عاجل: القوات الأمريكية تعلن إصابة ناقلة نفط في البحر الأحمر بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    الاحتلال يواصل توغله برفح وجباليا والمقاومة تكبده خسائر فادحة    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير مشروع التنمية الحضرية بتعز:
تم رصد 22 مليون دولار لتطوير22 منطقة عشوائية
نشر في الجمهورية يوم 28 - 11 - 2010

أوضح المهندس سليمان العريقي مدير مشروع التنمية الحضرية بتعز بأن ما يجري تنفيذه حالياً هو إنهاء ما تبقى من أعمال للمرحلة التكميلية لمشروع حماية تعز من كوارث السيول ..مشيراً أن هذه الأعمال بدأت في 2008 2009- وبكلفة22مليون دولار وموزعة على عشرة عقود ..وهي الآن في اللمسات الأخيرة، وقد وصلت نسبة الإنجاز %96 حيث تم في هذا الإطار تنفيذ أعمال مستحدثة في مديريات صالة والقاهرة..، والمظفر شملت رصف، وسفلتة، وتحديث المياه.. والمجاري ..مشيراً بأن قبة المعصور ..وشارع محمد علي عثمان، والنسيرية فيها شبكة قديمة ..نفذت من قبل المؤسسة، وليس المشروع؛ ولذلك نجد بأن مديرية المظفر تعاني عجزاً كبيراً في المجاري ومنشآت السيول، مؤكداً بأن عمل المنشآت لحماية تعز من كوارث السيول، وشبكة المجاري تمثل %70 بينما لا زالت المناطق الجديدة، والمناطق الغربية والشرقية للمدينة بحاجة لمتابعة، وقال الأخ مدير مشروع التنمية نحن في كل منطقة نعمل فيها بنية تحتية وخلال 2013-2010 انتقلنا من مشروع حماية تعز ..إلى ما يسمى بمشروع التنمية الحضرية الشاملة للمناطق العشوائية حيث تم تصنيف 22 منطقة عشوائية من قبل المشروع وبمساعدة البنك الدولي، والمانحين، وهناك دراسة خاصة بهذه المناطق، وقد اختير منها خمس مناطق حتى الآن للدراسة كتجربة.. وأشار بأنه كان التمديد لمدة سنة، ونصف من وزارة التخطيط والبنك الدولي على أن يتم البت بالموضوع، لاستكمال الأعمال حتى 2010/12/30م ..وأوضح ، بأن هناك عوائق تعترض عمل المشروع، ومن ذلك المهمشون الذين يقطنون السوائل.. وأشار ..إلى أنه سيتم إنشاء مجمع المعلومات ويسمى Gis وهناك مشروع بيئى يتمثل بمقلب القمامة، وإعادة التدوير، وإنما استصعب إيجاد الأرض للشروع بالمشروع لافتا إلى أن الجهات المعنية لا تقوم بسرة البت في القضايا وهذا ما يؤدي إلى تأخير العمل في المناطق العشوائية .حول هذه الجوانب ..كان لنا هذا اللقاء مع المهندس ..سليمان عبد الله العريقي- مدير عام مشروع التنمية الحضرية الشاملة بتعز.. المهندس سليمان العريقي استهل حديثه بالقول: بالنسبة لما يجري تنفيذه حالياً ..هو إنهاء ما تبقى من أعمال للمرحلة التكميلية لمشروع حماية تعز من كوارث السيول، وهذه الأعمال كانت قد بدأت في 2009-2008م وبكلفة 22مليون دولار، وموزعة على عشرة عقود؛ وذلك لاستكمال ما هو حول الوديان التي تم تنفيذها خلال المرحلة الأولى والثانية من المشروع، بالإضافة إلى تنفيذ جزء كبير في وادي جر، بسوق الجملة، ووادي كلابة، ومازال العمل جاريا فيه، ونحن الآن في اللمسات الأخيرة، وقد بلغت نسبة الانجاز %96 ويتمثل ذلك بالأعمال التالية:
(1)قنوات مفتوحة تم إنجاز 2كيلو، وقنوات مغلقة تم إنجاز كيلو و800 متر، وقنوات مغلقة أخرى تسمى جدرانا حجرية، وبلاطات مسلحة كيلو و700متر
أعمال مستحدثة
واستطرد العريقي: من الأعمال التي استحدثناها في هذه المرحلة ..هو بناء جدران مساندة؛ حماية للمدرجات، والحارات التي كانت بعض المناطق فيها آيلة للسقوط، وتبلغ قيمة الأطول فيها 3كيلو و500 متر وتشمل عموم مديريات صالة، والقاهرة، والمظفر..
جسور للمشاة
وأضاف قائلاً: أما عن الأعمال الحديثة التي أدخلت في مشروعنا التكميلية فهي عمل مدرجات مشاة في المناطق الآهلة بالسكان، والتي توجد بها حسوبات لحركة السير، وتمثل ذلك جدران مساندة ومدرجات، لاسيما أمام جامع السعيد في جبل .. وما يسمى بالمهمشين، وكذا بعض المناطق في المنطقة الشرقية من جبل الضبوعة نحن الآن بصدد إنشاء أكثر من مدرج وأطوال تصل إلى 1700 متر طولي، كما سيتم إنشاء 7جسور مشاة للعبور، وتسمى بالعبارات المفتوحة؛ وذلك بغرض العبور منها من الضفة إلى الضفة الأخرى خلال فترة السيول ..ومواسم الأمطار .
بنية تحتية
ويواصل حديثه بالقول: من خلال هذه الأعمال تم استكمال البنية التحتية من رصف وسفلتة، وكذا تحديث المياه والمجاري في المناطق التي تصادفنا خلال أعمالنا حيث تم في هذا الشأن سفلتة 4كيلو من الأمتار الطولية في كل من وادي صالة، ومنطقة الحجاجي، وبصدد سفلتة 30.000متر مربع في سوق الجملة ووادي كلابة، وسيتم انتهاء العمل منها خلال شهر 11الجاري 2010م .
رصف الشوارع
أما بقية الأعمال الخاصة بالرصف فقد تم في هذا الجانب رصف أكثر من 10كيلو مترات طولية من الشوارع المتفرقة ما بين مديريات صالة، والقاهرة، والمظفر، بقدر ما تشمل في كل من المسبح، وصينة، وكذا منطقة الضبوعة، ومنطقة الحجاجي، بالكامل وجوار وادي أمير، مضيفاً بالقول: من الأعمال للبنية التحتية رصف خرساني للمناطق المنحدرة من أجل مقاومة التآكل حيث تم في هذا الإطار رصف 8كيلو من الطرقات داخل المدينة، وهي متوزعة ما بين منطقة الحجاجي، ووادي ملحة غرب المركز الثقافي، وأجزاء من منطقة المسبح، وصينة والمعسل الأعلى .
إنشاء شبكة المجاري
وأشار العريقي إلى أن ما يميز مشروع حماية تعز من كوارث السيول إنشاء شبكة المجاري المصاحبة لأعمالنا؛ لأنه بدون مجار يعني البنية التحتية غير سليمة، وكذا البيئة غير سليمة، حتى الآن تم إنشاء 20.000متر طولي من البيبات المختلفة للأقطار للمناطق التي كانت محرومة، في كل من سوق الجملة، ووادي الحاولة، ومنطقة الحرازية، ومنطقة وادي أمير، ومنطقة الحجاجي، وبعض الحواري في صينة، والمعسل .
بقدر أن هذه الشبكة الخاصة بالمجاري تعتبر إضافة نوعية لما حققته المؤسسة وربحا كبيرا أو رأس مال للمؤسسة الوطنية ممثلة بالمؤسسة العامة للمياه والمجاري؛ حيث ستأتي من خلالها فوائد كبيرة، ومن ذلك رسوم الاستهلاك، ورسوم الاشتراكات، كما ستقلل من الأثر البيئي الذي كان يطفح للسوائل ذلك أبرز ما تم إنجازه خلال المرحلة التكميلية لعامي 2009 2010م .
وبالتالي نحن الآن في نهاية المرحلة مقبلون على مرحلة جديدة من أعمالنا وتتمثل بالتنمية التحتية الشاملة، أو بما يسمى التنمية الحضرية الشاملة وسنبدأ العمل فيها من 2011م .
تخصصنا منشآت السيول
أشرتم فيما سبق بأنه تم إنجاز أشياء كثيرة على مستوى منطقة صالة وسوق الجملة، وأجزاء من القاهرة، والمظفر، لكن ما يلاحظ في وسط المدينة مازالت البنية التحتية غير موجودة، ومن ذلك شبكة المجاري، فما الذي يمكن عمله من قبلكم بالتنسيق مع المؤسسة العامة للمياه والمجاري؟
أولاً - نحن تخصصنا منشآت السيول ومع هذا نحن اشتغلنا في المدينة القديمة بالكامل، وهناك شبكة مجار مكتملة من قبل المؤسسة التي قامت بعمل شبكة إضافية داخل المدينة .
بالنسبة لقبة المعصور وشارع محمد علي عثمان النسيرية فيها شبكة قديمة.. وصار لها أكثر من 15 سنة على ما نفذت من قبل المؤسسة، وليس من قبل المشروع وأولاً وثانياً الطفح وارد بحكم سوء الاستخدام، وليس بسبب الشبكة، وإنما كما أشرت لسوء الاستخدام، وإهمال المواطنين عندما يقومون برمي مخلفات المنازل، والأطعمة في المجاري الصحية، مما يؤدي إلى انسدادها، وكذا للأسف هناك بعض الأحواش أو الحدائق الصغيرة الموجودة في بعض المنازل ترمى فيها مخرجات مياه الأمطار إلى داخل المجاري؛ وهذا يؤدي إلى انسدادات، وهنا على المؤسسة، ووحدة الصيانة فيها متابعة مثل هذا الخلل..
ويواصل حديثه قائلاً:
أما استكمال ما تبقى من المناطق فمديرية المظفر من المناطق التي فيها عجز كبير في المجاري، وفي منشآت السيول، وخاصة منها المنطقة الغربية بقدر ما نصحنا الإخوة في المجلس المحلي بالمديرية، وكذا الإخوة قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ والأخ الأمين العام وكانوا قد وقعوا عقداً مع مكتب استشاري لتنفيذ دراسة للمنطقة الغربية ليتم على ضوئه البحث عن تمويل؛ لأن تعز ليست صغيرة، وما عمل فيها من منشآت لحماية تعز من كوارث السيول، أو شبكة المجاري حتى الآن يمثل 70 % بينما مازالت المناطق الجديدة، وكذا المناطق الغربية، والشرقية للمدينة بحاجة لمتابعة؛ كون هناك تزايد سكاني بشكل كبير..
منطقة عشوائية
أشرتم قبل فترة سابقة بأنه سيتم استكمال المنطقة الشرقية، والغربية للمدينة فما الذي تم في هذا الجانب؟
بالنسبة لنا نحن مايخص المجاري تكون مصاحبة لأعمالنا، ليس أساسية، لكن إذا دخلنا منطقة نعمل فيها بنية تحتية متكاملة؛ لذلك انتقلنا الآن خلال 2010 2013م.
من مشروع حماية تعز من كوارث السيول إلى مايسمى بمشروع التنمية الحضرية الشاملة للمناطق العشوائية، حيث تم تصنيف 22 منطقة عشوائية في تعز من قبل المشروع، ومساعدة البنك الدولي، والمانحين بقدر ما حددت في الدراسة هذه المناطق ال 22 منطقة عشوائية، وتبدأ من المنطقة الغربية في مدينة النور، وبير باشا، ووسط المدينة بما تسمى غرب القاهرة، وشرقها، ومناطق متاخمة لمناطقة الجحملية، ومنطقة الحرازية، ومناطق مجمعات المهمشين، وعددها أكثر من 12 مجمعاً أو ما يسمى المخوى .
تشمل منها المنطقة التي تقع شمال مستشفى الثورة، ومنطقة المفتش، ومنطقة القبة المعصور أي المنطقة التي تقع خلف شركة النفط .
تم اختيار خمس مناطق
هذه المناطق كلها تم تحديدها بمناطق عشوائية، وقد تم اختيار حتى الآن خمس مناطق منها للدراسة كتجربة أولى بحيث إذا نجح المشروع بمساعدة الحكم المحلي في الحد من العشوائية، وتنظيمها، ومدها بالبنية التحتية من مياه ومجار ورصف وإنارة، وخدمات مصاحبة فسننتقل بعدها إلى ما تبقى بالتدريج إلى المناطق المخصصة في ال 22 منطقة .
تجربة جديدة
وإذا لم نتوقف لاسمح الله بسبب مشاكل الأراضي والاستملاك وعدم القدرة على إقناع الناس في بعض المناطق لإزالة المخالفات من الشوارع، فهذه طبعاً ستعيق المانحين من تقديم مساعدات أخرى للمناطق العشوائية؛ لذلك نحن سنعمل تجربة جديدة وسنخوضها بالإشراك مع الحكم المحلي ابتداءً من 2011 وحتى 2015م وبالتالي إذا توقفنا فيها فسيكون هناك امتداد لهذه التنمية التي تحقق مناطق النمو العشوائي، والفقيرة فقط وليس الأحياء المتطورة ذات البنيات والفلل الفارهة .
مناطق عشوائية
ما هي المناطق العشوائية التي تم اختيارها على ضوء هذه الدراسة؟
تم اختيار الآن خمس مناطق عشوائية ثلاث مناطق سيتم التنفيذ فيها ومنطقتان تم الدراسة لهما تحت الانتظار، فبالنسبة للثلاث المناطق هي مدينة النور ومنطقة المفتش والمنطقة التي تقع بجانب قصر صالة القديم “ الحرازية، أما المنطقتان اللتان تحت الدراسة هما منطقة المحبة الواقعة غرب القاهرة وجارة الكمب التي تقع شرق قصر الشعب .
التمديد لمدة شهر
تحدثتم معنا قبل فترة بأن هناك مبالغ كانت مرصودة للمشروع بشأن تمويلها لبعض المشاريع وتم سحبها فإلى أين وصلتم مع الجهات المختصة في هذا الجانب؟
الحقيقة نحن من خلال حصرنا للأعمال والتدقيق فيها ووقوف الإخوة في قيادة المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين من شهرنا الجاري كنا قد حققنا إنجازاً كبيراً في هذا الموضوع بحيث أن يتم التمديد لمدة شهر من وزارة التخطيط والبنك الدولي والبت فيه لاستكمال هذه الأعمال، وكذا الاستفادة من المبالغ التي لا نستطيع أن نكمل فيها العمل بقدر ما تم عمل برنامج مكثف في هذا الجانب وعرض ذلك على الأخ المحافظ والأخ الأمين العام وإن شاء الله يبدأ خلال أيام ويفيد من خلاله نسبة كبيرة من هذه المبالغ بالوقت الذي تجرى هناك أعمال ومن ذلك سيتم سفلتة الموقف في سوق الجملة وإنهاء الأعمال فيها ب 11000 متر مربع بقدر ما تم سفلتة المنطقة التي كانت متأخرة في صالة وإنهاء الأعمال فيها بحوالي 6000 متر مربع .
تقصد من هذه المبالغ..؟
نعم هذه المبالغ تم تحريكها والشد على المقاول بالوقت الذي طلبنا مهلة شهر ونصف وتحديداً من 27 /11 وحتى 2010/12/30م لاستكمال هذه الأعمال، ولايخفى بأننا قدمنا التماسا في هذا الشأن للأخ نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط ووقع عليه الأخ المحافظ، والآن في الطريق إلى البت ووعدنا بأن نشتغل وبعد ذلك سيتم مخاطبة البنك الدولي في طلب الشهر والنصف لأجل إنهاء هذه الأعمال؛ لأنها تعتبر لمسات أخيرة..
تعترضنا عوائق
ويواصل الأخ مدير مشروع التنمية حديثه بالقول: إلا أنه رغم ما تبذل من جهود كبيرة في هذا الإطار إلا أن هناك عوائق تعترض عملنا ومن ذلك السكان المهمشون الذين يقطنون السوائل حيث أضحى هؤلاء يشكلون معضلة على الدولة والأعمال التنموية؛ لأنهم بحاجة إلى سكن وبالتالي حال ما تريد نقلهم من على ضفاف الوديان بغرض تحسين الوادي لابد أن تعمل حسابا لأن أمامك أكثر من 400 500 أسرة بحاجة إلى سكن بديل ومواقع بديلة، فهذه تأخذ فترة وتؤدي في الأخير إلى إرباك في الأعمال فإذا ما تم حل هذه المشكلة وإزاحتهم من خط السير إلى شارع مجاور مؤقتاً بالتعاون مع منظمة ديا بحيث تقوم الدولة بتوفير الأرض وسيتم متابعة بناء سكن لهؤلاء الناس الذين أعاقوا العمل في سوق الجملة بقدر أن وعداً أو عملاً كهذا سوق تستكمله المحافظة ومنظمة ديا وإذا كان هناك تحرك من قبل المنظمة الجماهيرية التي تخص هؤلاء الناس..
منحة مجانية تعز
وبالنسبة للمناطق العشوائية التي أشرتم إليها فيما سبق هل لنا أن نعرف عن المبالغ المرصودة لتمويلها؟
تم رصد مبلغ 22 مليون دولار وتعتبر بمثابة مساعدة أو كمنحة مجانية من البنك الدولي للحكومة اليمنية خاصة بمحافظة تعز بغرض تنفيذ البنية التحتية للمناطق العشوائية وبعض الدراسات المصاحبة لها بقدر ما سيتم إنشاء مركز معلومات يسمى GIS وسيبدأ البت فيه من عام 2011 2012م، ولايخفى بأن هذا يعتبر مركزاً لجمع المعلومات بالتعاون مع المحافظة وإذا ما تم الاستفادة منه فسيمول لمدة سنتين كادراً وأثاثاً ..وإلخ.
تأخر البت في مشروع القمامة
وأضاف.. قائلاً: كما أن هناك جانبا بيئيا آخر.. حيث يتم البحث عن مقلب قمامة، وإعادة التدوير وللأسف استصعب إيجاد الأرض من قبل المجلس المحلي.. مما أدى إلى تأخر البت في هذا المشروع..
رحل إلى سنوات أخرى
^^.. يعني كان لكم علاقة بهذا الموضوع؟
كانت لنا علاقة ولكن الآن تجمد هذا الموضوع بسبب عدم وجود أرض للمقلب، بقدر ما كانت له منحة استثنائية من البنك الدولي؛ لأن معضلة الأرض في تعز أصبحت فيها صعوبة لذلك لابد من إيجاد أرض حرة خالية من المشاكل؛ لأن هذه مشاكل بيئية.. ومن الصعب أن تقنع المواطنين، بأن تجيب مقلباً في منطقتهم؛ لأن أمراً كهذا.
لازم أن يكون هناك وعي كبير لدى المواطنين حتى يصاحب هذا القرار “فضلاً عن قوة الإرادة والسيطرة على الأرض بالتعويض.
إنما الآن جَمِّد البتِ في هذا الموضوع ورحل إلى سنوات أخرى.. حتى تستطيع الدولة أن تبت في الأرض..
مراحل تكميلية
^^.. وفيما يخص مراحل المشروع هل هذه المرحلة الثالثة؟
المشروع مر بمرحلتين.. ومرحلة تكميلية.. تعتبر ثالثة لذلك انتهى حاجة اسمها مشروع حماية تعز من كوارث السيول.. حيث أقفلنا الحسابات وأقفلنا البت في جانب السوائل.
^^.. لماذا؟
لأنهم يقولون صار عندكم ثروة من الكوادر والإمكانيات ووحدة صيانة وكذلك كمتمرسين في هذا الجانب وجديرين من المهندسين والمقاولين، وبالتالي على المجلس المحلي أن يعمل الدراسات وعلى الدولة أن تعطي المبالغ لاستكمال الوديان .
استراتيجية تخطيطية
^^..أشرتم سابقاً عن خطة المستر بلان.. فما الذي تم في هذا الجانب؟
المستر بلان هو عبارة عن استراتيجية تخطيطية لمدينة تعز حتى 2025 من 2007 2025م.
وهذا بمثابة استرشاد كان قد سلم للجهات الرسمية كاملة بما يتضمن فيه كافة المجالات بحيث كل جهة إذا استطاعت أن توجد لها تمويل.. لهذا الطموح أن تنفذ في البنية التحتية..
سواءً في المجاري، المياه، التعليم، الصحة، الكهرباء، التلفونات، الطرق، ولذلك لأن هناك نسبة كبيرة من الأعمال تنفذ على ضوء المستر بلان.. ومن ذلك كنا قد نفذنا الدراسة وسوف نسلمها للمحافظة؛ لكي يتم البحث عن تمويل لها، وكذا الدراسة البيئية، ومنها هذه المناطق العشوائية، إضافة إلى الإخوة في أراضي وعقارات الدولة وتم تزويدهم بالكتب ومترجمة بالعربي.. ولا يخفى بأنه كانت قد سلمت نسخ لكافة الجهات وكان ذلك التدشين تحت إشراف المحافظة برعاية الأستاذ شوقي أحمد هائل، قبل عام من هذا حيث سلم لكل جهة نسخة من المستر بلان بما يخصها .
يتطلب التنسيق
^^.. لكن ما يلاحظ أن هناك غياباً للتنسيق بين الجهات.. حيث إن كل جهة تنفذ لحالها، وتخرب ما تم تنفيذه، وكان يفترض أن يكون التنفيذ مرحلة واحدة ما قولك؟
لا تأتي الأشياء دفعة واحدة.. وإنما في كل الدنيا البنية التحتية هي متخصصة بحيث أنت تشتغل بنية جديدة، وتحافظ على ما أنجز؛ لأن التعداد السكاني يزداد سنوياً وبحاجة إلى طاقة كهربائية، وشبكات جديدة، فلازم من تحديث كل 2015 سنة للبنية التحتية فهذا يتطلب كما قلت التنسيق والتنسيق.. يعني هو أن يطرح أمام الجهات الأخرى، أننا سنعمل هكذا ماذا عندكم من أشياء مصاحبة اطرحوها لنا نحن سنعملها معكم هذا الذي يتم .
مساعدات خارجية
لكنّ بلدا يعتمد على مساعدات خارجية هذه المساعدات تأتي بدون رضاك، أي يعني أن ميزانيتك ليست سلة واحدة؛ لأنك أنت تبحث عن مساعدات، وتجتهد كحكومة وكمجلس محلي فيحصل من جهة معينة تمويل لدعم الطاقة الكهربائية.. حال ما تأتي يضطرون أن ينفذوا .
تواجهنا مشاكل بيئية كبيرة
ماهي الإشكالات التي تعترض أعمال المشروع في الوقت الحاضر؟
أي عمل تنموي لازم أن يتعرض لمشاكل بيئية كبيرة بحكم سوء التخطيط السابق وعشوائية العمل في المناطق المهمشة والمناطق العشوائية تؤدي إلى خلق كبير من المخالفات خارج المخطط العام .
هذه المعاناة عبارة عن مخالفات في الشوارع التي نعمل فيها لاسيما ما يتعلق بالأشخاص الذين يسمون أنفسهم بمهمشين والحقيقة أننا نجد أن أكبر معضلة داخل محافظة تعز ترتبط بهؤلاء الناس حيث عندهم أكثر من 15مجمعاً داخل المدينة مما يعيقون بعض التنمية عندما لا توجد لهم مساكن ولا توجد أراض؛ لأن الأرض في تعز مملوكة وليس كما هو في عدن أو الحديدة؛ ولذلك هذه المعاناة تتعلق أيضاً لعدم قدرة الحكم المحلي على سرعة البت بالتعويضات؛ نتيجة لشحة الموارد عندهم هذا جانب.. الجانب الآخر عدم صيانة ما تم إنجازه؛ لأن الجهات المانحة تنتظر إذا لم تقم بصيانة ماتم تنفيذه، لا تمنح من جديد؟ لأنه تم منح المشروع معدات ووحدة صيانة لصيانته وعلى هذا الأساس الجهة الرسمية المكلفة بهذا الجانب هو المجلس المحلي ممثلاً بصندوق النظافة والتحسين فهو الذي يقوم بالصيانة .
أعمال الصيانة
لماذا؟
لأن عملية الصيانة مهمة والحفاظ على ديمومة المشاريع مهمة.. أما بالنسبة للعوائق فهي دائماً تواكب أي عمل تنموي في أي بلد لكن إرادة الدولة وإرادة تنفيذ القانون، وتعاون الجهات تذلل عادة الصعوبات، ولكن للأسف عندما تلاقي بعض الصعوبات في عدم سرعة البت وحل المشاكل من قبل الإخوة في المديريات هنا المشكلة؛ حيث إن المحافظة تتجاوب معنا في التوجيهات لكن نلاحظ أمامك توجيهاً صار له أسبوع ننقل المهمشين الساكنين في الوادي، بينما هم كانوا قد تسلموا بيوتاً في المرحلة السابقة.
هذا ما يحصل؛ لأنه لا توجد رقابة عليهم بالوقت الذي لدينا أرقام تبين ذلك بالاسم، لأن بعضهم ينتهزون فرصة انشغالنا بالعمل ويحاولون الانتقال من مكان لآخر حيث إن أحد هؤلاء كان يعتقد أنه في تعويض جديد حيث أتى بأولاده وقام بالبسط بالسائلة وعمل له عشة، بينما هو مالك لبيت، وسبق أن عوض بحق البعرارة، وجاء لأن يعمل له عشة بسوق كلابة ورغم أننا أعطينا الجهات الرسمية الأرقام.. ولكن للأسف لم يكن منهم أن يأخذوا مثل هذه الأشياء بجدية ويتعاملوا معها من واقع مسئولياتهم، في مديريات مدينة تعز بأن عليهم القيام بواجبهم، حتى يكون القانون هو السائد على أي كان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.