التقى نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي اليوم سفير دولة الأمارات العربية المتحدة بصنعاء على سيف سلطان العوانى. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائم بين اليمن ودولة الأمارات وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يتوائم والعلاقات الحميمية التي تربط القيادتين السياستين في كلا البلدين والشعبين الشقيقين اليمنيوالإماراتي. وفي اللقاء أشاد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية بالحرص الذي تبديه القيادة والحكومة الإماراتية في دعم وتعزيز جهود التنمية في اليمن ومساهمتها الفاعلة في إنجاح مؤتمر لندن للمانحين في إطار منظومة الجهود اليمنية – الخليجية المشتركة ..مشيرا إلى حرص الحكومة اليمنية على تعزيز علاقات التعاون القائمة والمستقبلية مع دولة الأمارات وفي كافة المجالات والاستفادة من التجربة الإماراتية الناجحة والمميزة في جذب الاستثمارات المختلفة. من جهته أعرب السفير الإماراتي بصنعاء عن تقديره للحرص الذي تبديه الحكومة اليمنية في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي مع دولة الأمارات.. مؤكدا استعداد بلادة لمواصلة تقديم كافة أوجه الدعم التنموي لليمن وبما يتوائم ومستوي العلاقات السياسية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين. من ناحية أخري بحث نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية خلال لقائه اليوم بالسفير الياباني بصنعاء جملة من القضايا المتعلقة بتعزيز أطر التعاون القائم بين اليمنواليابان في ظل التوجهات المشتركة لتطوير مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين. وأعرب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية عن تقدير الحكومة اليمنية للدعم المستمر الذي تقدمة الحكومة البايانية لتعزيز مقدرات التنمية في اليمن .. مؤكدا حرص الحكومة اليمنية على رفع مستوي التعاون القائم مع اليابان وبما يتوائم والتوجهات اليمنية لتحقيق المزيد من الانفتاح على الاقتصاديات الآسيوية. وتطرق اللقاء إلى بحث الترتيبات المتعلقة بالزيارة الرسمية المرتقبة لنائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي لليابان نهاية شهر نوفمبر القادم والمقرر أن يلتقي خلالها بكبار المسئولين في الحكومة اليابانية وعلى رأسهم رئيس الوزراء الياباني. من ناحيته أكد السفير الياباني بصنعاء حرص بلادة على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم التنموي لليمن والدفع بأطر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين إلى آفاق أكثر رحابة وبما يخدم التوجهات المشتركة اليمنية – اليابانية.