GMT 16:19 2013 الثلائاء 19 فبراير GMT 19:24 2013 الثلائاء 19 فبراير :آخر تحديث * العاهل الأردني يستعرض حرس الشرف قبل افتتاح الدورة الأولى للبرلمان الجديد في عمّان مواضيع ذات صلة يزور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني روسيا اليوم لبحث الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط خصوصًا المستجدات على الساحة السورية ومناقشة التعاون الاقتصادي بما في ذلك المشاركة الروسية في مشروع بناء اول محطة للطاقة النووية في الأردن. عمّان: أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان له أن "الملك عبد الله سيقوم يوم الثلاثاء بزيارة عمل الى موسكو يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركز على الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط، خصوصا المستجدات على الساحة السورية". وأضاف ان المباحثات ستتناول ايضا "علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات وعدد من القضايا التي تهم البلدين". يذكر أن روسيا تدعم النظام السوري. وقد حالت حتى الان مع الصين دون صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يتضمن ادانة او عقوبات على النظام، رغم مرور 23 شهرا على النزاع في سوريا الذي اودى حتى الآن بحياة نحو سبعين الف شخص بحسب ارقام الاممالمتحدة بدوره، أعلن الكرملين ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل الأردني عبدالله الثاني سيلتقيان في موسكو لمناقشة مسألة التعاون الاقتصادي الثنائي بما في ذلك المشاركة الروسية في مشروع بناء اول محطة للطاقة النووية في الأردن. وأفادت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" ان الكرملين أصدر بياناً في وقت متأخر من ليل الاثنين اشار فيه إلى لقاء الرئيس الروسي والملك عبدالله، مشيرًا إلى أنّ "المحادثات ستتركز على التجارة الثنائية... وتنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق". وأضاف البيان انهما "سيناقشان احتمال مشاركة روسيا في بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة الأردنية إضافة إلى تطوير البنى التحتية والمناجم". يشار إلى انه بحسب الحكومة الروسية فقد ارتفعت قيمة التجارة الروسية - الأردنية بنسبة 22 في المئة عام 2012 وبلغت 426.5 مليون دولار. وأعلن الأردن عن خطط بناء محطة الطاقة النووية في العام 2008، وقد تعهدت لجنة الطاقة الذرية الأردنية، بعد الحادث الذي شهدته محطة فوكوشيما النووية إثر الزلزال الذي ضرب اليابان في آذار (مارس) 2011، بأن يبنى أي مفاعل في المحطة بموجب معايير السلامة الغربية، وأن يخضع لتقييم سلامة كامل وتقوم لجنة مستقلة ذات خبرة ومصداقية باختباره. ويذكر أنه في آيار (مايو) 2012 صوّت البرلمان الأردني لتعليق مشروع المحطة بانتظار نتائج تقييم جدوى اقتصادية وآخر للوضع البيئي. ويعتمد الأردن على الدول المجاورة لتوفير 97 في المئة من الطاقة التي يحتاجها.