نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    التفاؤل رغم كآبة الواقع    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ال 8 من مارس..المرأة في عيدها العالمي
نشر في الجمهورية يوم 08 - 03 - 2013

أصبح عيد المرأة العالمي في ال 8 من مارس احتفالية كل عام ترسل عبرها برقيات إنذار إلى صناع القرار أينما تكون بأحقيتها لمختلف الحقوق القانونية والسياسية والتعليمية وكل ذات ارتباط باركان حياتها, كما تسجل المرأة في هذا اليوم جديد الانجازات التي تم تحقيقها حصيلة كفاح ونضال مستمر في إثبات وجودها وأهميتها كنصف مكمل ومهم لمجتمع إذا ما قدر قيمة المرأة وجهدها فانه سيكون في ركاب الدول المتقدمة , المرأة اليمنية في هذا لا تختلف عن باقي نساء العالم في التعاطي مع التغيرات العالمية والمجتمعية بل لها تجارب أذهلت نظيراتها العربيات لما وصلت له في مختلف الحياة اليمنية السياسية والمجتمعية .. (الجمهورية) شاركت النساء اليمنيات فرحتهن وعبرن من خلالها مخاطبات العقول بأحرفٍ وسطورٍ صاغت بحبر البطولة والتضحيات ودور النساء اليمنيات ومكانهن من اجل الرقي في المجتمع والدولة..
خلق مفاهيم جديدة
أ / فائقة السيد احمد باعلوي مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة تقول : الثامن من مارس له مدلول كفاحي عند النساء على المستوى العالمي ونحن نحتفي بهذه المناسبة نعتز بها كثيرا لأنها تذكرنا دائما بحركة النهوض التي اجتازتها المجتمعات العالمية يوم 8 مارس على وجه الخصوص العاملات في مصانع شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية لهذا يجب أن نقتدي بهؤلاء المكافحات ونقوم بالاحتفال كل عام بهذه المناسبة ونكرس المناسبة لخلق مفاهيم جديدة لإنعاش الذاكرة النسائية بمآثرها الخالدة.
وعن القضايا التي تراها مهمة وتركز المرأة عليها قالت الأستاذة فائقة أنها تتمثل أهمها في التعليم , الديمقراطية , تحديد سن الزواج , محو الأمية.
مكانة لائقة
وعن الرؤية التي يمتلكها صناع القرار من الرجال تجاه المرأة في اليمن سجل وزير الإعلام أ / علي احمد العمراني حضوره مشاركا فرحة المرأة اليمنية فقال : نهنئ نساء اليمن المناضلات العظيمات وكذلك نساء العالم بهذه المناسبة التي يتوخى منها أن تضع الأمور في نصابها من خلال التعامل مع المرأة بكل إنسانية ومهنية على مختلف والمستويات والمجالات ونشهد الآن في اليمن هذا العصر الذي نعيشه تدشين لعصر النساء التي ستأخذ فيه اليمنيات المكانة اللائقة, مضيفاً القول نحن في الإعلام نتجه إلى إعادة تغيير الصورة فالمرأة قد بدأت ب30% وستثبت نفسها في كل مجال حتى تصل إلى 50% على الأقل في المستقبل , وسنبذل كل جهد لتمكين العاملات في الإعلام من اخذ مكانتهن الطبيعية التي يستحقنها , وعليا أن اعترف بان الوضع ليس كما ينبغي أن يكون حالياً لكني اعد أن نحاول منذ الآن بإعطائهن الفرص التي ربما لم يتمكن من أخذها في الفترات السابقة وسنقوم في قيادة وزارة الإعلام بالتنقيب عن هؤلاء النساء بصراحة أقول عبر صحيفة الجمهورية والجمهورية لها معنى ودلالة عند كل الناس أحث الآن إخواننا في المؤسسات الإعلامية كاملة أن يرشحوا الأخوات في المناصب القيادية ونحن في الإعلام لن نقصر لكن إذا قصروا في جهودهم سننقب نحن بطريقتنا, وينبغي أن تمكن النساء في المناصب القيادية اللائقة بهن والنساء جديرات وقادرات ونلاحظ الآن أنهن يدرن أمماً ولا ننسى أيضا أنهن رفعن أكثر من مرة رأس اليمن في هذه السنوات وعلينا أن نتذكر نوبل للسلام وقبل نوبل للسلام علينا أن نتذكر بناتنا المتفوقات اللائي يحزن تصدر السبق مثل الشباب الذكور وأفضل في المناحي العلمية , والمرأة ستأخذ حقها ونصيبها وستحتل المكانة اللائقة بها وارجو أن يكون ذلك في الإعلام وسنعمل بكل الجهد وقريبا بإذن الله وأنا أوصي وعبر الجمهورية كل المسئولين والقادة الإعلاميين على أن يعطوا أخواتنا النساء الفرص اللائقة بهن وهن يستحقين .
اعتراف بدور المرأة
وتحدثت أ/ نور محمد باعباد الوكيل المساعد بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عضو المجلس الأعلى للمرأة بقولها : الثامن من مارس يوم عالمي للمرأة وقد وصل إلينا بحكم تواصل المرأة اليمنية مع نضالات المرأة في العالم باعتباره يوما عالميا أصبح له هذه المكانة بحكم توسع نضالات المرأة في أوروبا في أمريكا ونحن جزء من هذا العالم وعندما كانت المرأة هناك تعاني من قلة الأجور وعدم إعطائها أي حقوق سياسية كانت هذه فرصة لان يكون يوم واعتراف عالمي بدور المرأة وكان لهذا الدور إيجابيات كبيرة أننا وصلنا إلى منظمة الأمم المتحدة وأصبحت كل المنظمات الإقليمية والدولية تعترف بقضايا المرأة وتناقشها في اجتماعاتها ومن ذلك قضايا التعليم والصحة باعتبارها شيئا مهما يخص المرأة من ولادة الطفلة التي يجب أن تكون في بيئة صحية مناسبة تقل فيها نسبة الإصابات من الأمراض التي تحد أو تمنعها من التعليم , ولأنه إذا وجدت المعوقات في طريق الفتاة تكون التكلفة على التنمية ولذا إذا توفرت الخدمات في وقت مبكر تتحسن أوضاع النساء إلى أن تصل للحقوق السياسية وهي مهمة لان المرأة نصف المجتمع وفي بعض الأحيان تلعب دورا اكبر باعتبارها أم وزوجة ويجب أن يتوفر لها حقوق, وبشكل عام أي بلد يستثمر في التعليم يفترض أن هذا الاستثمار يخدم المجتمع وبصرف النظر عن كونه رجلا أو امرأة, يجب أن نمكن الفتاة أكانت موظفة أو قائدة سياسية في المشاركة السياسية وهذا جزء من واجباتها وبقدر ما عليها من حقوق فجزء منها مرتبط بالدولة والأحزاب والقوى السياسية.
تمكين النساء
وأضافت باعباد : يجب أن تتفهم الأحزاب والقوى السياسية دور المرأة وحقها وينبغي أن تخرج عن كونها صوت يؤدى في العملية الانتخابية أو مجرد قسم في هذا الحزب أو ذاك لأننا نتوقع من الأحزاب الاستفادة من قدرات النساء وتحقق الوعي والاعتراف بدور النساء في المجتمع , وهذا الشيء الذي ننشده فكلما تمكنت المرأة انعكس على حقها في المجتمع وان تؤدي هذا الدور من ناحية ثانية الدولة يجب أن تنظر لهذا نحن سواء من بعد قيام الثورة أو بعد قيام الوحدة هناك تراكم كبير لمختلف النساء المتعلمات لا يحصلن على مستوى التعليم هذه الخبرة يجب أن تنظر لها الدولة بعين العدل والمساواة وتعيينها في مواقع صنع القرار, أتمنى على الدولة أن تصحح تعاملها مع الكفاءات سواء الرجال أو النساء أتمنى بهذه المناسبة أن تخرج الدولة على مختلف المستويات بما فيها رئاسة الوزراء والمجالس المحلية أن تخرج من النمطية وتمكن الجميع من إدارة حقوقهم في المجتمع والدولة . وعن نوع القضايا التي يجب أن تركز وتهتم بها المرأة أفادت نور باعباد أن ذلك يكون في الخدمات الصحية وتحسينها وفي التعليم وأن تتجه الدولة إلى تحقيق العدل في الميزانيات وتمنت أن تكون هذه قضايا هذا العام وغير هذا العام .
- وتقول : الفترة من عام 2011م عندما شهدت اليمن ربيعا عربيا كانت المشاركة قوية من النساء وخرجن على مدى البصر وطالبن بالحقوق الوطنية العامة وأشرن إلى واقع الضعف بالنسبة للنساء لذا أتمنى بما أننا مررنا بهذه التجربة وصارت الأحزاب خاصة التي كانت في المعارضة على بينة من دور المرأة ومكانتها أن تراجع مواقفها وان تكون نصير لقضايا المرأة في العملية السياسية سواء على الصعيد الحزبي الداخلي أو الحزبي العام أو على صعيد تواجد المرأة في مواقع صنع القرار فالمرأة لم تزل في غير مواقع القرار في الصحة والتعليم وهذا لن يحقق دون نضال سياسي في هذا الجانب , لذا أتمنى على صناع القرار الوزراء مراجعة قوائم النساء من الكفاءات الموجودة بالتمكين على الأقل 30 % بحكم كفاءة النساء , المرأة السعودية حصلت على 30 مقعداً في مجلس الشورى أتمنى من القيادة السياسية أن تأخذ من هذه الشجاعة والإرادة وتحذو حذوها .
حضور سياسي
الدكتورة/ بلقيس أبو اصبع نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد من جانبها قالت نحيي هذا العيد إحياءً لقضايا المرأة في اليمن ومن الأهمية بمكان الاحتفال به لما يمثله من الاهتمام بقضاياها والنظر للمرأة من كل المحاور المرأة الريفية والمتعلمة وكيفية الانطلاق بقضايا المرأة في وطننا اليمني, وفي 8 مارس من خلال الفعاليات تسجل النساء حضورهن في المشهد السياسي اليمني كنساء فاعلات ومؤثرات ومن خلال هذا اليوم يمكن أن نصل إلى قضايا أو محاور للضغط على الحكومة مثلا لإصدار قرارات لصالح النساء , نحن الآن في وضع سياسي تعيشه اليمن مهم جدا في حياة النساء اليمنيات واليمن مقبلة على مؤتمر الحوار الوطني وقضايا المرأة جزء من قضايا الحوار القادم الذي يجب أن يكن حاضرات في الشق السياسي مراكز صنع القرار وفي المجالس المنتخبة, ويجب الإصرار على وجود كوتا تُمنح للنساء ليتعود المجتمع على وجودها في هذه المراكز والذي سوف يساعد النساء الأخريات أن يكن فاعلات فيه , مضيفة أن القرار عندما تصنعه أو تشارك في صنعه النساء سيغير كثيرا في واقع المرأة السياسي وسيعكس قضايا هامه يجب أن تنعكس في الدستور القادم الذي سوف تكتبه اليمن ويجعل قضايا النساء حاضرات ومتواجدات.
فرصة سانحة
وتؤكد أبو اصبع بأنها فرصة سانحة لكل الناس والحداثيين والمهتمين بشان المرأة خاصة أن يكون لهم تواجد فمازال هناك الكثير من الصعوبات أمام المرأة وتواجدها كمكون أساسي في المجتمع اليمني وكشريك حقيقي , ومازالت الثقافة والمجتمعية والأبوية وثقافة العادات والتقاليد موجودة , كما أن هناك الكثير من العوائق تقف حجر عثرة أمام تطور اليمنيات, وتنبه إلى وجود فرص وكيفية اقتناصها منها فرصتي الحوار الوطني, والدستور القادم التي لن تعوض مشيرة إلى معاناة النساء في واقعها المجتمعي وجعلها أسفل السلم الاجتماعي, مستشهدة بقيام بعض الأحزاب السياسية التي رفعت قوائمها ولم تلتزم بالنسبة المحددة للنساء واضطرار اللجنة الفنية للحوار أن تعيد هذه القوائم إلى الأحزاب لكي تستكمل النسب .
تجييش النساء
وتواصل أبو اصبع حديثها بالقول : مهما عملت المرأة يظل هناك ثقافة تجر قضايا النساء إلى الوراء ولا تجعل الرجل أن يتقبلها كشريك حقيقي معه في وضع القرار أو بناء الدولة, ويجب أن لا تجيش النساء أو تستخدم غطاء للوصول إلى آفاق سياسية تخدم الرجل ولا تخدم المرأة , أتمنى أن يكون هناك نساء قويات فاعلات قادرات وان يوحدن كلمتهن ويكن صوتا قوياً وان يفضلن مصالح النساء قبل مصالحهن الخاصة ويستطعن الوصول إلى رؤى موحدة وقوية لتكون النساء قوى مؤثرة داخل المجتمع, وتنصح النساء بعدم تشتت أصواتهن حتى لا تظل القوى السياسية والتقليدية هي التي تلعب بتواجد النساء هنا وهناك, وان تحتشد النساء وتتجاوز الواقع حتى لا تضيع فرصتها من خلال رسم ملامح بناء اليمن .
مازال هناك ألف أمل
كما تحدثت أ / صبحية احمد راجح رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بالحديدة أن المرأة اليمنية مكرمة في هذا اليوم أو غيره لكن في عيدها العالمي مناسبة للتذكير بأهمية إعطاءها حقوقها القانونية والسياسية كاملة وتقول : بحكم أن اليمن دولة شرقية لنا عاداتنا وتقاليدنا ولسنا كدول في أوروبا سنقفز في مراحل سريعة يجب مراعاة هذا الجانب، المرأة اليمنية تخطت بحمد الله عقبات كبيرة، فلا ننسى أين كانت اليمن وأين أصبحت هي الآن وصلت في تحقيق مطالبها إلى أكثر من النصف واستحقت حقوقها من التعليم والأماكن الوظيفية وما زال لدينا ألف أمل أن تصل لحقوقها كاملة تعليمياً وصحياً وسياسياً وقانونيا ً, ويجب على المرأة اليمنية أن تكون عند مستوى هذا التكريم الذي نعتز ونفتخر به, وعليها أن تركز على قضايا التعليم وقضايا الحماية القانونية للنساء وقضايا المناصرة ضد العنف والدفاع عن المرأة بقوة وأن لا يتاح لمن يجهلون القانون ووضع المرأة التي تدخل السجن فإنها تفقد كل شيء في الحياة مشخصة وضع المرأة في محافظة الحديدة التي تنتشر فيها أمية النساء بالوضع المخيف والتسرب الخطير من التعليم في مراحله الأولى .
رسم السياسات التعليمية
وتوضح د. انطلاق محمد عبد الملك المتوكل: يجب أن تجعل المرأة التعليم أولى قضاياها فهو بحاجة إلى ثورة شاملة كاملة كما نريده تعليماً فيه المهارات الحياتية.. تعليم يعزز مبدأ المواطنة المتساوية، تعليماً يسعى إلى التقدم العلمي والتكنولوجي, تعليماً يرتبط بقيمنا العربية والإسلامية ويرتبط بسوق العمل، حتى نصل إلى الوضع الذي نحلم به كلنا ونحسن البيئة لأجيالنا, معززة القول: إن النساء مازلن مغيبات في صناعة القرار في وزارة التربية والتعليم لا يوجد إلا وكيلة واحدة فقط, وفي التعليماً العالي, كما لا يوجد امرأة رئيسة في جامعة حكومية إلى اليوم , ومغيبات في صناعة القرار ورسم السياسيات التعليمية مع أن المرأة، هي التي بتذاكر لابنها وابنتها وفي رأي د. انطلاق أن احد الأخطاء الرئيسية لعدم نجاح التعليم في بلادنا وتدهوره هو في عدم وجود النساء في صنعة القرار وفي رسم السياسات التعليمية.
- وتتحدث أ / منى سالم باشراحيل عضو مجلس الشورى عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن قائلة : لهذا اليوم دلالات عظيمة وكبيرة أعطى للمرأة حقوقها وما جاء هذا اليوم إلا بفضل المرأة الأوروبية والنساء العربيات المطالبات بحقوقهن للوصول لما وصلت إليه النساء في بلدان العالم الأخرى, يأتي هذا العيد وقد تحسن وضع المرأة كثيراً فهي موجودة في كل مواقع التعليم، وهذا ما انتبهت إليه المرأة اليمنية على أساس أن العلم هو العمود الفقري لتسيير باقي جوانب حياتها ولذا هي موجودة في كافة مواقع العمل والإنتاج حتى في مواقع الأمن والداخلية لكنا بحاجة لمزيد من التقدم في نيل الحقوق ووصولها إلى مراكز صنع القرار.. وعلى المرأة أن تركز على قضايا إلزامية التعليم للمرأة والرجل بدون تمييز, والتمسك بكل جدية واحترام وصول المرأة لمراكز صنع القرار.. مضيفة: المرأة أثبتت الجدارة والقدرة والكفاءة في كل مواقع العمل والإنتاج، ولها الأحقية الأولى في أن يكون لديها دور كبير ونسبة عالية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
المرأة السجينة
والى الرائد / فوزية حسن عوض مدير سجون النساء في محافظات الجمهورية التي تؤكد وتشدد على أهمية التعليم والتأهيل للنساء اليمنيات حتى يكتسبن السلاح في الدفاع عن كرامتهن وحقوقهن ويحميهن من التعرض لدخول السجون متحدثة : الثامن من مارس مكسب ويوم عظيم خاصة للمرأة العاملة في العالم الأوروبي والعربي الذي تحتفل به المرأة في جميع أنحاء العالم, وعلى المرأة أن تعتمد على نفسها في المطالبة وأخذ حقوقها الكاملة من الرجل وتوظيف النساء العاطلات عن العمل في الجمهورية، فهناك الكثير من خريجات الجامعات والمعاهد واللائي هن بحاجة ماسة للعمل لا يحصلن على الوظائف, وتعليم المرأة وتأهيلها في الجوانب المهنية كالخياطة والتطريز ليحميها من الذئاب المفترسة في المجتمع ويمنع عنها الفاقة , مؤكدة أن المرأة السجينة تدخل السجن ظلماً أو نتيجة الاضطهاد أو الأمية لعدم تلقيها العلم واستغلال الرجل لها واضطهادها، مما أدى لانحرافها وأيضاً لحاجتها المادية في المجتمع, مواصلة أن المرأة السجينة لديها سلاح العلم لكان حماها من الانحراف أو الخروج على القانون.
محو أمية النساء
فيما تقول أ/ وهبية غالب فارع الفقيه موجهة مركزية ومستشارة في وزارة التربية والتعليم: إن 8 مارس هو يوم تكريم للمرة وجهودها ويعطي للمرأة صفة الأم والأخت والزوجة والمربية, وهي النصف الآخر للرجل، وأتمنى أن لا توجد امرأة في بلادي فأنا منذُ أول ما بدأت التدريس في عام 1972م حتى هذه اللحظة وأنا أتمنى أن لا أرى امرأة جاهلة في اليمن، لأن الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق، العلم نور والمرأة الغير متعلمة تقع في أشياء كثيرة لا تستطيع أن تربي أولادها أو تكون زوجة صالحة، إذا تعلمت المرأة ستعرف أين حقوقها بالضبط، لأن المرأة الغير متعلمة تجهل الكثير من الأمور التي هي في صالحها ما لها وما عليها.
أحتفلن بعيدهن العالمي في صنعاء
نساء عربيات: المرأة اليمنية حضور فاق التوقعات
الاحتفال بيوم الثامن من مارس كل عام يتميز بالخصوصية العربية رغم التفاوت بين واقع النساء في الدول العربية بلا استثناء, وفي هذا العام يتميز مجيئه واليمن تحتضن بعض النساء العربيات ليتشاركن مع النساء اليمنيات استقباله من زوايا وواقع التجارب المختلفة لتلك البلدان.. (الجمهورية) رحبت بتلك النساء من خلا هذا الاستطلاع..
كل يوم
أ / نعيمة السماك (عضو اتحاد نساء البحرين وعضو جمعية فتاة الريف النسائية) قالت: (8) مارس من المفروض أن يكون كل يوم, لأن المرأة كل يوم تعمل وكل يوم تناضل و 8 مارس فرصة للاحتفال والتذكير بهذه المناسبة التي جهلتها النساء عندما صاغتها نساء أمريكا إلى واقع ملموس, وجاء الوقت الذي أمسكت المرأة العربية بخيوط 8 مارس, وهذا شيء يسعدنا, وأرى أن نواصل الاحتفال ب 8 مارس ونواصل النضال على مجال التعليم والمجال المعيشي والمجتمعي والشيء الذي اسعدني في اليمن أن الرجل بشكل كبير يشارك المرأة فرحتها ويدعم حقوقها وليس ضدها ويعملان معاً من اجل تنمية المجتمع وبنائه, في 8 مارس كل سنه عندنا في البحرين نحتفل به كاتحاد وجمعيات نسائية نقيم العديد من البرامج حتى نوسع وعي المرأة, اعتقد أن المرأة اليمنية وصلت إلى مرحلة كبيرة اليوم رأيت مستشارة للرئيس وأيضا الوزيرة , والمرأة العربية على مستوى البحرين وصلت إلى مستوى وزيرة ولم تعد النظرة نحوها كالسابق فالرجل البحريني صار ينظر لها بنظرة احترام وتقدير لأنها فعلا تقدم وقدمت وما زالت تقدم.. المرأة اليمنية صراحة لا اعرف عنها الكثير ولكن اليوم وجدت أن هناك وعياً طالما إنهن عندهن وعي بما يعنيه 8 مارس ووجدت من مشاهدتي البسيطة أن لديهن وعياً أتمنى أن اعرف الكثير عن نضالات المرأة اليمنية واعرف ما قدمته في السابق، لا اعتقد أن المرأة في اليمن متأخرة عن الزميلات في الدول العربية بل اعتقد أنها واعية بدورها تماما.
المرأة الفلسطينية
د. إعتدال الاشهب (عضو أمانة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عضو أمانة المؤتمر الوطني الشعبي للقدس مسئولة ملف التعليم في القدس رئيسة جمعية دار الفتاة اللاجئة في القدس) قالت: بداية كل عام والمرأة العربية والمرأة عموماً في كل مكان بألف خير لأنها الأم والزوجة والأخت والابنة والمجتمع وصانعة هذه الأجيال وعندما نحتفل بيوم المرأة أنما نكرس أهمية المرأة كنصف للمجتمع الذي يستطيع أن هو وُظف كما يجب أن يلبي حاجات دولنا العربية في مجال التنمية والتقدم والخلاص من الفقر وفي أل 8 من آذار دائما يذكرنا بأهمية العمل نحو محو أمية المرأة وتعليمها والوصول بالمرأة إلى أعلى المستويات لأن هذه المرأة حينما تتعلم هي فقط القادرة على إحداث التغيير النوعي والجدي المثمر، لأنها مربية الرجال ومربية الأجيال وتعليمها ينقلنا من الفقر إلى الغنى وتعليم المرأة هو الرافعة التنموية الحقيقية في المجتمع أن نحن استطعنا أن نوظف طاقات المرأة في مكانها.
- أما عن خصوصية المرأة في فلسطين فواقعها يختلف عن المرأة في أي مكان في هذا العالم سواء في العالم العربي أو العالمي لأن المرأة الفلسطينية على مدى قرنٍ من الزمن وهي تعيش حالة فيها من الاغتراب الحقيقي والانتهاك الكامل لحقها كامرأة ولأمنها وسلامتها خاصة أنها عاشت وما زالت تحت الحروب فالمرأة في فلسطين تسابق وتصارع من اجل الحفاظ على كينونتها وقدراتها في العطاء.
- في فلسطين المرأة قطعت شوطاً كبيراً في تأكيد أهمية التعامل مع النوع الاجتماعي لأنها أجبرت تاريخيا أن تعي دورها كامرأة وكنصف للمجتمع وأنها أم وأخت وزوجة لرجالٍ بمئات الآلاف دخلوا السجون الإسرائيلية، فالمرأة الفلسطينية وضعت في زاوية لا تستطيع الخروج منها للقيام بدورها الحقيقي كامرأة نحن في فلسطين تجاوزنا النوع الاجتماعي وتوزيع الأدوار لأننا لعبنا هذه الأدوار وما زلنا ونحن نتقنها تعليم المرأة هو وسيلتنا الحقيقية للوصول إلى غاياتنا في التقدم والقضاء على الفقر وفي مجال التنمية والإنتاج , وفي فلسطين دور المرأة يتجاوز مرحلة التعليم وإلزامية التعليم ومرحلة النوع الاجتماعي لأننا بطبيعتنا خضنا هذه المعركة، يأتي 8 من آذار هذا العام في فلسطين وقد أنجزنا وبعد صراع طويل حصول المرأة الفلسطينية على 30% من المقاعد الانتخابية ككوتا نسائية حتى نضمن وصول المرأة إلى صنع القرار وأصبحت في فلسطين 5 وزارات للنساء.
وأضافت: هذه زيارتي الأولى لليمن كانت رغبتي ملحة للتعرف إلى شعب اليمن والمرأة تحديدا والحصول على صورة حقيقية للمرأة اليمنية وما وجدته غيّر كثيرا في ملامح صورة المرأة اليمنية في ذهني كفلسطينية أكن كل الاحترام للمرأة في اليمن ولليمن من منطلق إني واحدة من الناس ممن سعوا في مدينة القدس للحصول على بعثات للطلبة المقدسيين الفقراء لدراسة الطب في اليمن، وهذا كان يعطيني فكرة أن اليمن شيء عظيم الذي يحقق للآخر في مجال التعليم فهو حتماً شعب عريق لم يكن تصوري أن للمرأة في اليمن دوراً كما رأيت الآن، أهنئ كل امرأة يمنية لأنها أعطت مؤشراً ودليلاً أن المرأة في الوطن العربي عموماً هي بخير، نحن تصلنا صورة المرأة في تونس, البحرين , مصر, لبنان, سوريا ... لكن كان هناك دائماً عجز في وصول صورة المرأة اليمنية أنا احمل رسالة مشرفة الآن عن المرأة اليمنية، وما رأيته من فكر وإحساس بالواقع والتواصل مع قضايا الأمة العربية وأحسست أن تواصل المرأة اليمنية مع القضية الفلسطينية والمقدسية تحديداً اكبر من توقعاتي، وهذا أثلج صدري وجعلني اشعر مرة أخرى أن هناك أمل والأمل كبير جداً إن لم يكن في كبارنا فليكن في شعوبنا والجيل الناشئ الذي يحمل الرسالة .
الانتماء الكبير
د. مفيدة العباسي (ممثلة الإيسيكو تونس) قالت: سعيدة بزيارتي الأولى لليمن، يوم 8 مارس هو يوم رمزي ثارث فيه النساء في الولايات المتحدة الأمريكية ثم إلى أوروبا حتى وصل إلى البلاد العربية وصار شعوراً بأهمية ومكانة المرأة سواء كانت مواطنة أو عاملة, رمزية هذا اليوم أصبحت في الدول العربية أو على مستوى العالم يوماً للاحتفال للمرأة ككل كيوم لنضال المرأة والانتباه لمشاكل وضرورة تفهم مكانتها الحقيقية في أسرتها ومجتمعها، كل سنة يتم التركيز على قضية خاصة وفي هذا العام وفي اليمن تم التركيز على إلزامية تعليم الفتاة، وهذا كان اختياراً موفقاً وشديد الارتباط مع ما يقع في اليمن والمنطقة العربية ككل، هناك حراك كبير تشهده المجتمعات العربية، رأينا في اليمن وتفاجأت، فكما سبق عن صورة المرأة اليمنية الحقيقية لاتصل وليس لنا فكرة في تونس، هناك صورة عن المرأة الرسمية وهناك ممثلات كبيرات للدولة اليمنية والمرأة اليمنية في المجتمع الدولي والمجتمعات المدنية من خلال الحراك الذي صار في الوطن العربي وبالأساس اليمن رأينا المرأة اليمنية وقوتها والدافع الذي كان يشدها وشعورها بالانتماء الكبير للوطن وشعورها بالمسئولية، لأنه بخروجها وتعريض نفسها لبعض المخاطر والشعور لديها بالمواطنة درجة ناضجة جداً هذا المستوى هو يعتبر المحرك لبناء طريقة تعامل جديدة مع المرأة والابتعاد عن الصور النمطية للمرأة وأدوارها والمواقف من عدم تقييم مشاركتها الموجودة والغير معترف بها سواء كانت امرأة عاملة في المؤسسات أو عاملة في المنزل، لأن المرأة العاملة في المنزل تقوم بمجهود غير مدفوع الأجر وغير معترف بقيمته وتقدم تضحيات على حساب شخصها وكيانها ووجودها في المجتمع إذا اعترفت الدول بنصف المجتمع للقيام بمهام أفضل فإنها ستفيد الأسرة والمرأة والمجتمع وتعود عليه بالفائدة.
- وأضافت: في اليابان وهو بلد متطور جداً ومن البلدان الأوائل في التنمية يبحثون في الثغرات التي على أساسها المجتمع الياباني ينهض ثانية بالاعتماد على المرأة، لأنهم قيموا أن مشاركتها ليست بالمشاركة الكاملة ويبحثون عن الآليات التي تجعل منها فاعلاً جديداً يعيد حراك كبير ويعيد عجلة التقدم في بلد هو في الأساس متقدم مكانة المرأة مرتبط بدعمها وباليات هامة ذات أسس قانونية.
- التقاء قضايا المرأة عموماً والعربية على وجه الخصوص في كونها غير معترف بها وبمكانتها الحقيقية هناك تجارب مختلفة وهناك اعتراف بدرجات لكن بصفة عامة، هناك عمل كبير في كل الدول مهما كانت تجربتهم.. متحدثة عن التجربة التونسية واهم مشاكلها التي شخصت تلك المشاكل في إشراك المرأة التونسية في العمل السياسي وكيفية اتخاذ القرار ومشاكل تعليمها وتشغيلها والنسب العالية لخريجات التعليم العالي التي وصلت حاملات الشهادات العليا من النساء التونسيات إلى نسبة 60 % ولا تجد ما يقابلها في سوق العمل، ففي تونس إمكانيات المرأة لم يتم استغلالها، مستدركة أننا في وقت يجب أن يكون العمل فيه مضاعفاً.. هناك قضايا شاملة لمكانة المرأة ودورها يجب العمل بمختلف الآليات هناك الآلية القانونية لحماية الحقوق وآلية التعليم أساس تفعيل الحقوق الأساسية للناس بصفة عامة وللمرأة والفتاة بصفة خاصة هناك آلية في وجود مؤسسات للتخطيط تكون فيها المرأة طرفاً يدافع عن مصلحة المرأة والولوج إلى الإمكانيات الاقتصادية ورأس المال والى المعارف الفنية التي تجعلها تبادر وتعطي، هناك تحسن في التواصل بين النساء العربيات ليس كما كان سابقاً محدوداً ومختزل على مستوى المجتمع الوطني والإقليمي أو ممثلات عن الدول في أماكن معينه، لكن الآن أصبح التواصل على مستوى عمق المجتمع وفئاته لتبادل الخبرات والتجارب..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.