شهدت مدينة تعز عصر أمس مسيرة نسائية حاشدة إحياءً للذكرى الثالثة لمجزرة قصف مصلى النساء بساحة الحرية.. ورفعت المتظاهرات في المسيرة لافتات تجدد العزم على الاستمرار في النضال حتى تحقيق أهداف الثورة والقصاص للشهداء.. وقال بيان صادر عن المسيرة: إن يوم الحادي عشر من نوفمبر كان يوماً مشهوداً في تعز،مثّل صمود ثورة، حيث تصدرت الشهيدات الثلاث في ذلك اليوم الأغر قائمة الشهداء, اليوم الذي استشهد في صبيحته أكثر من 13شهيداً.. وأضاف البيان: من حق كل الشهداء في ثورة 11 فبراير 2011م الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الله وطلب العزة والحياة الكريمة, من حقهم علينا ألا ننساهم وأن نسجل مآثرهم ومواقفهم وتضحياتهم كدروس عملية يتلقفها الأحياء الذين لم يلحقوا بهم وتتشرف بها الأجيال من بعدهم.. وأشار البيان إلى أن ثورة 11 فبراير مثلت عملاً ثورياً شاملاً وفعلاً جماهيرياً عريضاً, بفعل سلمي متميز، كان للمرأة فيها دور ريادي على كل المستويات وفي كل المحافظات، مسجلة بذلك مع أخيها الرجل رصيداً في السجل النضالي السلمي والثورة السلمية الذي من شأنه أن يمد الأجيال في كل حين من تجاربه وحماسه وثوريته وسلميته, وهو رصيد وفعل ينادي الصف الثوري بألا يستكين وألا يستسلم لأي من المؤامرات التي تستهدف النيل من ثورة 11 فبراير. وأكد البيان ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية الدولية والمحاكمة العادلة وضمان العيش الكريم اللائق لأُسر الشهداء وعلاج الجرحى وتكريمهم.