دشن وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول أمس الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2013/ 2014م. حيث اطلع الوزير ومعه أمين محلي أمانة العاصمة أمين جمعان ومدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة محمد الفضلي على سير العملية التعليمية بمدرستي «سالم الصباح، عمر المختار». وخلال الزيارة أكد الوزير الأشول حرص الوزارة على استقرار وانضباط العملية التعليمية من انطلاقتها الأولى لهذا العام الدراسي بما ينعكس إيجاباً على مستوى أبنائنا الطلاب وسير العملية التعليمية في عموم مدارس الجمهورية. مهيباً بمدراء مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمديريات والإدارات المختصة متابعة مستوى الانضباط في عموم مدارس الجمهورية من خلال تفعيل الإشراف والتوجيه التربوي والرقابة والتفتيش.. ودعا أبناءه الطلاب إلى الاهتمام بدراستهم والمثابرة والجد والاجتهاد في التحصيل العلمي واستذكار دروسهم أولاً بأول بما يضمن تحقيق آمالهم في مستقبل أفضل لليمن الجديد الذي ينشده كل اليمانيين.. مطالباً أولياء الأمور الدفع بأبنائهم إلى المدارس ومتابعتهم المستمرة لتحصيلهم العلمي لضمان تفوقهم في دراستهم. من جهته دشن الدكتور عبدالله الحامدي، نائب وزير التربية والتعليم ومعه مدير مكتب التربية بتعز عبدالفتاح جمال الفصل الدراسي الثاني في المحافظة الذي بدأ أمس الأحد في عموم المدارس. وأشاد الحامدي بمستوى الانضباط الوظيفي في المدارس التي قام بزيارتها، مؤكداً أهمية ان تضطلع الفرق الميدانية من الموجهين والمفتشين بمهامها وأن تراقب عن كثب مدى التزام الإدارات المدرسية والمعلمين بالدوام وبدء العملية التعليمية خصوصاً في المدارس البعيدة. لافتاً الى أن زيارته إلى عدد من مدارس محافظة تعز تضمنت الاطلاع على العديد من الأنشطة والفعاليات التي ينظمها مكتب التربية سواء تلك التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة أو الإدارة المدرسية والمقامة حالياً في مديرية المظفر. ولفت الدكتور الحامدي أن زيارته شملت مديرية صبر الموادم والالتقاء بمدير المديرية الشيخ عبدالباري الحمودي ومدير مكتب التربية وتم المناقشة معهما حول عدد من القضايا التربوية التي تهم المديرية وأبرزها تكدس الكادر التربوي في ادارة التربية بالمديرية رغم الشكاوى المتكررة من وجود عجز في العديد من مدارس المديرية خصوصا في المواد العلمية. مشدداً على أهمية أن تقوم السلطات المحلية والتربوية وتعاون الشخصيات الاجتماعية وبالتنسيق مع مكتب التربية بالمحافظة في وضع حلول عاجلة لعملية تسرب المعلمين والتركيز على تغطية العجز حتى يستطيع الطلاب والطالبات من أخذ دروسهم دونما أية عراقيل. مشيداً في الوقت ذاته بالإدارة الجديدة لمكتب التربية بتعز ممثلة بمدير عام المكتب عبد الفتاح جمال ودوره المتوازن في معالجة قضايا التربية. وعبر الحامدي عن ثقته بإمكانية إعادة توزيع المعلمين والاستفادة منهم في تغطية العجز ونحن في وزارة التربية سنتعاون معهم وسنعمل على توفير الاحتياجات التي يتطلب توفيرها لانجاز مهامهم. إلى ذلك دشن نائب وزير التربية الدورة التدريبية حول لغة الاشارة في مجمع صينة، وتأتي الدورة ضمن برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة وبمشاركة 30 مشاركاً ومشاركة من معلمي وموجهي مدارس التربية الشاملة بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز وبدعم وتمويل من المجلس الثقافي البريطاني. كما تهدف اكساب المشاركين مفاهيم لغة الاشارة وكيفية التعامل معها وتستمر للفترة من 2 -16 فبراير الجاري في مديريتي المظفر والقاهرة.