أكدت لجنة برلمانية أهمية إصدار تشريعات جديدة تعزز عملية التواصل بين قطاع الأرصاد التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والجهات التنفيذية المعنية بتبليغ المواطنين بأحوال الطقس وتغيرات المناخ بما يضمن تفاعل كل الجهات مع تحذيرات ونشرات القطاع ونقل المواطنين من المكان الخطر في الوقت المناسب. وأشادت اللجنة بمستوى تقدم وتطور أجهزة الرصد ومتابعة ما هو جديد فيها ومعرفة مدي جاهزيته واستعداده الدائم في رصد أحوال الطقس على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي كونه يرتبط بشبكة رقمية متكاملة تتيح له الإطلاع على أحوال الطقس من لحظة إلى أخرى في أي مكان من العالم وتمكنه من التنبأ بأحوال الطقس بكل دقة. واطلعت اللجنة على الأعمال التي أنجزها المركز الوطني للأرصاد قبل وأثناء حدوث المنخفض الجوي الاستوائي الذي تأثرت به بلادنا خلال الفترة 18 إلى 25 أكتوبر، مشيرين إلى أن المركز قد قام بعمل 19 نشرة تحذيرية من ذلك المنخفض وكانت تصدر كل ست ساعات في معظم الأحيان وتوزع على ستين جهة معنية. واستمعت اللجنة إلى شرح من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد حامد احمد فرج والوكيل المساعد لشؤون الأرصاد عبده احمد المقالح حول مسار المنخفض منذ نشأته فوق المحيط الهندي والبحر العربي وتطوره إلى عاصفة استوائية امتد مسارها على معظم أجزاء محافظات الجمهورية مصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة على معظم محافظات الجمهورية. وأشاد أعضاء اللجنة بالجهود التي قام بها كادر قطاع الأرصاد المتواجد على مدار الساعة معبرين عن ارتياحهم كون ذلك كادر يمني متخصص مائة بالمائة.