نفت مصادر طلابية إغلاق مبنى السفارة اليمنية بموسكو – روسيا الإتحادية , من قبل الطلاب اليمنيين المبتعثين على خلفية المطالبة بصرف مستحقاتهم المالية . وقالت مصادر طلابية في إتصال ل" الإشتراكي نت " أن السفارة اليمنية في ورسيا لم يتم إغلاقها وما زالت تمارس أعمالها بشكل طبيعي . وتلقى "الإشتراكي نت" رسالة سابقة من طلاب يمنيين مبتعثين إلى روسيا قالت إن الطلاب أغلقوا مبنى السفارة صباح الجمعة ومنعوا الموظفين من دخولها لمزاولة عملهم اليومي وذلك بعد تجاهل الجهات الرسمية لمطالبهم . وأكدت مصادر طلابية عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن إغلاق السفارة. كانت رابطة الطلاب اليمنيين في موسكو طالبت في بيان صادر عنها الثلاثاء تلقى "الاشتراكي نت "نسخة منه بإعادة مستحقات الطلاب الذين تم تنزيل مساعداتهم المالية (لاسيما وجلهم في السنة الأخيرة) وهم مازالوا قيد الدراسة والبحث. وعدم تكرار مثل هذه الحالات دون الرجوع إلى الجامعات والملحقية الثقافية. كما طالب البيان رفع المساعدة المالية للطلاب والدارسين بما يتناسب مع الوضع المعيشي لهذا البلد فيما لا يقل عن 200% و اعتماد المساعدة المالية للطلاب المتفوقين الذين لا يستلمون مساعدة مالية. وقال البيان أن الرابطة تقدمت منذ بداية 2009م بالعديد من الطلبات الموضحة للوضع المعيشي الصعب في روسيا. وأضاف البيان بموجب تلك الطلبات صدرت توجيهات رئاسية بإعتمادها برقم (1474) بتاريخ 05—03-2009م ,كما مخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى وزارة المالية 418/1/4 وتم ترحيل تنفيذ الإعتماد والتوجيهات إلى 2010م ومن ثم الترحيل إلى 2011م وإلى اليوم لم يُبت في التنفيذ. واوضح البيان خلال تلك الفترة إرسال العديد من الرسائل إلى الجهات ذات العلاقة ولكن دون جدوى. وشدد البيان على إستمرارية المساعدة المالية للطلاب الحاصلين على مقاعد مجانية من الجانب الروسي نظرا لتفوقهم العلمي المتميز. كما طالب بإعتماد بدل تخرج لطلاب الدراسات العليا في السنة الأخيرة، حيث يكلف الدفاع الأولي والنهائي لرسالة الدكتوراه وطبع الأطروحة مبلغ يتراوح بين 4000-6000 دولار. وطالب بضرورة إعتماد قيمة الضمان الصحي المفروض من قبل الجامعات الروسية,وتذاكر سفر كل عامين حتى يتمكن الدارس زيارة وطنه وأهله. وناشد البيان رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني لسرعة التوجيه بإعتماد مطالبهم المشروعة .