اعتمد سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز أسماء الفائزين بجائزة سموه للإعلام البيئي في دورتها الثانية لعام 2012م بعد رفعها من قبل اللجنة العليا للجائزة واستكمال مراحل الفرز والتحكيم لفروعها، وفقاً للاشتراطات والمعايير المعنية بالجائزة. وقد نال الزميل سالم مريشيد من مكتب جدة جائزة أفضل مادة صحفية عن التحقيق المصور الذي حمل عنوان "تفرجوا على كورنيش جدة الجنوبي"..! ونشر في عدد جريدة "الرياض" رقم (16081) لليوم الرابع عشر من شعبان الماضي الموافق 4 يوليو الماضي. وكانت قد جاءت نتائج المسابقة بعد اعتمادها على النحو التالي: 1. فرع أفضل ماده صحفية فاز بها مناصفة كل من الصحفي سالم بن محمد المريشيد من جريدة "الرياض" عن موضوع "تفرجوا على كورنيش جدة الجنوبي"، ونعيم تميم الحكيم من صحيفة "الشرق" عن موضوع "دراسة عوادم الحافلات والسيارات في المشاعر المقدسة". 2. فرع أفضل كاتب مقالة بيئية حصل عليه الكاتب عبدالعزيز بن محمد الهنيدي من صحيفة "الاقتصادية". 3. فرع أفضل إعلامي بيئي حصل عليه الإعلامي فهد مبروك الياسي معد ومقدم برامج بيئية بإذاعة جده. 4. فرع أفضل صورة بيئية حصل عليها المصور محمد باعجاجة من جريدة "المدينة" عن صوره المشاركة بعنوان "نفايات الإهمال تهدد البيئة البحرية". 5. فرع أفضل برنامج إعلامي حصلت عليه قناة العربية عن نشرتها "أحوال الطقس والبيئة". 6. فرع أفضل صحيفة بيئية حصلت عليها صحيفة "الحياة" وذلك لتميزها في إتاحة مساحات واسعة للقضايا البيئية عام 2012م. وقدم سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز التهنئة لكافة الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، مؤكدًا أن الرئاسة تسعى من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز دور الإعلام ورفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد وتشجيع وسائل الإعلام على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى المجتمع بجميع شرائحه. من جانب آخر أوضح رئيس اللجنة العليا لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز للإعلام البيئي سعد بن سليمان الشهري بأن جائزة الإعلام البيئي التي تعد أكبر جائزة محلية معنية بالإعلام البيئي بقيمة مالية تصل الى 150 الف ريال، هي هدية من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لابنائه الصحفيين إداركاً منه - يحفظه الله - بأهمية دور الإعلام واسهامة في نشر الوعي البيئي وتكريس المسؤولية الاجتماعية للحفاظ على البيئة وصون مقدراتها والتنبيه بالقضايا البيئية وآلية التعامل معها وفق طرح موضوعي بناء لقضايا البيئة والأرصاد في الإعلام. مضيفاً أن أحد أهم اهدف الجائزة الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة في المملكة وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، وقيام الجهات المسؤولة عن الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية في مختلف وسائل الإعلام، وإيجاد حيز مناسب للصحافة البيئية في الإعلام المحلي، وتنمية مهارات الإعلاميين المختصين بالعمل في مجال البيئة، والإسهام في إيجاد إعلام بيئي هادف وفاعل في الصحافة المحلية. كما كشف الشهري بأن الدورة الثانية للجائزة حظيت بمشاركة كبيرة تجاوزت 250 مادة صحفية بعد إضافة فرع الإعلام المرئي والمسموع حيث تم فرزها واستبعاد المواد التي لا تتفق مع الاشتراطات والمعايير للجائزة، مشيراً إلى أنه قد تم تحيكم المواد المرشحة من قبل نخبة من الصحفيين وأساتذة الإعلام ومتخصصين في البيئة والإعلام والتوعية البيئية. وبين رئيس اللجنة العليا للجائزة أن الرئاسة ستقيم حفلاً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزير لتكريم الفائزين وسيتم الإعلان عن موعد الحفل قريباً.