تاريخ النشر: 2013-04-08 (All day) هل اتحادنا الموقر بأعضائه ولجانه وكل مسؤولياته محصن أم مخترق؟ سؤال يبادرني بطرحه هؤلاء الذين يحبون الرياضة وينتمون إلى مجالها الواسع الرحب دونما أجد من الأجوبة ما قد يكفي لفضول السائل وسؤاله ففي كل مرة أحاول أتهرب عن الخوض في مثل هذا لكنني وبعد أن سمعت من رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي ما يؤكد وجود (مصادر) خاصة داخل أروقة الاتحاد السعودي فهنا لابد لي من وقفة أشارك بها هؤلاء لعل وعسى أن نجد بالفعل ما يكشف لنا حقيقة السؤال المطروح هل اتحادنا الموقر محصن أم أنه بات مرتعاً يقطنه البعض ليمرروا ويسربوا ما يفيد أندية على حساب أخرى. تهمنا سمعة الرياضة ويهمنا أكثر نجاح من يتولى القيام بدوره المسؤول تجاهها ومن هذا المنطلق لابد وأن نقف طويلا أمام هذا الأمر حتى نصل إلى حيث معرفة الحقيقة فإذا وجدنا بالفعل من يمارس (عضويته) في الاتحاد السعودي لكرة القدم بميول النادي فهنا آن الوقت لمحاسبته ومحاسبة كل من بادر على اختياره كون الهدف هو استقلالية المرجعية الرسمية لكرة القدم السعودية وابتعادها عن مثل هذا السلبيات التي لايمكن لها أن تكون محفزة للنجاح بقدر ما تكون العائق الهدام لكل غاية ننشدها. من حق النادي أي ناد أن يبحث عن الاتجاه الذي يراه فيه مصلحة لكن ليس من حق ولا من المنطق ولا من المقول أن يبرز في هذا التوقيت ما يسمى (بالمصادر) داخل زوايا اتحادنا الموقر على اعتبار أن بروز ذلك دليل إخفاق لا دليل تميز لهذا تلتزم الضرورة الإسراع في فتح التحقيقات من قبل رئيس الاتحاد المنتخب حتى يصل من خلالها لمعرفة كيف ولماذا ومن هم (المصدرجية). من المؤكد أن عمل الاتحاد السعودي الحالي لايزال في بدايته لكن هذه البداية شهدت ولاتزال تشهد الكثير من الأخطاء والهفوات ولعل قضية (المصادر) هي الخيط الذي قد يقود إلى إيجاد الحلول فهل تظهر الحلول وتنتهي الهفوة أم أننا نكتب ونناقش وننصح ولكن على طريقة من (ينفخ في قربة مشرومة)؟ ماذا يفعل هؤلاء بقنواتنا الرياضية؟ هؤلاء الذين يسيرون دفة المسؤوليات فيها اعتمدوا وللأسف الشديد على سياسة (الطرد) وسياسة الإقصاء، فالبقاء معهم ليس للأفضل وإنما العكس.. وسلامتكم.