ضمن منافسات الدوري العام لكرة القدم في إطار مواجهات الأسبوع الرابع تقابل أمس الإثنين على ملعب الشهداء في تعز رشيد الحالمة من ضيفه التلال من عدن وذلك في مواجهة سلبية النتيجة إيجابية الأداء في شوطها الثاني بدأت المباراة بداية متواضعة من قبل الفريقين وعلى مدى أكثر من 30 دقيقة لم يختبر حارسها المرميين أكان عبده قاسم من الرشيد أو سامر محمد فضل من التلال وإن وصلت بعض الكرات خلال الشوط الأول من اللقاء إلى خط ال18 أو ال6 ياردة فإن ذلك كان يأتي على استحياء ودون أية خطورة تذكر وكان الفريقان قد خاضا هذا الشوط كحصة تدريبية ليس إلا،حيث لم تشاهد الخطورة المعهودة لدوجلاس التلال ورفقاء دربه سالم عوض وجلال أحمد الهنيمي،إضافة إلى فاعلية بقشان وتوغلات رمزي محمد علي وحتى استاد مارتن لم يكن بتلك الصورة التي ظهر بها في لقائه السابق..من جهتهم كان الرشيديون رغم التحسن النسبي في بعض الفترات غائبين عن الأجواء التي يتطلبها اللقاء لتعويض النتائج السابقة وما إن أطل علينا الشوط الثاني من اللقاء حتى ظهر تلاميذ سامح اسماعيل بصورة مغايرة لينفذوا عديد الغزوات المتتالية على مرمى التلال إلا أن تلك الغزوات عابتها اللمسة الأخيرة،حيث لم تفلح اختراقات عادل رجب واوكيزي وحسام عبدالله ومحمد عبده قائد معاقبة الجهازين الفني والإداري باهدارهم لعديد الفرص التي كانت بحاجة فقط لوضع اللمسة الأخيرة..بعدها تواصل الكر والفر بين الفريقين وسط عقم هجومي ملحوظ رغم العديد من الكرات العرضية الهوائية التي طالما استدعت المهاجمين لاكمالها لكن نداءاتها لم تجد من يلبي النداء. ومع تواصل التنافس على اهدار الفرص من لدن مهاجمي الرشيد أولاً والتلال ثانياً والذي امتد حتى الثواني الأخيرة من عمر اللقاء 94 يطلق حكم الساحة صافرة الختام ليتقاسم نمور تعز وأسود صيرة نقطتي اللقاء ليرفع التلال رصيده إلى خمس نقاط،فيما رفع الرشيد رصيده إلى أربع نقاط. هوامش: قد يقول قائل إن الرشيد فرط بالفوز،لكن الصحيح أنه لم يشأ الفوز. الجهد المبذول لقناة معين في مواكبة مواجهات الدوري لم ينقصة سوى استديوهات تحليلية وتقارير خبرية..عموما مبارك لمعين هذا الحضور وهذه المواكبة. جماهير تعز ومحبي الصقر والطليعة تابعوا سير مباريتهما في عدن والحديدة وساد الحزن وجوه الطلعاوية،فيما استبشر محبي الصقر بالفوز على الشعلة. عزوف الجماهير عن حضور منافسات الدوري بحاجة إلى حلقات نقاش مستمرة مع المعنيين وزملاء الحرف. الإعداد والتنظيم لمباريات الدوري في ملعب الشهداء جدير بالتقدير وإن غاب القدمي،فالشريف يمثله خبر تمثيل. طاقم التحكيم: محمد علي زكريا عبدالله البحري – مبروك قشراش – طلال ناجي رابعاً وراقبها عبدالله أحمد الشني – حامد الحاج – محمد سيف السويدي.