قالت البريطانية جين فليكس براون (52 عاماً) انها تسعى لاستعادة زوجها السعودي عمر بن اسامة بن لادن (27 عاماً) رغم بدء الاجراءات الفعلية للطلاق بينها وبين تاجر الخردة القادم من مدينة جدة السعودية الواقعة في اقصى غرب المملكة الغنية بالنفط. وكانت القصة بين البريطانية التي سبق لها الزواج اكثر من خمس مرات قبل زواجها الاخير وبين عمر بن لادن قد كانت ابرز الاحداث التي شهدها العام 2007 قد وصلت الى نهايتها بعد خمسة اشهر من العسل المتبادل بسبب اكتشاف عائلة بن لادن للتاريخ (غير المشرف) لزوجة رابع ابناء المطلوب الاول في العالم اسامة بن لادن ومنها صور تظهر فيها براون عارية الصدر. وكان العلاقة بين الاثنين قد بدأت في سبتمبر الماضي بمقابلة حدثت بالمصادفة في مصر الا انها سرعان ما انتهت بعد ان اصبحت قصة الزواج الحدث رقم واحد على مستوى الاعلام في العالم وبعد ان كانت فليكس (التي سبق لها مقابلة بن لادن الاب في لندن في السبعينات) قد سربت خبر زواجها وصورها للصحافة البريطانية. وقالت صحيفة الديلي ميل ان الطلاق لن يجري وفق متطلبات الشريعة الاسلامية رغم ان الزواج تم على الطريقة الاسلامية وقد اعلنت السيدة البريطانية انها عازمة على اعادة الكرة للحصول على عمر بن لادن من جديد. وفي تصريح خصت به هيئة الاذاعة البريطانية انها قد تلقت دعما كبيرا في بريطانيا بعكس عمر بن لادن الذي لاقى صعوبات جمة في المملكة العربية السعودية حيث كان عليها الاستقرار مع اخر ازواجها حيث حال وصولها الى السعودية بدأت التهديدات تنهال عليهما مضيفة "بالنسبة لي فان هذا الزواج لم ينتهي بعد" مضيفة "هناك العديد من القضايا المهمة التي هددت حياة كلينا وحريتنا كذلك". وقالت فليكس براون او (زينة محمد ال صباح) انها كانت تعرف جيدا مصدر التهديدات التي كانت تستهدف حياة الزوجين وانها كانت ذات علاقة مباشرة بزواجها من عمر بن لادن "التهديدات لم تاتي من الجمهور السعودي ولم تكن من الحكومة السعودية، لا اريد القول من كان وراء تلك التهديدات". واكدت براون "الشعب السعودي شعب رائع، انهم اناس طيبون وتملئهم العاطفة، والحكومة ساعدتنا وعاملتنا بكل طيبة" مضيفة ان التهديدات "كان لها مصدرين" ووصف زواجها السابق بانه كان "زواج سعيد جداً". وقالت براون "كنت احبه جداً، وكنا سعداء جداً، جداً معاً ولم نكن نريد الطلاق، ان الطلاق ضد الاسلام ولهذا قررنا ان لا يتم الطلاق وفق الشريعة الاسلامية او في المحكمة الاسلامية" واكدت ان علاقتهما الزوجية كانت على خير ما يرام وانه كان من النادر ان لا يكونا معا. وواصلت براون رواية حياة الزوجين المشتركة قائلة ان لديها مع عمر الكثير من الامور المشتركة، لقد احببنا الصحراء وكنا ملتزمين في الدين وتشاركنا في الكثير من الاوقات، لقد تحدثنا كثيرا وكنا معا على مدى 24 ساعة في اليوم ولم نتقاطع في شيء ابدا سواءً في حل المشاكل او في مناقشة الامور العامة "لقد قضينا وقتا ممتعا، انه افضل اصدقائي، لقد كان عليهم ان يضعوا حدا نهائيا لهذا الزواج ، ولكننا سنعاود الزواج مرة اخرى". يذكر ان الحكومة الامريكية كانت تطالب برأس بن لادن مقابل مكافأة تصل قيمتها الى 25 مليون دولار امريكي وقد وصفت فليكس براون رابع ابناءه المولود عام 1980 بانه "اجمل انسان التقيته في حياتي فقلبه صافي ، وهو رجل هادئ وهو افضل اصدقائي". وقد وصفت في اكثر من مناسبة الصعوبات التي عاشتها بعد اعلان تجربة زواجها من عمر بن لادن حتى ان والدها بدأ يتلقى التهديدات على هاتفه النقال "بعد هذا الاتصال شعرنا ان حياتنا بدأت تنهار، لقد كنا مرعوبين حقا وبدأنا بالبكاء لثلاثة ايام متتالية" مضيفة "عائلة بن لادن خائفة من التبعات السياسية التي سيجنيها زواج احد ابناء هذه العائلة من سيدة بريطانية، انهم يخافون من الاحراج ومن الصعوبات التي سيلاقونها بسبب هذا الزواج في بريطانيا وامريكا". وكانت براون قد قالت في مناسبة سابقة ان عمر كان قد قرر قطع علاقته بوالده حينما بلغ من العمر 19 عاما حينما لم يجد نفسه في الافكار الجهادية التي يسوقها والده وقد رفض القتال في صفوف طالبان.