أوصى العاملون الصحيون بمحافظة تعز بضرورة تأسيس مركز متخصص متكامل لمعالجة الحالات المصابة بفيروس الإيدز في كل التخصصات المرضية وتزويده بكادر طبي مؤهل. وأكد العاملون الصحيون في توصيات خرجوا بها خلال ثلاثة حوارات، نظمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالمحافظة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ل 60 مشاركاً في مستشفيات الثورة والجمهوري واليمن الدولي، على أهمية تقديم الرعاية الصحية للمتعايشين، وعدم انتهاك حقوقهم، وأكد المشاركون أهمية إزالة الوصمة والتمييز عن المصابين.. وتلقى المشاركون في الحوارات عدداً من المعارف حول: الوصمة والتمييز وصورة المتعايشين مع فيروس الإيدز في أذهان مقدمي الرعاية الصحية والمواقف العامة تجاه المتعايشين مع الفيروس، وكذا الإلمام بانتقال عدوى فيروس الإيدز في مواقع الرعاية الصحية والوقاية منه. وتعرفوا إلى الطرق والأساليب المتبعة في كيفية تقديم التدخلات الصحية للمتعايشين ومعرفة حقوقهم مع الرعاية الصحية وبحقوق مقدمي الرعاية في حماية أنفسهم من الفيروس. وهدفت الحوارات إلى استكشاف مواقف مقدمي الرعاية الصحية تجاه المتعايشين والتعرف على أنماط وأسباب الوصمة والتمييز تجاه المتعايشين، ومساعدة مقدمي الرعاية الصحية على تقييم آرائهم وأفعالهم تجاه المتعايشين. هذا وتعد اليمن من الدول ذات معدل الانتشار المنخفض؛ حيث سجلت أول إصابة عام 1987م، وفي محافظة تعز سجلت عام 1992م، وبلغ العدد التراكمي للحالات المبلغة المصابة بعدوى مرض الإيدز في محافظة تعز 671 حالة حتى نهاية عام 2012م حيث يتم تقديم المشورة والفحص لهم في 7 مراكز.