دبي(الاتحاد) - أبرمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج "وطني" أمس بمقر مؤسسة محمد بن راشد مذكرة تفاهم، سيتم بمقتضاها توفير برامج وأدوات وآليات مختلفة من شأنها تعزيز الهوية والحس الوطني وتنمية روح المواطنة لدى الطلبة. حيث وقع مذكرة التفاهم سلطان علي لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وضرار بالهول الفلاسي، مدير عام برنامج "وطني". وقال لوتاه إن توقيع مذكرة التفاهم مع برنامج "وطني" يأتي انطلاقاً من أهداف مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم المعرفة وتنمية جيل الشباب في العالم العربي، حيث ستسعى المؤسسة من خلال هذه الاتفاقية إلى توفير بيئة معرفية خصبة للشباب الإماراتي، مستمدة من رؤية قادتنا، ومتماشية مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون نواة لجيل شاب يسعى إلى الارتقاء بوطنه في المحافل العالمية، متسلحاً بهويته الوطنية". وأضاف: "سيعمل الطرفان، وبموجب هذه الاتفاقية، على توفير برامج مختلفة في تنمية الذات وتعزيز الهوية الوطنية. بالإضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية إلى الشباب الإماراتي، كما ستقوم المؤسسة بتوفير إصدارات مختلفة تدعم تنمية الشباب". ومن جهته قال الفلاسي إن تعاوننا مع المؤسسة نابع من إيماننا بأهمية دور المؤسسة في تطوير الكوادر وتنميتها. ومن هذا المنطلق، سنقوم نحن في برنامج وطني على تطبيق برامج مختلفة تنمي روح المواطنة لدى الشباب الإماراتي، وتعزز من روح الانتماء لديهم. كما أننا سنقوم بتوفير جميع الوسائل المعرفية التي تساعد على بناء جيل مخلص لوطنه. وسنسخرها لخدمة تأهيل جيل الشباب وتوعيتهم بأهمية الانتماء للوطن، وذلك تعزيزاً منا للهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشدد بالقول على أن قيم التلاحم الوطني والمجتمعي من تسامح وعدالة وإخاء هي من أهم ركائز بناء دولتنا الحبيبة. وأضاف: "نحن من خلال استطلاعها ورصدها فإننا نوثق ونرسخ تلك القيم التي زرعها الآباء المؤسسون للدولة."