وقع رجال قبائل في محافظة مارب ينتمون لقبيلة "آل حتيك" و"آل جردان" وثيقة تجرم قطع الكهرباء وتنص على إهدار دم المتهمين بتخريب الكهرباء. وقال مصدر محلي ل"المصدراونلاين" إن حملة عسكرية برفقة قبائل توجهت نحو المناطق المتضررة لاصلاح ما تم تخريبة.
واضاف ان القبائل ساندت الحملة العسكرية بعد فشل وساطة قادها مشائخ من آل عبيدة تقضي بالسماح للفرق الهندسية باصلاح الكهرباء غير أن رفض المخربين لتلك الوساطة اجبر القبائل على توقيع اتفاقية تقضي بإهدار دم اشخاص ينتمون لآل جرادان وتقول الداخلية إنهم متهمون بعلميات تخريب مستمرة.
وبحسب مصادر في الكهرباء قالت ل"المصدر أونلاين" إن الكهرباء ستعود خلال ساعات بعد إصلاحها.
وتعيش صنعاء ومعظم المدن اليمنية في ظلام دامس منذ عدة أيام جراء اعتداء على خطوط الكهرباء بمأرب تبعه منع الفرق الهندسية من الوصول الى الاماكن المتظررة.
ويسود تذمر كبير اوساط اليمنيين بسبب عجز الجهات المختصة في وضع حلول جذرية لمشكلة التخريب.
وتتسبب هذه العمليات في فقد الكثير من المواطنيين لأسباب رزقهم التي تعتمد على استمرار التيار الكهربائي فضلاً عن معاناة مرضى الكلى.
وقال مستشفى الثورة في وقت سابق إن اجهزة هامة ونادرة تعرضت للتلف بسبب الانطفاءالمتكرر.
واضاف إن الإنقطاع المفاجئ جراء الأعمال التخريبية التي طالت خطوط نقل الكهرباء في مأرب أدى إلى تعطل جهاز القسطرة الخاص بجراحة القلب للأطفال بالمستشفى الذي يعد الأول في اليمن.
وبحسب إدارة مستشفى الثورة النموذجي فإن الانطفاء اللحظي في الأيام الأخيرة تسبب بتعطيل أجهزة طبية خاصة بغسيل الكلى داخل قسم الكلى، وترتب عن هذه المشاكل ازدحام طوابير المرضى من الأطفال من أصحاب العمليات وعشرات المرضى الحاجزين لغسيل الكلى وذلك بصورة مأساوية.