سادت حالة من "الركود التجاري "أرجاء أشهر شوارع المدينة الباسلة" التجاري، الحميدي" علي أثر غياب الزبائن وأغلاق المحلات، "البديل "رصد تأثير أحداث حكم قضية بورسعيد علي نهج الحياة. في البداية قال محمد على - عامل - بورسعيد تحتضر عقب الثورة، لكن الامور تعقدت أكثر عقب المجزرة الاولي والثانية فقد توقفت عمليات البيع والشراء، مضيفاً قبل الثورة كنت أحصل علي 50جنيها يومياً أما الآن فأعود الي منزلي دون نقود. وأشار زكى عمران - عامل - الي أستغناء أصحاب المحلات عن العمالة نتيجة الخسائر المتتالية وتراكم البضائع ، مضيفاً الرئيس مرسي ينتقم من بورسعيد وأهلها وأقول له " أين أذهب أنا وأولادي بعد طردي من العمل، هل هذه الثورة التي تقول أنها جاءت لترفع المظالم وتحقق العدالة الاجتماعية. وأكد فهمى الغبارى - صاحب محل مفروشات - أن سبب ضرب التجارة القطاعى ببورسعيد عمليات التهريب المنظمة التى تتم تحت مرأى ومسمع من المسئولين فى الجمارك ،حيث تخرج الحاويات فى الليل من بوابة 30 من الميناء متجهى الى القنطرة اسماعلية ،دون اى دفع لرسوم جمركية، عن طريق تواطؤ المسئولين الكبار وتلقيهم رشاوي لاتمام عمليات التهريب. وأضاف هذه الحاويات تكون مليئة بكافة السلع والمواد سواء غذائية، ملابس، اجهزة، أقمشة، ادوات منزلية، وقد قمنا بتنظيم وقفة فى 2011 نطالب بمحاسبة مسئولى الجمارك والميناء لوقف هذا النزيف الذى تتعرض له الدولة اولا من خسارتها فى تحصيل هذه الرسوم، والنزيف التى يتعرض له التجارالصغار أمثالنا فى هذا الركود التجارى الذى أسواق بورسعيد كالتجارى والحميدى. في ذات السياق أوضح فوزى امين - صاحب محل ملابس - أن فيما ماضي كان ياتي زوار بورسعيد الي شارعي التجاري والحميدي الا أن مجزرة الاستاد وأحداث يوم النطق بالحكم قتلت أسواق بورسعيد ولم يعد هناك زبائن رغم أنخفاض الاسعار . بينما أتهم فتحي عيد - صاحب محل أحذية – الرئيس محمد مرسي بتحويل بورسعيد الي مدينة أشباح عقب نزيف الدم في الاحداث الاخيرة .