يتحدث الدكتور عبدالباقي شمسان أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء عن المبادرة اليمنية والتي يصفها بالإيجابية من حيث بناؤها كمشروع ومن حيث التوقيت المناسب لطرحها وتطبيقها..شمسان قال أيضاً بأن الجامعة العربية كهيكل ومنظومة قانونية لم تعد تستجيب للمتغيرات الدولية..قائلاً بأن الصراع ما بين القومية والقطرية أثر سلباً على مسار هذا الكيان العربي..كما أكد على أهمية أن تعمل اليمن على حشد التأييد للمبادرة، فقبول فكرة التغيير من بعض الدول العربية يعد نجاحاً لليمن على حد وصفه.. ^^.. كيف تقرأ دكتور المبادرة اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك..؟ المبادرة اليمنية طبعاً ايجابية من حيث المشروع وتوقيته، وكما تعلم أن جامعة الدول العربية كهيكل ومنظومة قانونية لم تعد تستجيب للمتغيرات الدولية، ولا إلى المطالب المجتمعية العربية، وبالطبع هناك إشكالية كبرى تعاني منها الجامعة العربية تتمثل ب«الصراع بين القطرية والقومية»، فكثير من الشعوب العربية تتوقع موقفاً قومياً، بينما ميثاق الدول العربية يعطي للدولة القطرية القرار، ولأن قراراتها غير ملزمة لكل الأعضاء، يصبح هناك صراع شديد بين المطالب القطرية والقومية فيصاب الشارع العربي بمطالبه بالإحباط نظراً لأن المخرجات غير إلزامية، إلى جانب هذا الأمر هناك الاستقطاب الدولي الذي قد يتدخل في القرار ويعمل على تكتلات تخل بالقرار العربي والتوقعات. مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات