الدوحة - الراية: قال المهندس مشعل عبدالله العبيدان الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في سكك الحديد القطرية (الريل): تأتي مشاركتنا في معرض قطر المهني 2013 تماشيًا مع رغبة الشركة بأن تكون الخيار الأول للمواطنين للعمل، بينما نقطع خُطوات عملاقة في استقطاب المزيد من الموظفين القطريين، ومن المهم أن نحافظ على هذا الجهد في المستقبل، وفي الريل القطرية، نحن نؤمن بأنه لا وجود للمستحيل، فكل شيء ممكن ويشمل هذا التزامنا بتطوير قادة الغد من خلال توفير الفرص للشباب القطريين اليوم وتعزيز مواهبهم وتطوير طموحهم المهني. وأضاف: تلتزم "الرّيل" بتطوير الاستثمار في كوادرها الوطنية في جميع المجالات التي يعملون فيها، سواء كانت تقنية أو متعلقة بخطوط السكك الحديدية وصناعة الإنشاء، مؤكدًا التزام "الرّيل" بمبادرة التقطير ووضع خطط التوظيف والتدريب والتطوير بحيث يتم توظيف وتأهيل القطريين، ونأمل أن نتمكن من جذب حديثي التخرج لبناء قوى مستقبلية عاملة خبيرة. وأوضح أن شركة الرّيل تسعى إلى جذب وتشجيع الكفاءات القطرية في كافة المجالات إلى الانضمام لقطاع صناعة القطارات في قطر، وترحب بكل أبناء قطر من الموهوبين والطموحين ليكونوا السواعد السمر لإدارة وهندسة وتشغيل وصيانة مشاريع السكك الحديدية في قطر، وليكونوا رواد مستقبل قطاع صناعة القطارات في قطر، وليساهموا في تحفيز النمو والازدهار لمن سيأتي بعدهم من الأجيال. وأوضح أن "الريل" توفر بيئة عمل إيجابية وتشجيعية من خلال فرص التدريب والتطوير، والحوافز والعلاوات التشجيعية، والرواتب المغرية. وقال: لقد قامت شركة "الريل" بوضع برنامج لتطوير القطريين وخاصة حديثي التخرج ويهدف إلى جذبهم ودعمهم لبناء القوى العاملة المستقبلية للشركة. وأضاف: هذا البرنامج يتضمن خطة تدريب وتطوير واضحة خلال سنوات العمل ويتم تنفيذها من خلال: تدريب المهندسين القطريين من ذوي الخبرة والاختصاص محترفي إدارة المشاريع وبرامج التدريب العملي في قطر وخارجها بهدف التركيز على اكتساب الكفاءات المهنية المطلوبة لكل درجة وظيفية. وحول المنح الدراسية قال: منذ هذا العام، طبقت شركة الريل القطرية خطة لرعاية الطلاب القطريين من خلال برنامج المنح الدراسية للطلاب القطريين في الرّيل، هدفه الرئيس رعاية الطلاب القطريين ليتمكنوا من اكتساب المعرفة والتأهيل في أشهر وأرقى المؤسسات التعليمية ليأخذوا دورهم في تحقيق رؤية شركة الرّيل وجعلها منارةً ومركزًا يستقطب أصحاب الكفاءات على مستوى العالم في هذا المجال.