سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتبرتها وسائل الاعلام الدولية اهم مبادرة لتعليم الفتاة في المنطقة العربية الاحتفال بست طالبات في اطار مبادرة طالبة لشروق الحمادي..وغدنا للتنمية تتبني توسيعها في كافة محافظات الجمهورية
بحضور عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم ومكاتب التربية بامانة العاصمة وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني احتفلت اليوم مجموعة مدارس الاشراق الحديثة ومجمع عائشة التربوي للبنات بمبادرة طالبة لشروق جمال الحمادي في عامها الثاني والتي توسعت هذا العام لتشمل اربع طالبات جدد من الاسر الفقيرة يلتحقن بالتعليم الى جانب طالبتين من العام الماضي .. . وخلال الاحتفال القت الاستاذة امة الرحيم مطهر مديرعام التوجية بوزارة التربية والتعليم كلمة نقلت في مستهلها تقدير واجلال قيادة وزارة التربية والتعليم لهذه المبادرة التعليمية التي تبناها الطالبة شروق جمال الحمادي وبجهد فردي من اجل تشجيع ودعم الحاق الفتيات في التعليم العام كهدف مهم وسامي تسعى الوزارة والدولة لتحقيقة منذ عقود ماضية وبما يحق تعليم نوعي ومتطور للفتاة اليمنية التي تمثل نصف المجتمع ، مؤكدة ان مثل هذه المبادرات كفيلة بتشجيع الفتيات على التعليم وتمثل ترجمة حقيقية لمبادئ ديننا الاسلامي الحنيف والتوجيهات النبوية الداعية الى مد يد العون للاسر الفقيرة الغير قادرة على الحاق بناتهم في ركب التعليم ، لافتة الى ان بلادنا تتعرض لعدوان همجي يعيق معظم مجالات الحياة في البلد ، الا ان وزارة التربية والتعليم اصرت على الوقوف على قدميها واداء رسالتها التعليمية بكل جد واصرار مشيدة بدور اسرة الطالبة شروق ووالدها الاستاذ جمال الحمادي في دعم المبادرة التي لقيت صدى كبير على المستوى الوطني وحتى من قبل المنظمات ووسائل الاعلام الدولية نظرا لاهميتها على صعيد التنمية البشرية والمجتمعية . وكان الاستاذ علي القعشلة مدير مجموعة مدارس الاشراق الحديثة والاستاذة هدى السريحي مديرة مجمع عائشة التربوي للبنات بامانة العاصمة قد اكدا في كلمات لهما اهمية ( مبادرة الطالبة شروق الحمادي لدعم التعليم ) في تحفيز وتشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم لاسيما من الاسر الفقيرة ، واشارا الى تطوير المبادرة هذا العام من خلال الحاق اربع فتيات جدد في الصفوف الدراسية ، وهو مايمثل نجاح لهذا الجهد النبيل والهدف السامي ليكون محل فخر واعتزاز لكل القيادات التربوية و كذا الاسر في اليمن والوطن العربي اجمع ، كما لفتا الى ان الطالبة شروق الحمادي بنت ال16 ربيعا اكدت للجميع من خلال اصرارها وجهدها المتواصل قدرتها على تحمل المسئولية رغم صغر سنها واصرارها ايضا على متابعة المستوى الدراسي للفتيات الجدد او من مجموعة العام المنصرم الاتي حققن تفوق دراسي كبير عكس اصرارهن على التحصيل العلمي رغم كل العوائق ، من جهتة اعلن الاخ علي علي صلاح المدير التنفيذي لمؤسسة غدنا للتنمية عن قرار المؤسسة بتبني مبادرة الطالبة شروق جمال الحمادي باعتبارها من اهم المبادرات التي يحتاجها المجتمع اليمني ، وهي ملائمة بشكل كامل ليتم تعميمها و تنفيذها بشكل عملي ، موضحا ان هذه المبادرة تمثل لفتة انسانية جديرة بالتقدير والاهتمام والدعم من اجل مستقبل افضل للفتاة اليمنية ولليمن الذي يحتاج لجهود كل ابنائة ليحقق التطور المنشود مشددا على ان المؤسسة ستقدم امكانياتها وجهودها وبالشراكة مع الطالبة شروق الحمادي على توسيع هذا المشروع التربوي الرائد وتنفيذة في كل محافظات الجمهورية وبشكل جاد يسهم في الحاق اكبر قد من الفتيات في العملية التعليمية لاسيما من الاسر الفقيرة والمهمشة والغير قادرة على الحاق بناتهن في المدارس . وكان الاخوة يحيى الوتاري مدير عام مكتب التربية بمديرية الثورة وعبدالكريم المنحمي من موسسة غدنا للتنمية قد اكدا في الحفل اهمية المبادرة الفريدة ودورها المهم في تشجيع تعليم الفتيات التي تمثل نصف المجتمع . اماصاحبة المبادرة شروق الحمادي فقد ثمنت في كلمة لها جهود والدها جمال الحمادي واسرتها ، وجهود ادارتي مدارس الاشراق الحديثة ومجمع عائشة التربوي للبنات في استمرار الدعم لمبادرتها لادماج الفتيات في التعليم ، مؤكدة ان تفوق الفتيات جميلة ونوال جمعان راجح في الدراسة في العام الماضي، مثل حافز كبير لها لتوسيع مشروع المبادرة والاصرار على الحاق ارب فتيات جدد هذا العام بامكانيات اسرتها المتواضعة .. واكدت ترحيبها بالعرض الذي قدمته موسسة غدنا بتبني توسعة المبادرة ، وتامل بانه و بالتعاون مع مؤسسة غدنا للتنمية سيتم افاق جديدة للمبادرة ، لافتة الى ان تفاعل عدد كبير من وسائل الاعلام العربية والدولية مع هذه المبادرة مثل لها حافز كبير اشعرها بان مبادرتها اصبحت مبادرة عالمية تحظي باهتمام كبريات وسائل الاعلام في الوطن العربي وحتى في الولاياتالمتحدةالامريكية وهو مايستدعي الشعور بالمسئولية من قبل كافة افراد المجتمع لدعم تعليم الفتيات وبشكل جاد يمكن المجتمع من الاستفادة من كل طاقاته البشرية.
