الدوحة - قنا -هديل صابر أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم القرار الأميري رقم (23) لسنة 2013 بتعيين السيد حمد محمد آل فهيد الهاجري، أميناً عاماً للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية. وأعربَّ سعادة السيد حمد بن محمد آل فهيد الهاجري-الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة- عن غبطته وسعادته للقرار الأميري الصادر بشأن تعيينه رسميا أمينا عاما للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، متقدما بالشكر والعرفان للقيادة الحكيمة، ولسعادة الشيخه حصة بنت حمد بن خليفه آل ثاني-رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة- للثقة التي أولوها إياه في تولي مهام منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لافتا إلى أنَّ قرار تعيينه يؤكد حرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بالكوادر القطرية لشغل مناصب رفيعة بالدولة خدمة للوطن والمواطن. وأكدَّ سعادة الأمين العام في تصريحات خاصه ل"الشرق" فور إعلان القرار أنَّ قرار تعيينه أمينا عاما ليس تشريفا بل تكليفا ، متمنيا أن يكمل مسيرة من سبقوه إلى منصب الأمين العام، سيما وأنَّ هذا المنصب يتطلب الكثير من العمل والجهد عل اعتباره في تماس مع الأسرة واستقرارها، لذا فهو معني باقتراح السياسات، وخلق المبادرات التي تصب في مصلحة الأسرة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتقوم بتنفيذها.. وأضاف سعادة السيد حمد بن محمد الهاجري قائلاً " إني اطمح بعد هذا القرار أن أكمل مسيرة من سبقوني إلى الأمانة العامة، سيما وأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومنذ تأسيسه وهو يسير بخطى ثابتة بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات المعنية بالدولة، فكم استطاع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أن يسهم في إجراء تعديل على بعض النصوص القانونية المتعلقة بالأسرة، على اعتباره الجهة الوحيدة المعنية ببلورة السياسات واقتراح الاستراتيجيات المتعلقة بالأسرة، والتي تسير بخط متوازي مع رؤية قطر الوطنية 2030".. وأكد سعادة الأمين العام في ختام حديثه أنَّه يتطلع لأن يكون عند حسن ظن القيادة الحكيمة خدمة لهذا المنصب الذي يتطلب منه المزيد من الجهد، والجد، في متابعة كل ما هو متعلق بالأسرة.. يذكر أنَّ سعادة الأمين العام قد التحق بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة عام 2003 بمنصب مدير إدارة الشؤون الإدارية والماليه، حتى عام 2009 ليتولى منصب مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون المالية، وفي عام 2010 تم تعيينه مديرا لإدارة الخدمات المشتركة، وفي أكتوبر 2011 تم تكليفه بمنصب الأمين العام بالإنابة إلى جانب مهامه الأساسية، إلى حين قرار تعيينه أمينا عاما للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.