دبلن- رويترز نظم عشرات الآلاف، مسيرات في ستة مدن في إيرلندا، أمس السبت؛ احتجاجا على إجراءات التقشف، وذلك بعد أيام من إبرام الحكومة اتفاقية مهمة بشأن ديونها المصرفية. ونظم نقابيون وبرلمانيون معارضون بارزون، مسيرات إلى جانب مواطنين يواجهون عاما سادسا من الاستقطاعات منذ أن أدت أزمة مالية إلى إغراق النظام المصرفي الأيرلندي في دوامة من الديون. ويعيد حجم هذا الاحتجاج إلى الأذهان الأيام الأولى من الأزمة المالية الأيرلندية، وكانت المظاهرات قد ضعفت في السنوات الأخيرة، على الرغم من ارتفاع الضرائب وتخفيضات الإنفاق. ولم يؤد اتفاق مع البنك المركزي الأوروبي سمح لإيرلندا بإعادة جدولة تكاليف إنقاذ البنك الأيرلندي الإنجليزي من حجم المشاركة في الاحتجاجات، التي تم تنظيمها قبل أسابيع من قبل مجموعة شاملة لكل النقابات الأيرلندية. وقالت الشرطة، إن "نحو 50 ألفا شاركوا في المظاهرات تحت شعار "ارفعوا العبء"، على الرغم أن "المؤتمر الأيرلندي للنقابات العمالية"- الذي يمثل نحو خمس الناخبين في أيرلندا، البالغ عددهم 3.1 ملايين شخص- قال: إن "عدد المشاركين تجاوز 110 آلاف شخص". وشهدت العاصمة، أكبر احتجاج، حيث قالت الشرطة إن ما يصل إلى 25 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج، الذي مثل أكبر مظاهرة بالمعايير الأيرلندية.