تفتتح عصر اليوم منافسات الجولة التاسعة عشرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بمباراتين في المريسي بصنعاء والصقر في بيرباشا تعز.. تجمع الأولى المتصدر الامبراطور الصنعاني مع ضيفه وحدة عدن، فيما يلتقي الطلعاوية مع جيرانهم الصقراوية في ديربي الحالمة الأول إياباً. الامبراطور والبيارق سيكون ملعب المريسي بالعاصمة صنعاء مسرحاً لمواجهة كروية تجمع أهل القمة بأهل القاع في ترتيب عام الدوري.. إذ يتبوأ الأهلي الصنعاني الصدارة برصيد(33) نقطة بفارق الأهداف عن ملاحقه شعب حضرموت الذي يمتلك نفس الرصيد. أما الفريق الضيف فهو وحدة عدن المتموقع في المركز الثاني عشر برصيد(18) نقطة من (18) مباراة وهو الفريق الوحيد الذي فاز على العروبة في المريسي ويخشى الامبراطور الصنعاني من أن يصاب بمثل ما أصاب خيول العروبة من تعثر إلا أن الوحداوية يدركون أن الفوز في المريسي يعد مهمة شاقة لكنها غير مستحيلة فقط إذا أحسنوا تسييج دفاعاتهم وتحصين منطقتهم الدفاعية من اختراق المحترف السوري.. وكذا لأن العزم الأهلاوي كبير جداً في دخول يرموك الروضة على خط المنافسة عقب فوزه على الهلال الساحلي ووصوله إلى المركز الثالث برصيد(32) نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الأهلي الصنعاني والشعب الحضرمي.. وفي ذات الوقت فإن اللقاء مهم جداً لبيارق الهاشمي يتململوا من المركز الثاني عشر الذي قد يقودهم نحو الهبوط إن لم يتم تدارك الوضع ولو العودة بنقطة التعادل التي ستكون بمثابة انتزاع الفوز وطعم الخسارة لدى الأهلاوية وهذا ما يدفعنا لنتوقع أن المباراة ستكون شديدة التنافس والرغبة في الانتصار ستحتم على المدربين اتخاذ مجازفات هجومية لحصد النقاط الثلاث. ديربي تعز رغم أن الطلعاوية يسيرون نحو الهبوط برصيد(10) نقاط لكنهم يبحثون في لقائهم مع جادهم الصقر عن وضع التشكيلة والأسلوب والمنهج للموسم المقبل أكثر،مما يطمعون في الانتصار على الصقر الذي تحسن عطاؤه منذ استلام المدرب المصري إبراهيم يوسف قيادة التدريب في القلعة الصفراء.. وكون المباراة ستقام في بيرباشا معقل الجوارح،فإن من المتوقع أن تكون الكلمة الفصل لأهل الدار بمؤآزرة جماهيرية صفراء ترغب في رفع رصيد الفريق الأصفر إلى (27) نقطة مما ستعطيه بالتعادل أو الخسارة.. ضف إلى ذلك أن الطليعة افتقدوا إلى عامل التحفيز المعنوي، والمتمثل في نضالهم من أجل تحقيق البقاء،حيث صار من الصعوبة بمكان الفوز بكل اللقاءات القادمة وخسارة المتنافس معه..فالمباراة أشبه بإسقاط واجب إلا إذا عمل الجهاز الفني على إيقاد شعلة الحماس في نفوس لاعبيه.