رفضت حركة "حماس" الشروط الإسرائيلية التي وضعتها للتهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة، ووصفتها ب"التعجيزية". وقال عضو المكتب السياسي في الحركة، عزت الرشق، لمراسل وكالة "الأناضول" إن "الشروط التي سرّبتها إسرائيل لوسائل الإعلام بهدف الضغط على المقاومة مرفوضة جملة وتفصيلاً، وهي غير قابلة للنقاش"، مضيفاً أن "إسرائيل ليست في موقف يمكنها إملاء تهدئة بهذه الشروط، عبر الوسيط المصري". ونشرت وسائل إعلام أمس شروطا إسرائيلية للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس، أهمها "التوقيع على تهدئة لمدة 30 عاماً، وأن تتوقف الحركة عن تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، والسماح للقوات الإسرائيلية بالملاحقة القانونية لكل من يطلق النار ضدالإسرائيليين، وأي رفض للملاحقة معناه خرق الهدنة ". واعتبر الرشق "التسريبات الإسرائيلية حول التهدئة يأتي في إطار سياسة الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل ضد القطاع والمقاومة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "أي اتفاق تهدئة لن يكون إلا بشروط المقاومة، وأن سياسة الاستفراد بالشعب الفلسطيني لن تعود".