ألمح عدد من المشاركات في مؤتمرالأوقاف الى أهمية إنشاء أوقاف جماعية للنهوض بالوقف تنظيميا وتشريعا واداريا،مشيرات إلى دور الجامعة الهام في متابعة التوصيات وتحقيقها على ارض الواقع . - فقد أوضحت أ. د. حنان إبراهيم قرقوتي أستاذة بجامعة كلية الإمام الأوزاعي ببيروت أهمية الوقف وتحديد خطط مستقبلية لتطويره والأخذ بالتوصيات للوصول إلى أهداف مأمولة ونتائج حسنة وقالت : إن قيام الجامعة الإسلامية بهذه المهمة يعد سبقا جميلا خاصة وان أوراق العمل تناولت محاور غاية في الأهمية للنهوض بالوقف . - كما أكدت الباحثة الدكتورة حياة مناور الرشيدي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى أهمية انعقاد مؤتمر الأوقاف في الجامعة الإسلامية في وقت نحتاج الأوقاف إلى وقفة وإلى النهوض بها بالفعل من حيث الاهتمام بتطورها وقالت ان نجاح المؤتمرات يكمن في تفعيل التوصيات والمقترحات التي توصل إليها الباحثون وعمل الجهات المختصة على تنفيذها. - وقالت أ. د. محاسن محمد الوقاد رئيس قسم التاريخ بجامعة عين شمس : إن انعقاد مؤتمر الأوقاف في الوقت الحالي من الأمور المهمة جدا لعالمنا العربي الإسلامي خاصة أن الأغنياء يحجمون عن وقف أموالهم بسبب صدور قوانين في بعض الدول الإسلامية بمصادرة الأموال الوقفية وتحويلها إلى حجة الواقف لتتفق مع بعض المآرب الخاصة بدون مبرر معتبر شرعاً، ولاشك أيضا أن هناك ضرورة شرعية تتطلب أحياء نظام الوقف عن طريق فتح أبواب البر والخير للمشاركة الإيجابية في إنجاز المشروعات الاستثمارية وتحقيق التوازن الاقتصادي والعدالة الاجتماعية - وأضافت الدكتورة نادية محمد السعيد الدمياطي رئيسة قسم الإنتاج والمياه بوزارة الموارد المائية بمصر أن تطوير موارد الأوقاف أصبح ضرورة للارتقاء بالمؤسسات الوقفية وقد أحسنت اللجان العلمية والتنظيمية في الجامعة الإسلامية في إخراج المؤتمر بصورة تليق بمكانتها الكبيرة ومناشطها المعهودة .