنها مبادرة إنسانية نابعة من ضمير يمني حي ممثلاً بفخامة الأخ الرئيس لكي تنتشل الأمة من واقعها المزري فلابد من السعي نحو أنشاء كيان عربي واحد يشكل رافد للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وللعالم بشكل عام، طالما أنها أقرت وبشكل مبدئي في القمة الأخيرة فهذه بادرة جيدة تمنح التفاؤل،و إذا لم يتحدث فلا بأس مثلا أن تبدأ وبإتحاد من الخمس الدول التي سيجتمع قادتها في ليبيا اليوم كنواة لإتحاد عربي نأمل أن يصل إلى مستوى الإتحاد الأوروبي.. ونحن نطالب من الزعماء العرب الذين سينعقدون في ليبيا ونناشدهم بأن يتم تفعيل هذه المبادرة والخروج بقرارات حاسمة ومهمة. مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات