كشف عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، المنسق العام لماراثون الوفاء، صالح محمد حسن، النقاب عن أن ماراثون الوفاء، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، سيقام ليلاً، ليصبح أول سباق من نوعه يقام في هذا التوقيت. وقال صالح ل«الامارات اليوم»: سينطلق الماراثون من أمام ديوان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، وسيقام تحت رعاية سموه، عند الثامنة مساء يوم 11 ديسمبر، وسيمر بدبي لمسافة نحو 210 كيلومترات، ليصل الى ديوان وزارة شؤون الرئاسة في أبوظبي عند ال12 ظهر يوم 12 ديسمبر، وقد اخترنا هذا الموعد ليكون عامل جذب للسباق، ومتواكباً مع أهمية وقيمة هذا الحدث، وما يحمل مضمونه من رسالة للعالم عن العلاقة القوية التي تربط شعب الإمارات بقائده. وكانت اللجنة المنظمة للماراثون، عقدت مؤتمراً صحافياً ظهر الاحد، بمقر مجلس الشارقة الرياضي، حضره الامين العام لمجلس الشارقة الرياضي، أحمد ناصر الفردان، وصالح محمد حسن عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى المنسق العام للماراثون، حيث تم خلال المؤتمر الإعلان عن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا السباق مدى الحياة، تقديراً منه للقيمة التي يحملها الماراثون. ولفت المنسق العام لماراثون الوفاء: سيشارك في الماراثون 41 عداءً، ليتواكب مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يحمل الرقم نفسه، سيمثلهم الاغلبية من المواطنين، كما تمت دعوة عدد من الرياضيين العالميين ليشاركوا في هذا الماراثون الذي يعد الاطول في العالم، حيث سيتم الاعلان في وقت لاحق عن هويتهم، وموعد وصولهم، الى جانب عدد من الشخصيات الرياضية البارزة التي ستحضر السباق، كما ستكون هناك العديد من المفاجآت التي سيتم الاعلان عنها في مؤتمر صحافي سيحدد قرب انطلاق الماراثون. وأوضح صالح محمد: لقد تم التنسيق بصورة جيدة بين مجلس الشارقة الرياضي، ومجلسي دبيوأبوظبي الرياضيين، وكذلك المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، التي ستسهم في رعاية هذا الحدث، من أجل ابراز هذا الحدث، فالمؤشرات كافة، تؤكد أن هذه النسخة ستكون أفضل من حيث الترتيب والتجهيزات عن النسخة الاولى التي أقيمت العام الماضي. وختم صالح محمد حسن بقوله: سنظل نفتخر بأننا أول شعب في العالم يحمل رسالة «وفاء وولاء» لقائده، تعبيراً عن امتنانناجميعاً للدور الكبير لصاحب السمو رئيس الدولة لنهضة دولة الإمارات، وللمواقف النبيلة التي غرسها سموه في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والرياضية.