تستضيف أبوظبي، المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، ومؤتمر الشرق الأوسط لاتصالات الأقمار الصناعية العسكرية يومي 7 و8 مايو/ أيار المقبل في فندق ريتز كارلتون غراند كانال أبوظبي، بمشاركة أكثر من 400 خبير عالمي من المتخصصين في العلوم الفضائية، لمناقشة أحدث تقنيات الفضاء والفرص البارزة في المجال الاستثماري والتجاري في الوقت، الذي تتصدر فيه الإمارات قطاع الفضاء في المنطقة . ويعد المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية الفعالية الأبرز في قطاع الفضاء في الشرق الأوسط، حيث يمثل فرصة ثمينة لخبراء الفضاء حول العالم لتبادل المعلومات حول التطبيقات التجارية الفضائية في برامج المراقبة الأرضية الاستشعار عن بعد، والخدمات المبنية على مواقع الملاحة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية . وتمثل منطقة الشرق الأوسط مركزاً متزايد الأهمية في قطاع صناعات الطيران والفضاء، كونها تشهد استثمارات ضخمة، فيما يتعلق بالتقنيات والخبرات والمرافق، ومن أبرز ملامح ذلك التوجه القمر الصناعي "دبي سات2"، الذي بلغت تكلفته 50 مليون دولار، والمخصص للمراقبة الأرضية، حيث تعده للانطلاق العام الحالي مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، الأمر الذي يبرز ريادة الدولة في أبحاث تقنيات الفضاء، وابتكار برامج الفضاء الإقليمية . وتقام النسخة الرابعة للمنتدى إلى جانب مؤتمر الشرق الأوسط لاتصالات الأقمار الصناعية العسكرية بمشاركة نخبة من المتحدثين . ويضم المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية نخبة مختارة من كبار المسؤولين من أكثر من 20 برنامجاً ومركزاً لأبحاث الفضاء في المنطقة، ممن يقدمون العروض حول أحدث التطورات في مجالات مراقبة الأرض وإدارة الكوارث والمعلومات الجغرافية وسياسات الفضاء والنقل التجاري في الفضاء . وقال سالم حميد المري مدير إدارة برامج الفضاء في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، إن مشروع "دبي سات2"، يعكس التزام وخبرة فريقنا من المهندسين الإماراتيين المهرة، ممن يعملون في المشروع، لافتاً إلى أن المؤسسة تسعى من خلال نجاح تنفيذ المشروع الطموح إلى تعزيز مكانة الإمارات في المشهد العلمي والتقني . ويستضيف المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية مجموعة من أبرز الخبراء في المجال، بمن فيهم فرانك روز، نائب الأمين العام المساعد لشؤون الفضاء والدفاع في وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يشارك في جلسات النقاش خلال الجلسة الافتتاحية حول التطورات التقنية والتوقعات المستقبلية لقطاع الفضاء . (وام)