و أخيراً قبل الرئيس الأمريكي دعوة زوجته للعشاء في مطعم نيويوركي فاخر و ما إن انصرف صاحب المطعم بعد إلقاء التحية على الزوجين حتى همست زوجة أوباما في أذنه : هذا الرجل كان يحبني وطلب يدي للزواج ذات ليلة فما كان من الرئيس إلا أن ابتسم ورد بدهاء سياسي : لو فعلتِ ذلك لكنتِ الآن زوجة صاحب هذا المطعم الجميل فردتْ بمكر نسائي : لا...لو تزوجته لكان الآن رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية ! *** أوباما, كلينتون, بوش, ريغان.. والكثير من رؤساء أمريكا وصلوا البيت الأبيض بفضل زوجاتهم حتى إن بعضهم حرّف المثل الشهير ليصبح : خلف كل رئيس أمريكي عظيم...امرأة ونحن العرب حرفّنا الرئيس ..والمثل ..والمرأة ليصبح ..خلف كل رئيس مخلوع امرأة ..أيضاً ! *** يضحكني كثيراً تجنيد النساء .. خصوصاً تلك الشعارات الواهية التي ترافق الحدث النساء الفدائيات ....جيش المدافعات الوطني ..الخ ..الخ صدقوني ...المرأة مع من تحب .. فالثورة لا تعنيها مادام من تحبه....بأحضانها! فاتقوا الله فيها وعلى أي جبهة.. كانت ! *** في إعلان طريف على زمن هتلر كتب صاحب الإعلان في الجريدة: ببغاء مفقود بلون أصفر و ذيل أزرق يرجى ممن يجده الاتصال مع العلم إني أختلف معه كثيراً في الآراء ...السياسية ! الغريب رغم جبروت هتلر ..إلا أنه كان هناك من يستطيع أن يعلن عن فقدان الببغاء الذي ..يمتلكه ! *** بالمناسبة هل تعرفون الرئيس العربي الذي كان مغرماً بالعصافير.. وفي بهو قصره كان هناك عشرات الأنواع منها داخل أقفاصها.. هو ذاته الذي كان يتغنى بالحرية في معظم خطاباته.. هو نفسه صاحب العبارة الشهيرة .. «أنا علمتكم على الصراحة ..وليس الوقاحة ..» وكان غالبا ما يرددها على من يعترض على آرائه ويبدو ان العصافير لم تفهم الدرس ...فاغتالوه! *** حين سقطت الأندلس بكى الحاكم ابو عبد الله الصغير عليها وحين دخلت أمه عائشة و قالت له: تبكي مثل النساء مُلكًا لم تحافظ عليه مثل الرجال « صرخة عمرها سبعة قرون و ما زال صداها يتردد بأرجاء هذا الوطن .. بالمناسبة كان لقب أمه .. عائشة..الحرة ..! *** قصاصات مبعثرة رسالة من الرجل العربي الى المرأة العربية .. تبحثين عن التمرد لتثوري على سلطتي .. وتكفرين بكل النعم التي وهبتها ..لكِ بل وتبطرين بأنعم سيدك ...ومولاكِ أتساءل ...هل أنتِ مرآة للشعب الخائن ؟ ! *** إيحاءة و يحدث كثيراً أن اشفق على من يكتب تاريخ العرب .. و لا أدري ما السبب..! *** ملاحظة .. لمحبي أوبرا ...سنعاود العزف قريبا. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (12) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain