(دبي)- باشرت محكمة الجنايات بدبي بمحاكمة خادمة فلبينية الجنسية، ومزارع من الجنسية الباكستانية اتهمتهما النيابة العامة صباح أمس بالتحرش بأطفال العائلة التي يعملان لديها، وذلك تحت التهديد بإحراقهم بأعواد الثقاب حالة إبلاغ والدتهم. وأنكر المتهمان الاتهامات الموجهة لهما، فيما تمسكت النيابة العامة بما أسندته مطالبة المحكمة بإنزال أشد العقوبات بحقهما لتقررالهيئة القضائية إرجاء النظر بهذه القضية الى يوم 10 فبراير المقبل لفسح المجال أمام محامي الدفاع الاطلاع على أوراق القضية والاستعداد. وأوضحت النيابة العامة في أمر الإحالة أن المتهمين هتكا عرض أبناء العائلة، طفل 7 سنوات، وطفلتين (8سنوات، وسنة واحدة)، منوهة بأن الخادمة استغلت ائتمان الزوجين على أطفالهما، لكنها استغلت براءتهم وضعفهم للتحرش بهم. وقالت والدة الأطفال في إفادة قدمتها بتحقيقات النيابة العامة إنها اكتشفت الواقعة بعد أن أخبرتها شقيقة زوجها أنها شاهدت صورة ابنتها على الهاتف النقال للخادمة، فطلبت من الخادمة مسح الصورة، إلا أن الأخيرة رفضت، وكانت خائفة. وأشارت الأم إلى أنها طلبت من المتهمة الهاتف مرة أخرى في اليوم التالي إلا أنها رفضت، مبينة أنها استدعت ابنها، وسألته عما إذا كانت المتهمة تقوم بالتحرش به، فرد بالإيجاب، وأكد أنها تتحرش بشقيقته أيضاً. وذكرت الام أن طفلتها الثانية أبلغتها أن المتهمة كانت تدخل رجلاً للمنزل للتحرش بهما، معربة عن اعتقادها أن الخادمة كانت تأخذ مقابلاً مادياً من رجال نتيجة استغلال أطفالها في الرذيلة، لأنها لاحظت وجود مجموعة من الهواتف لدى الخادمة التي ادعت بأنها هدايا وسترسلها لبلدها. ... المزيد