ازمة الانتقالي الشراكة مع الأعداء التاريخيين للجنوب العربي الأرض والإنسان    الانتقالي الجنوبي ثمرة نضالات طويلة وعنوان قضية شعب    فخامة الرئيس بن مبارك صاحب القدرة العنكبوتية على تحديد الضحية والالتفاف    تاجرين من كبار الفاسدين اليمنيين يسيطران على كهرباء عدن    كرة القدم تُلهم الجنون: اقتحامات نهائي دوري أبطال أوروبا تُظهر شغف المُشجعين    كشف هوية القاضي الذي أثار موجة غضب بعد إصداره أحكام الإعدام اليوم في صنعاء    تجدد مواجهة مصيرية بين سكان صنعاء و الحوثيين    ما خطورة قرارات مركزي عدن بإلغاء العملة القديمة على مناطق سيطرة الحوثيين؟.. باحث اقتصادي يجيب    "إنهم خطرون".. مسؤول أمريكي يكشف نقاط القوة لدى الحوثيين ومصير العمليات بالبحر الأحمر    "لماذا اليمن في شقاء وتخلف"...ضاحي خلفان يُطلق النار على الحوثيين    غدر به الحوثيون بعدما كاد أن ينهي حرب اليمن.. من هو ولي العهد الكويتي الجديد؟    عيدروس الزُبيدي يصدر قراراً بتعيينات جديدة في الانتقالي    يمني يتوج بجائزة أفضل معلق عربي لعام 2024    المرصد اليمني: أكثر من 150 مدنياً سقطوا ضحايا جراء الألغام منذ يناير الماضي    كيف أفشل البنك المركزي اليمني أكبر مخططات الحوثيين للسيطرة على البلاد؟    ضربة موجعة للحوثيين على حدود تعز والحديدة بفضل بسالة القوات المشتركة    مانشستر يونايتد يقترب من خطف لاعب جديد    نابولي يقترب من ضم مدافع تورينو بونجورنو    جريمة مروعة تهز المنصورة بعدن.. طفلة تودع الحياة خنقًا في منزلها.. من حرمها من حق الحياة؟    مشهد رونالدو مع الأمير محمد بن سلمان يشعل منصات التواصل بالسعودية    تنديد حقوقي بأوامر الإعدام الحوثية بحق 44 مدنياً    وصول أكثر من 14 ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة    سلم منه نسخة لمكتب ممثل الامم المتحدة لليمن في الاردن ومكتب العليمي    صندق النقد الدولي يعلن التوصل لاتفاق مع اوكرانيا لتقديم مساعدة مالية بقيمة 2.2 مليار دولار    استشهاد 95 فلسطينياً وإصابة 350 في مجازر جديدة للاحتلال في غزة    بوروسيا دورتموند الطموح في مواجهة نارية مع ريال مدريد    المنتخب الوطني يواصل تدريباته المكثفة بمعسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا للشباب    عبدالله بالخير يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي.. هل قرر الزواج؟ (فيديو)    بنك سويسري يتعرّض للعقوبة لقيامه بغسيل أموال مسروقة للهالك عفاش    موني جرام تعلن التزامها بقرار البنك المركزي في عدن وتبلغ فروعها بذلك    مجلس القيادة يؤكد دعمه لقرارات البنك المركزي ويحث على مواصلة الحزم الاقتصادي    صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك    شاهد: مقتل 10 أشخاص في حادث تصادم مروع بالحديدة    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    الامتحانات.. وبوابة العبور    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس تحرير إخواني يتهم السعودية والإمارات وقطر وحركة حماس بتشجيع الإرهاب في سيناء
نشر في الجنوب ميديا يوم 15 - 11 - 2012

رئيس تحرير إخواني يتهم السعودية والإمارات وقطر وحركة حماس بتشجيع الإرهاب في سيناءالقاهرة - 'القدس العربي' عكست الصحف المصرية الصادرة امس، حالة التوتر المتصاعد في البلاد فأخيرا قرر ثلاثون عضوا في اللجنة التأسيسية للدستور تجميد عضويتهم احتجاجا على الطريقة التي يعمل بها الإخوان المسلمون والسلفيون ورئيس اللجنة حسام الغرياني في سلق مواد الدستور بسرعة ليأتي على هواهم، وبعد أن تأكدوا تماماً بأنهم كانوا حسني النية - ولا أريد استخدام وصف آخر - في تصديق حكاية التوافق مع التيار الديني، لأنهم من البداية كان لا بد أن لا يسيروا أكثر من اللازم في هذه اللعبة، والغريب أن اللجنة ورئيسها مستمرة في سرعة انجاز عملها، كما ان جريدة حزب الإخوان 'الحرية والعدالة' تجاهلت الخبر.
أيضا، أشارت الصحف الى تصريحات رئيس مجلس الشورى الإخواني أحمد فهمي، وهو غير ملتح، التي أكد فيها حق ضباط الشرطة الملتحين الموقوفين عن العمل في إطلاق لحاهم لأن السنة مقدمة على اللوائح، واضرب عمال وفنيو مترو أنفاق القاهرة، وأوقفوا العمل وأربكوا المواطنين لعدم الاستجابة لمطالبهم في صرف الأرباح والمستحقات، واستقبال الرئيس مرسي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير خارجية السعودية والدكتور محمد البرادعي ورئاسه اجتماع للوزارة طالبها بوضع خطة حتى عام 2014 لحل المشاكل، وشكاوى بسبب تشكيل الإخوان شركات تتولى جمع الزبالة وتدويرها في خمس محافظات، والعام الهجري الجديد وكل عام ونحن المسلمون وأشقاؤنا المسيحيون العرب بخير، وقام سلفيون بتوجيه انذار للرئيس بضرورة إقالة النائب العام واستمرار الضجة التي أثاروها عندما صرح أحدهم بضرورة هدم الآثار الفرعونية مثل الأهرامات وأبو الهول وتفاخره بأنه كان في أفغانستان وشارك في هدم تمثال بوذا، وقد علمنا من زميلنا الرسام بمجلة 'صباح الخير' سامح سمير، انه كان في جولة سياحية في منطقة أهرامات الجيزة وشاهد سلفي بيده معول توجه نحو أبو الهول لهدمه ولكنه فوجىء بأن له لحية، فتراجع، بينما أبو الهول قال: كده أنا في الأمان.
وإلى بعض مما عندنا:
سيناء تسعى للانفصال واياد خارجية تعبث بها
ونبدأ بالمشكلة التي تحير الجميع، وهي ما يحدث في سيناء، هل انفصالها وسيطرة الإرهابيين عليها حقيقة أم مجرد كابوس، وكيف لا يستطيع الجيش المصري بعظمته وقوته وكذلك قوات الأمن، من الإمساك بهم، وكشف العناصر المتورطة، وما هو دور الإخوان ورئاسة الجمهورية في ذلك، هل هناك تواطؤ كما تقول الاتهامات؟
الحقيقة كما حاول أن يقع بها الناس زميلنا الإخواني أحمد شاهين رئيس تحرير مجلة 'أكتوبر'، أن هناك مؤامرة دولية يتم تنفيذها ضد مصر ونظامها الحاكم الآن، تشارك فيها دول شقيقة، وأخرى صديقة بل وحركة حماس وإسرائيل، شاهين قال بالنص: 'نحن نعلم أن مصر مستهدفة من أطراف عديدة بما فيهم من يعتبرون أنفسهم أصدقاء، أو حتى أشقاء! ونلاحظ أيضاً أن الضغوط السياسية والأمنية والاقتصادية تتصاعد على مصر الدولة، ومصر النظام، كلما اقتربت من حافة الاستقرار، فهؤلاء الأعداء والأصدقاء الألداء يراقبون ويتابعون الوضع الداخلي بدقة ويلعبون ويتواطأون ويتآمرون ضد مصر وهناك أطراف إقليمية تعبث بأمن سيناء للأسف الشديد، فهي تريد أن تجعلها ساحة لصراع بعيد عنها جغرافيا واستراتيجيا، كما أن هناك ن الجماعات المسلحة والإرهابية التي تعمل على جعلها موطىء قدم نحو مناطق أخرى، وللأسف الشديد فإن ما يحدث في غزة وإنشاء سلاسل الانفاق ساهم في تفاقم هذه الأزمة وإذا كانت حماس الرسمية تعلن حرصها على الأمن القومي المصري، فإننا نعتقد أنها لا تسيطر على كافة الفصائل المسلحة هناك، أو هكذا يبدو المشهد للمتابع والمراقب السياسي، لذا فإن حماس مطالبة بأن تعمل بجد أولا على إغلاق الأنفاق بصورة كاملة والسيطرة على الحدود المصرية مع غزة، وأن تجري الحركة بين الجانبين في إطار المعابر الشرعية حتى تغلق الأبواب الخلفية و'التحتية' التي يتسلل منها الإرهابيون وتجار الموت والمخدرات، هذا هو المطلوب من حماس فعله، وليس الكلام الجميل المعسول، فالسياسات لا تقاس بالنوايا، ولكن بالأفعال والنتائج على أرض الواقع، أما إسرائيل فهي اللاعب الأكبر والأخطر في سيناء رغم ادعائها أنها ضد الإرهاب، أيضا يجب أن نعترف بأن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفي لمعالجة الوضع الخطير هناك، الفكر المتطرف لا يمكن أن ندحضه أو نفنده إلا بالفكر الإسلامي الواعي المستنير، فإن علماء الوطن - بكل انتماءاتهم وتياراتهم - خاصة السلفيين والجهاديين منهم - مطالبون بدور حاسم وتنظيم حوار موسع وسريع مع قادة هذه الجماعات المتطرفة، فليذهبوا إليهم أو ليدعوهم الى لقاءات مباشرة وحوارات مفتوحة وصريحة تتناول كل المسائل الخلافية ولنتفق جميعاً على كلمة سواء، في سبيل الله، والوطن، ونحن نتصور أن سيناء - بموقعها وتاريخها وثرواتها - قادرة على أن تتحول إلى منطقة عالمية للتجارة الحرة وأن تكون أهم محاور التنمية للاقتصاد المصري بل لا نبالغ إذا قلنا أنها تستطيع أن تقود حركته وانطلاقته وتحقيق نهضته'.
اتهام تركيا وإيران والسعودية وإسرائيل بالتورط
والأطراف الإقليمية هي تركيا وإيران والسعودية وإسرائيل، وهو حدد الأخيرة بالاسم، وأراحنا من ضرب أخماس في أسداس، لكنه أثار حيرتنا في الدول الصديقة والشقيقة، تركيا صديقة بالتأكيد، ولكن إيران مشكوك فيها، أما السعودية فهي القوة الإقليمية الشقيقة فهل بقصدها، أم بقصد دول شقيقة لا تعتبر قوى إقليمية، فهل يا ترى، ياهلترى، هي قطر، خاصة انه يتهم حماس وأمير قطر كان في زيارة لغزة، أم يتهم دولة الإمارات، وبالذات وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد وقائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان؟
ثم ما دخل ذلك بقضيتين، الأولى تحويل سيناء الى منطقة عالمية للتجارة الحرة، أي أن تصبح مرتعاً لأجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية وغيرها والتي تتخفى وراء الشركات الاستثمارية، ثم إعطاء سيناء وضع دولي خارج سيطرة مصر إلى حد بعيد، مثل هونج كونج مثلا، وتقود نهضة مصر كلها - وتحقق مشروع الإخوان الاقتصادي، النهضة؟
ثم ما دخل ذلك بحكاية دعوة قيادات الجماعات التي تمارس الإرهاب للقاءات مباشرة في القاهرة؟ ولنا أن نتخيل أن يجد قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح السيسي يجلس مع رؤساء عصابات إرهابية ليفرضوا عليه وعلى الجيش شروطهم؟ ألا يعتبر ذلك جنونا، أم ماذا يكون يا ترى يا هلتري؟
أين الاخوان ومظاهرات طلابهم الان؟
الإجابة عندي طبعاً، لكن زميلنا محمد الدسوقي رشدي سكرتير عام تحرير 'اليوم السابع'، طلب مني الصمت، وتولى الرد نيابة عني وعن أهل الخير في هذا البلد، بقوله يوم الاثنين: 'نحن نكره الكذب والخداع والتزييف والسؤال الصعب والمرتبك أياً كان نوعه 'إخواني، ليبرالي، سلفي، علماني، يساري' أو حتى من بلاد الواق واق، ويتضاعف الكره والغضب والقرف إذا كان الكاذب يدعي الصدق ويقول أنه من أهل الدين ويزور الإحساس بالغثيان جهازك الهضمي إذا كان المسؤول أو صاحب السلطة الضعيف والمرتبك يشكو للناس قلة حيلته ويعلق فشله وخيبته على شماعة الآخرين، إلا قرار السابق ضروري جدا قبل أن أسألك' 1- هل تتذكر الآلاف من طلبة الإخوان الذين كانوا يخرجون في مظاهرات عظيمة تهتف ضد حكم مبارك وتصفه بالرئيس الخاضع لإسرائيل وأمريكا والحاكم الذليل البائع لفلسطين، مع كل مرة تتعرض فيها غزة للقصف الإسرائيلي؟ هل تتذكر كيف كانت قيادات جماعة الإخوان يهاجمون مبارك والحكام العرب ويرفعون شعار 'خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود' حينما تتعرض غزة للقصف أو يقتحم جيش الاحتلال الصهيوني ساحة المسجد الأقصى؟
دسوقي يتهم الإخوان بالنذالة
لصمتهم عن ضرب إسرائيل لغزة
الآن تتعرض غزة للقصف وتسيل بها الدماء مجدداً، ومنذ أسابيع اقتحم جنود جيش الاحتلال ساحة المسجد الأقصى بالأحذية والسلاح وضربوا النساء والمصلين وسالت في ساحته الشريفة الدماء ولم تخرج مظاهرات طلبة الإخوان في الجامعات ولم نسمعهم يصفون رئيس الدولة المصرية الصامت على ما يحدث في غزة من ضرب وقصف بالضعيف أو بالتاجر الذي باع القضية الفلسطينية.
أو بصديق تل أبيب، فهل رأيت كذباً وتزييفاً وخيبة وندالة أكثر مما قد تحصل عليه من هذه المقارنة! ما الذي يمكن أن يخبرك به ضميرك حينما تعرف أن رئيساً للدولة المصرية يدعي القوة والذكاء والدهاء أخذوه من يده وذهبوا به لافتتاح مصنع بالدخيلة رغم أن المصنع قديم وتم افتتاحه من قبل سنة 2010، لا تقل لي أن مرسي لا يعرف لأنك بذلك تضاعف المصيبة وتثبت أننا أمام رئيس ضعيف لدرجة أن من حوله يدفعونه في اتجاه أن يكون أضحوكة لا تدري بما يحدث حولها، السابق من أمور وقائع وحقائق لا تضليل فيها ولا تجميل، فكر بها جيدا تعرف أن مبارك لم يرحل من قصر الرئاسة ولكي تتأكد أن الإخوان ورئيس الدولة الذي ينتمي إليهم لا يخسرون على المستوى السياسي فقط بل هناك أمر يسمى الأخلاق أصبحوا أبعد ما يمكن عن أراضيه!!'.
من قرر العفو عن مجرمين
خطرين على الدولة والمجتمع؟
أما زميله وائل السمري، فقد أكمل حلقة الغضب بقوله: 'لا أصدق أنني أكتب اليوم ما أكتب وأن الذي سأتناوله حدث بالفعل، فتلك القرارات الجمهورية والمراسم بقوانين والخاصة بالعفو عن مجرمين خطرين على الدولة والمجتمع دون توضيح للرأي العام عن سبب هذا العفو، لا أتوقع أن تصدر من رئيس جمهورية أقسم أمام الشعب على الحفاظ على النظام الجمهوري واحترام الدستور والقانون ورعاية مصالح الشعب رعاية كاملة والحفاظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه، وأزعم أن تصرفات الرئاسة في هذا الأمر يشوبها الكثير من الشك والريبة فلا أعرف كيف يحافظ الرئيس على النظام الجمهوري وهو يعفو عن مجرمين مدانين بأحكام نهائية في محكمة مدنية في قضايا جنائية راح ضحيتها أبرياء ولا أعرف كيف يعفو عن المدانين في جرائم إرهابية مثل تفجيرات الأزهر وتفجيرات طابا وقتل ضباط شرطة، مع العلم بأن هؤلاء المجرمين اعترفوا بجرائمهم ودونوا بأيديهم خطة العمليات الإرهابية التي قاموا بها، يعفو عن تجار الأسلحة الثقيلة المحكوم عليهم بتهم ثابتة وأحكام نهائية، كل هذا دون مراعاة للقانون أو احترام للشعب أو توضيح للرأي العام، فأي دولة تلك التي نعيش فيها، ومن أي غابة أتي إليها هؤلاء؟ لم أكن مع الذين يرددون أن للجماعة تنظيماً مسلحاً، أو انها جماعة إرهابية في الأساس، وكنت أصدق تماما ان الجماعة اعتزلت العنف منذ قضيتهم الشهيرة في الستينيات لكن تصرفات الرئيس الأخيرة وإفراجه عن تجار الأسلحة تعيد إلى الأذهان تلك الذكريات، واعتقد أنه بعد هذه القرارات غير القانونية التي وقع مرسي عليها، لا يجدي أن نتحدث عما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية، وإلا، فقل لي، كيف يقاتل جندي أشباحاً في الصحراء مضحياً بحياته وهو يعرف انه ان مات في سبيل الوطن، فسيفرج الرئيس عن قاتليه؟ وقل لي، لماذا يرتدع مجرم هرب أسلحة وتاجر بها، واستخدمها في صدور أشقائه وهو يعلم أن الرئيس يفرج عن مهربي الأسلحة بقوانين خاصة وبقرارات جمهورية، المطلوب توضيح عاجل من الرئاسة بشأن هذه القرارات الغامضة وإلا فسيكون الرئيس مرسي قد حنث بقسمه وخان الأمانة التي حملها الشعب لها'.
حقيقة تاريخ ومواقف جبهة علماء الأزهر
ومشاركة جاد الحق في وضع قانون جيهان السادات
وإلى معارك الإسلاميين، حيث اخترنا اليوم واحدة منها فقط، تسبب فيها الاستاذ بجامعة الأزهر الدكتور يحيى إسماعيل حبلوش، الذي نشرت، له ا'لفتح' يوم الجمعة - وهي لسان حال جمعية الدعوة السلفية حديثاً أجراه معه زميلنا محمد علاء الدين، وكان الدكتور الشيخ يحيى أميناً عاما لجبهة علماء الأزهر، عندما كان المرحوم الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخاًً للأزهر، ونشبت معارك شديدة بينه وبين الجبهة، المهم أن الشيخ يحيي قال: 'جبهة علماء الأزهر يرجع الفضل في تأسيسها إلى خصوم الدين والدعوة ذلك أن النظام العلماني الذي جاء على إثر النظام الشرعي في مصر، المتمثل في الديمقراطية الغربية قيد الأزهر نحو بنيه المنحرفين، وجاء طه حسين وأصدر كتاب 'الشعر الجاهلي' وكان قد حصل على الدكتوراه وقد لقبه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله بأستاذ 'كنبة' ونقل فيه كلام 'مارجليوث اليهودي' ورفع العلماء آنذاك دعوى قضائية حكم عليه فيها بسحب العالمية منه، لكنه طعن على هذا الحكم بمقتضى اللعبة الديمقراطية المنطلقة من كل قيد، وردت إليه الدرجة وابتئس العلماء حينها وقالوا: 'لن يكون أول مرتد في تاريخ العلماء'، وفكر الأئمة حينها في أن يستكملوا الناحية العملية للأزهر فأنشأوا جبهة علماء الأزهر، وكان من الشيوخ والأئمة آنذاك الشيخ محمد الخضر حسين والشيخ محمد الشربيني، والشيخ أحمد الطيب النجار، والشيخ أبو زهرة، وأصدروا بيانات برأوا فيها ذمة الأزهر من الملحدين والمرتدين من أبنائه المنقلبين على قواعد الدين الشرف، وعندما جاء عبدالناصر عام 1965 وبدأ في ضرب الجماعات والجمعيات وضم جمعية أنصار السنة والجمعية الشرعية، وجاء عام 1986 وكان الشيخ طنطاوي وقتها مفتي الجمهورية قد وقف للأزهر وتجرأ على القواعد، وأفتى بإباحة فوائد البنوك وكنا في ذلك الوقت بمكة المكرمة، وعلى الفور أصدرنا بياناً تحت عنوان 'من علماء الأزهر الشريف' أكدنا فيه أن فوائد البنوك هي الربا المحقق وهذا البيان آخذه الشيخ يوسف القرضاوي وضمنه في كتابه 'ربا البنوك الربا المحقق'، وجاء مؤتمر السكان، وأصدر الفاتيكان وقتها بياناً فاتصل بنا الشيخ جاد الحق رحمه الله وقال عيب أن يصدر الفاتيكان بيانا ونحن في صمت وقلنا الأمر ما تأمر به فقال سوف نصدر بياناً باسم مجمع البحوث الإسلامية ينشر الجمعة وأنتم تنشرونه الثلاثاء وتعاونا وأصدرنا البيانين ونسقنا لإفشال المؤتمر في 4 أغسطس 1996، وكان الشيخ جاد الحق قد اختفى حتى لا يحضر ذلك المؤتمر وفي أول ظهور له في احتفالات 6 رأكتوبر وقال حسني مبارك له: 'الشيوخ ما لها ومال مؤتمر السكان احنا قلنا دول جايين يقولوا كلمتين' فقال لحسني: 'نحن الذين نقول أولاً يا سيادة الرئيس وليس مؤتمر السكان' فبهت حسني مبارك.
قضيتنا الآن تطبيق الشريعة وإعلان لسيادة لله في الدستور والشعب لم يتفهم موضوع السيادة وهو أمر أحزنني كثيرا لأن المسودة قبل أن تظهر للمداولة كان هناك نص 'أن السيادة فليها لله' والعلمانيون والملاحدة والذين سقطوا في حبائل شياطين الإنس والجن نجحوا في تخويف أولياء الله من كلمة السيادة لله وهو ما لا يستوعبه الشعب، ومعنى السيادة هي الضوابط الحاكمة ويرجع إليها في حالة الاختلاف ما لم يكن الضابط الحاكم هو النصوص الإلهية المقدسة سوف نعود لنقطة الصفر'.
شيخ الأزهر وانغماسه في التطبيع مع إسرائيل
يا ألطاف الله!! حتى بعد كل هذه السنوات لم تخف حدة عنف الشيخ وعصبيته، ولم يدرك ان الالتزام بالموضوعية في سرد الحقائق شيء، والرأي الشخصي شيء آخر؟ ولا يزال هؤلاء الناس يضللون من يقرأ أو يستمع لهم بوقائع هم أعلم قبل غايرهم بعدم صحتها.
وأنا لا معرفة شخصية لي به، سواء متابعة معركة جبهة علماء الأزهر مع الشيخ طنطاوي عندما كان مفتيا وشيخ الأزهر كان الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخاً للأزهر، ثم لما توفي تولى طنطاوي مشيخة الأزهر، واستمرت المعركة بينه وبين الجبهة، وتصادف انني كنت أهاجم شيخ الأزهر بسبب سياساته وانغماسه في قضايا والعياذ بالله - التطبيع مع إسرائيل - ومساندة النظام الحاكم وتبنى دعوات لنصرة الغزو الأمريكي - البريطاني للعراق واستخدامه عبارات مروعة ضد مخالفيه، وطالبت في عدة مقالات بعزله حماية للمنصب، وأحال طنطاوي عددا من أساتذة جامعة الأزهر ومنهم يحيي اسماعيل الى التحقيق وقدم ضدهم بلاغات للنيابة،، وكان نصيب يحيي منها انه طالب بعزله، وسبه، ففوجئت بالدكتور الشيخ يحيي بموقف غريب، إذ أخذ يتراجع وقال في تصريحات صحفية، ان الذي طالب بعزل شيخ الأزهر، هو حسنين كروم لا أنا، أنا لم أطالب بذلك، هو الذي طالب وأنا أشرت فقط الى كلامه، ولقد أرسلت إلى الجبهة خطاب شكر لأنني طالبت الدولة بالتدخل لوقف اجراءات شيخ الأزهر في التنكيل بأساتذة جامعة الأزهر الأعضاء فيها، كل ذلك، وأنا لا أوافق أبدا على تشددها وعنفها، بل ونقص معلومات أعضائها ورجعيتهم، ولذلك اندهشت كثيرا من زجه باسم صديقي المرحوم الدكتور الشيخ أحمد الشيب النجار، فلم يكن متشددا مثلهم في يوم من الأيام، وكنت دائم الزيارات له في منزله بحي مصر الجديدة بالقرب من مستشفى هليوبوليس، وكانت زوجتي معي في بعضها، وعلى الرغم من تقديري الشخصي للمرحوم الدكتور الشيخ جاد الحق جاد الحق، لنظافة يده، وعفة لسانه، ويكفي أنه مات في الشقة المتواضعة بمنطقة المنيل وكان يصعد للدور الثالث أو الرابع على رجليه لأنه لم يكن بها مصعد، وكذلك لرفضه العنيف ممارسة - والعياذ بالله - مع إسرائيل، بينما كان المفتي وقتها الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي يدعو إليها، إلا أن بعض مواقفه وسياساته كانت تثير الحيرة، فمثلا عندما كان مفتياً أيام الرئيس الراحل أنور السادات، شارك هو وصديقنا المرحوم الدكتور الشيخ عبدالمنعم النمر، وكان من الإخوان المسلمين، ويتمتع بخفة ظل هائلة مع علم غزير، وانضم للنظام بعد 1954، وكان صديقا مقرباً من السادات، وعضوا في مجلس الشعب، وهو الذي أعد التعديلات التي طلبتها السيدة جيهان السادات على قوانين الأحوال الشخصية، بالاشتراك مع الشيخ جاد، والتي أدت إلى غضب جماهيري، ثم أصدرها السادات بمرسوم بقانون أثناء إجازة مجلس الشعب، وبعد اغتياله تم ابطال القانون لأنه صدر في فترة لم تكن البلاد فيها في حالة طوارىء، وتم عرضه على مجلس الشعب ونال الموافقة القانونية.
الفتوى بتحريم عقد الايجار
في الأراضي الزراعية
وبعد تعيين الشيخ جاد الحق شيخاً للأزهر، أراد النظام إلغاء قوانين الايجار في الأراضي الزراعية التي كان معمولا بها، فطلب منه إصدار فتوى، ففعل، وتعرض للهجوم مع النظام بسببها، لأن الحزب الوطني الحاكم له الأغلبية وكان ممكنا أن يمرر القانون بدون استخدام الدين أو الأزهر، وكان النظام يستعد لفتوى أخرى لإلغاء قانون الايجارات في المساكن، وبالفعل هاجم شيخ الأزهر القانون الحالي، واعتبره كما اعتبر قانون الايجارات الزراعية ضد الإسلام، أي لم يكن ضد النظام وإنما معه أيام السادات ومبارك، ولم يكن الاثنان ومن قبلهما خالد الذكر والملك فاروق والملك فؤاد، ضد الشريعة أو الإسلام، بل معها، وكان أكثرهم عملاً لصالح الدعوة عهد عبدالناصر، ويكفي التذكير بأن فتوى تحريم الفوائد الثابتة على ودائع البنوك واعتبارها ربا أصدرها مجمع البحوث الإسلامية عام 1965، ليأتي الشيخ يحيي لينسبها لهم وللشيخ جاد الحق حيث قام القرضاوي فيما بعد لنسبتها لنفسه، مما يكشف موضوعية وأمانة هؤلاء الناس، ثم يأتي ايضاً الشيخ يحيي بعد أن ترك مصر، هرباً من مضايقة الشيخ طنطاوي لنكتشف انه لم يتغير ولديه الجرأة ليهاجم العلمانيون والملاحدة، وتحالفهم مع شياطين الانس والجان ونجاحهم في تخويف أولياء الله من كلمة السيادة لله؟
شياطين انس وجان وأولياء لله صالحين
هل هذا كلام؟ هل خرجوا على أولياء الله في الظلام، وقالوا، لهم بخ!
أهؤلاء هم من يحكموننا بعقلياتهم تلك؟ شياطين انس وجان وأولياء لله صالحين. المهم ان المسكين الشيخ يحيي ذكرنا بالذي كان ياما كان من جزء من تاريخنا.
يتلاعب بالمعلومات عنه، لأنه لا يدري عنها شيئاً، فهو عندما ذكر عبارة - وعندما جاء عبدالناصر عام 1965 وبدأ في ضرب الجماعات والجمعيات وضم جمعية أنصار السنة والجمعية الشرعية، تعمد هذا الخلط ليدعي أنه بعد اكتشاف تنظيم سيد قطب عام 1965 بدأ ضرب الجمعيات الدينية، والحقيقة انه تم ضم جمعية انصار السنة المحمدية، في الجمعية الشرعية للعاملين بتعاون الكتاب والسنة، وهي كبرى الجمعيات عام 1969 بسبب الخلافات التي انفجرت داخلها، أي لا ضرب جمعيات دينية ولا يحزنون، بل تقوية لأكبر وأهم جمعية دينية، كما انه تجاهل ذكر ان جبهة علماء الأزهر تشكلت عام 1946، ولم تتعرض لمضايقات إلا في عهد شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي، ولم يكن لأي نظام سواء قبل ثورة يوليو أو بعدها وحتى عهد مبارك أي موقف سياسي منها، بما فيها الخلاف مع طنطاوي لأنه استند إلى خلافات شخصية ثم قانونية، كما لم يذكر واحدا من أهم الأسماء التي هاجمت طه حسين وركز أكثر من غيره على نقله من مرجليوث، ألا وهو المرحوم الشيخ العلامة محمود شاكر، وقد تعرفت عليه وزرته مرات في منزله بحي مصر الجديدة، عن طريق صديقنا العزيز الدكتور والاستاذ بجامعة الأزهر جودة مصطفى وصديقنا العزيز عادل سامي رئيس قسم الحسابات في الستينيات بوكالة أنباء الشرق الأوسط، والشيخ شاكر رغم عنفه اللفظي في كتاباته إلا انه رجل طيب وكريم وودود، وكانت مجلة الرسالة التي تصدرها وزارة الثقافة في الستينيات - وما أدراك ما الستينيات - تنشر له مقالاته النارية، ضد الشيوعيين والاشتراكيين، وكان يخص صديقنا وزميلنا ب'الأهرام' والراحل والناقد الأدبي الكبير الدكتور لويس عوض بالكثير من الهجمات وان كان قد ساءني منه مقال تهكم فيه على وجود حول في احدى عينيه وتساءل ساخراً: لا نعرف إلى من ينظر؟
أما الشيخ محمد الخضر حسين، والذي تولى مشيخة الأزهر لفترة من بعد قيام ثورة 23 يوليو سنة 1952، فكان تونس وجاء إلى مصر، وأصبحت له مكانة كبيرة فيها.
إييه، إييه، أيام، ذكرنا بها المسكين الشيخ يحيي اسماعيل حبلوش، وبقيت لنا معركة مع جريدة الفتح بسبب قضية الشيعة، ودين الشيعة واتهامها للقدس بالانحياز للمجوس الشيعة والعمل لحسابهم.
كلمات للزعماء العرب
وإلى المعارك السريعة والخاطفة ونبدأها من أهرام الاثنين مع زميلنا سامي خير الله - الذي خاض ستة منها اخترنا نصفها وهي: 'د. محمد مرسي، قلت ان الله لن يرزق الذين يسهرون حتى الثانية صباحاً لا يصلون الفجر، سيادة الرئيس صلاة الفجر شيء أكثر من رائع، لكن مسألة الرزق هي بيد الله، يرزق فيها الكافر والمؤمن، فلا سلطان لأحد عليها، إلا الله.
- أمير قطر: سمو الأمير الإنسان، كل منا يستطيع شراء كل ما يحتاج من خلال حافظة نقوده، لكن لا يستطيع شراء حب الناس، والزعامة تقررها الشعوب والمواقف، والزعامة العربية ماتت بموت جمال عبدالناصر.
- الفريق ضاحي خلفان مدير شرطة دبي: الهجوم العنيف الذي تشنه على جماعة الإخوان المسلمين، متهماً إياهم بالاستحواذ على أموال دول الخليج، ألم تفكر في الجلوس معهم بدلا من الحرب الكلامية في وسائل الإعلام وخاصة انك مشهود لك بحكمة العرب، وفطنة وذكاء أهل البادية'.
أما زميله جمال نافع، فخاض معركة لصالح الرئيس مرسي بقوله في نفس العدد: 'إذا كان الخاسرون يتمنون النجاح لرئيسهم المنتخب ففي مصر تتحول المعارضة لخصومة، وبدلا من العمل السياسي بين الجماهير ليحوزوا على ثقتهم في انتخابات مقبلة، يتحول الخاسرون لمحاولة عرقلة وإفشال الرئيس الجديد، فيرفضون كل ما يصدر من قرارات أو قوانين، أو يطرح من مشاريع دون أن يقدموا بديلا لها، فليس تقدم مصر ونهضتها هو المهم، ولكن الأهم لديهم كيفية إفشال الرئيس، فعلا نحن مازلنا في كي جي ون، ديمقراطية'.
هل قامت الثورة من أجل
تطبيق الشريعة الإسلامية؟
ونتحول الى 'أخبار' نفس اليوم، لنكون مع زميلنا محيي الدين عبدالغفار الذي خاض سبعة معارك، اخترنا منها ثلاثة هي: 'هل الثورة قامت من أجل سيطرة فصيل واحد على الحكم أم أنها قامت لكي يشارك الجميع لا فرق بين إخواني أو سلفي أو ليبرالي أو ناصري أو غيرهم من التصنيفات التي نعاني منها الآن.
- هل الثورة قامت من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في نظام الحكم وهل قبلها كنا كفاراً ولا نطبق الإسلام في حياتنا أم أن هذه محاولة لفرض الوصاية على البلاد من جانب تيار معين وهل قامت الثورة من أجل زواج البنات من هم في سن التاسعة؟ وهل المليونيات التي يقومون بها ستؤدي إلى تطبيق الشريعة وتوفير الحياة الكريمة لكل الناس، إننا في حاجة إلى العمل وزيادة الانتاج حتى يمكن أن تقف البلاد على قدميها، بعدها يمكن تطبيق الحد على كل حرامي أو مرتشي وبالتالي تطبق الشريعة على كل جوانب الحياة.
- هل الثورة قامت من أجل الإفراج عن قتلة الرئيس الراحل السادات وتبنيهم قيام إمارة إسلامية على أرض سيناء التي أصبحت خارج السيطرة الأمنية المصرية ولأننا نعيش في عصر الضباب لا نعرف ماذا يدور فيها ومن المخطيء ومن المحسن؟ وهل هناك جماعات جهادية تغلغلت هناك في محاولة لبناء إمارة إسلامية، إننا نريد معرفة حقيقة ماذا يجرى على أرض سيناء، هل هي حرب تحرير أم حرب ضد الإرهابيين، أم حرب ضد أنفاق غزة، يا جماعة الخير، نريد فقط معرفة الحقيقة؟'.
ناس همها الأخونة والتنعير
وأخيراً، إلى 'وفد' الاثنين وزميلنا محمد زكي وخوضه سبعة وعشرين معركة عن جحا، اخترنا منها ثلاثة هي:
- سألوا جحا إيه رأيك في المشهد السياسي؟ أجاب: شايف ناس حلمها التغيير، وناس همها الأخونة والتنعير، وناس ماشية بتلف دائري في ميدان لتحرير!!.
- مقولة تتشاءم منها؟ جحا زمانه: يا قاعدين يكفيكم شر المتأخونين!!.
- شعار حزب الحرية والندامة؟ جحا: 'من أجلكم أنتم، جايين نكبس على أنفاسكم!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.