تنظر "خلود" لمستقبلها بتفاؤل..لا تفكر بما ستفعله غداً، وكل ما تفكر به هو ما ستفعله الآن، وتطمح إلى أن تصبح مشهورة لدرجة جنونية خلود محمد الهجري باحسن شابة يمنية “حضرمية” تعيش وعائلتها المكونة من أخيها وأختها وأمها التي تتحمل نفقات الأسرة منذ وفاة والدها، ومنذ ولادتها تقطن في السعودية..تخرجت من الثانوية في العام قبل المنصرم وقامت باستغلال وقت الفراغ بتنظيم عديد من البازارات في المدرسة التي تخرجت منها؛ وكانت هذه خطوة أولى ليتعرف عليها طاقم إذاعة “القناة الأولى السعودية” لتقتحم العمل الإعلامي بعد ذلك.. خلود تزور اليمن حالياً لغرض الدراسة الجامعية؛ رأيناها فرصة جيدة لنعرف طموحها الذي أوصلها للعمل الإعلامي وانطباعها عنه على الرغم من أنها لم تحصل على أي شهادة خاصة بالمجال الإعلامي.. تدرس حالياً في جامعة العلوم والتكنولوجيا وتحلم أن تصبح مصممة أزياء، وتقول إنه يمكن لأي شخص التميز بمجال الإعلام بوسائله المختلفة دون دراسته، فالكل يتفق أن العمل بوسائل الإعلام يحتاج إلى هواية فقط وتضيف: “أنا أمتلك تلك الهواية إلى جانب رغبتي الشديدة في دراسة تصميم الأزياء”. وبعد أن أكملت الثانوية في السعودية وشعرت بوقت فراغ، فنشطت وعدد من زميلاتها في تنظيم بازارات عديدة في المدرسة التي كانت تدرس بها، تقول خلود :“أثناء البازار كانت الإذاعة السعودية الأولى تأتي إلينا لغرض التغطية الإعلامية وعمل لقاءات مع المنظمين وعدد من الحاضرين، ولأن هنالك قيوداً مفروضة على الفتيات من قبل أسرهن كانت الفتيات يرفضن التحدث للإذاعة وكنت الوحيدة التي توافق وتقبل الرد على أسئلتهم..ومن هنا بدأ الطاقم المكلف للتغطية بالتواصل معي لحاجتهم في تلك الأثناء لمذيعات”..ذهبت إليهم وتقدمت لشغل الوظيفة وأجري معها اختباراً نجحت به وتم تعيينها مراسلة ميدانية، ومن هنا اقتحمت العمل الإعلامي بتجاربه الشيقة. مزيداَ من التقفاصيل