أفرج أمس الخميس عن 17 شاباً من السجن المركزي في صنعاء ضمن القضية المعروفة بالمعتقلين من شباب الثورة بعد ضغوط وإضراب عن الطعام، لكن خمسة لايزالون في السجن على ذمة القضية ذاتها. ووجّه الرئيس عبد ربه منصور هادي بالإفراج عن 19 معتقلاً من أصل 22 في قضية تفجير مسجد دار الرئاسة، لكن النيابة سمحت بالإفراج عن 17 واعترضت على إطلاق سراح اثنين. والمعتقلان الاثنان «إبراهيم الحمادي وشعيب البعجري» وهما ناشطان من شباب الثورة شاركا في فعاليات الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق؛ وظل المعتقلون في السجن لمدة تصل إلى عامين دون أن يُحالوا إلى المحكمة، وهو مخالفة قانونية؛ إذ ينص على أن أقصى مدة لاحتجاز المتهمين هي ستة أشهر. وقالت مصادر حقوقية ل«المصدر أونلاين»: إن ال17 معتقلاً رفضوا الخروج من السجن؛ مطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، لكن وزير الداخلية عبدالقادر قحطان التقى بهم وحاول إقناعهم بالعدول عن رفضهم، فيما طالب المعتقلان الاثنان زملاءهما بالخروج من السجن على أمل إطلاق سراحهما أيضاً.