تلقت صحيفة "عدن الغد" اليوم الثلاثاء تعقيبا من الناشط السياسي والمحامي البارز "عارف حالمي" رداً على تعقيب د. إبراهيم محمد عبده العنسي والذي جاء تحت عنوان (أكاديمي من صنعاء : كان الأولى بأهالي الجنوب الإحتجاج على فتح المراقص لا على إفتتاح فرع لجامعة الإيمان ) . وفي تعقيبه المرسل إلى "عدن الغد" قال المحامي الحالمي :" لقد أصبت بالذهول والألم الشديد وانا اقرأ رد وتعقيب هذا الدكتور العنسي إلى صحيفة "عدن الغد" وعجبت كيف أباح أمثال هؤلاء لأنفسهم التطاول على شعب هو أحوج مايكون للاعتراف اليوم بكل المظالم والإجحاف الذي مورس بحقه لا مواصلة الاهانة بحق هذا الشعب الذي قدم دولة وثروة وتنازل عن كل حقوقه لأجل حلم وحدة يمنية تحولت إلى كابوس واحتلال مخيف. وأضاف قائلا :" كنت أتمنى وقبل ان يكتب الدكتور العنسي الذي لا أظنه نال شهادة الدكتوراه الا من زريبة للأغنام بباب اليمن ان يزور مراكز الشرط وان يراجع سجلات البحث الجنائي بعدن لكي يعرف هوية ممتهنات الدعارة من إي محافظات هن وهنا بالتأكيد انه سيعرف الحقيقة المرة . وأضاف قائلا :" الحقيقة التي يجب ان يعرفها هذا الدكتور وأمثاله ان من فتح المراقص في عدن وسمح لها بالعمل وزودها بالعاملين هم قادة النفوذ من الشمال ، الشمال الذي استباح كل الجنوب وأسأ لشعبه وهويته وتراثه وثقافته وقيمه ودائما وابداً ثقافته وأخلاقه . وتابع قائلا :" كان الأولى بهذا الشخص ان يحدثنا عن الزواج السياحي في محافظات إب وان يمر مر مرور الكرام عن تزايد أعمال الاغتصاب بحق القاصرات في صنعاء ومدن الشمال قاطبة وان يسعى لأجل إصلاح وضع بلاده أما الجنوب وشعبه فهم معرفون بأنهم أهل الإسلام والسلام وله ان يأخذ عبرة صغيرة من أبناء حضرموت الذين نشروا دين الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها . واختتم قائلا :" والحقيقة إني اشكر صحيفة "عدن الغد" على نشرها لرد هذا الدكتور والذي يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان العقلية الشمالية تجاه الشعب في الجنوب وأهله لم يتغير فنحن لازلنا بنظرهم الشعب القادم من ضفاف الصومال وأدغال الهند وهو ذات الشعب الذي كفروه في العام 1994 وهي رسالة نتمنى لها ان تصل إلى كل من لايزال يأمل خيراً في الوحدة مع هؤلاء .