وقّع رجال قبائل في مأرب ينتمون لآل حتيك وآل جردان وثيقة تجرّم قطع الكهرباء، وتنص على إهدار دم المتهمين بتخريب الكهرباء. وقال مصدر محلي في مأرب ل«المصدرأونلاين»: إن حملة عسكرية برفقة قبائل توجهت نحو المناطق المتضررة لإصلاح ما تم تخريبه. وأضاف: إن القبائل ساندت الحملة العسكرية بعد فشل وساطة قادها مشائخ من آل عبيدة تقضي بالسماح للفرق الهندسية بإصلاح الكهرباء، غير أن رفض المخرّبين لتلك الوساطة أجبر القبائل على توقيع اتفاقية تقضي بإهدار دم أشخاص ينتمون لآل جردان، وتقول الداخلية إنهم متهمون بعمليات تخريب مستمرة. وتعيش صنعاء ومعظم المدن اليمنية في ظلام دامس جرّاء الاعتداء على خطوط الكهرباء بمأرب، تبعه منع الفرق الهندسية من الوصول إلى الأماكن المتضررة.. ويسود تذمر كبير أوساط اليمنيين؛ بسبب عجز الجهات المختصة في وضع حلول جذرية لمشكلة التخريب، وتتسبب هذه العمليات في فقد الكثير من المواطنين أسباب رزقهم التي تعتمد على استمرار التيار الكهربائي، فضلاً عن معاناة مرضى الكلى.