طالب بتشكيل لجنة مالية ومحاسبية عاجلة لإنقاذ ما تبقى من شركة “يدكو” للأدوية، وحمل العميد علي الكحلاني “مسؤولية كل هذا العبث والتدمير الممنهج” “يدكو” أول شركة دوائية على مستوى الإقليم، كيف دمرها الفساد في اليمن طوال 33 سنة؟! لا أحد يكترث لشركة “يدكو” الدوائية، هذه المؤسسة الحيوية حكومية و غارقة في لجج متعاظم من الفساد ، وموظفوها، الذين يناضلون منذ سنوات طويلة لتخليصها من فك الافساد والفوضى ، لا تزال معركتهم مستمرة.. تأسست شركة “يدكو” للأدوية عام 1964 كأول شركة ادوية في اليمن من حيث التكوين والتجهيز التقني ، لكن هذه المؤسسة الإيرادية الهامة ، تم التآمر عليها وانهاكها طوال 33 سنة من العبث. وهي الآن منهكة وتعيش حالة فوضى وتسيب بلغ ذروته بتوقف “الإنتاج”.. الدكتور أحمد القواتي ، أحد ابرز الخبراء بخفايا هذه الشركة ومشاكلها المزمنة، وهو قائد نقابي نشط داخل شركة “يدكو” . وفي هذا اللقاء القصير يتحدث الدكتور القواتي ، على عجل عن وضعها الراهن، الى الزميل علي الضبيبي، من الجمهورية, يتحدث بقهر عن واقع ومآلات هذه الشركة الدوائية ، لعل وعسى يسمع المسؤولون الجدد. أعطنا صورة موجزة عن الشركة ؟ : شركة الأدوية ( يدكو) تم تأسيسها في عام 1964 كأول شركة أدوية في اليمن بل في الأقليم من حيث التكوين ومن حيث قيامها والتصنيع الدوائي ولكن الشركة مثلها مثل كل مؤسسات الدولة عانت طيلة 33 عاما من تعاقب إدارات فاسدة حمتهم القرارات الجمهورية من الرقابة حتى اعتقدوا أنهم فوق القانون لذلك وصلت الشركة إلى ما وصلت إليه الآن من توقف خطوط الإنتاج وتردي وضعها المالي ونحن الآن نطالب بتشكيل لجنة مالية محاسبية من المالية والصناعة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد لفحص ومراجعة ميزانيات الشركة وكشف أوجه الفساد المالي والإداري للتمكن من محاسبة الفاسدين واسترداد أموال الشركة التي نهبت. مزيداً من التفاصيل