د.يوسف الزلزلة متحدثا للحضور جانب من الحضور خلال الندوة عبدالله البالول استغرب النائب يوسف الزلزلة من تقاعس الاعلام الحكومي الرسمي عن انجازات المجلس الحالي الذي قام بها في الستة اشهر الماضية من عمره والتي تفوقت على ما قامت به المجالس السابقة وذلك حتى يعلم الشعب الكويتي ان هذا المجلس للإنجاز وليس للاستعراض او خلق الاثارة. جاء ذلك خلال الندوة التي اقامها الزلزلة مساء امس الأول والتي حملت عنوان «ماذا انجز المجلس الحالي؟» بحضور عدد كبير من الناشطين السياسيين الى جانب اهالي الدسمة. وقال الزلزلة ان الاعلام الحكومي وامتلاكه للوسائل الاعلامية لم يقم بدوره المطلوب من خلال تسليط الضوء على القوانين التي اقرت والمشاريع التي انجزت خلال الفترة الماضية ومن ثم فإن هذا الأمر يعد تقصيرا كبيرا لاسيما ان البعض لايزال يشكك في نوايا المجلس الحالي، مشيرا الى القنوات الخاصة كانت افضل بكثير من وسائل الاعلام الحكومية من خلال عرضها للإنجازات والقوانين التي اقرت مؤخرا. وأشار الزلزلة الى ان المجلس الحالي حاول جاهدا الوصول الى هموم المواطنين من اجل حلها، مبينا انه تم تقديم قوانين واقتراحات عديدة كانت السبب الرئيسي في إنهاء مشاكل كثيرة عالقة منذ سنوات طويلة دون تحرك جدي من قبل المجالس السابقة، مؤكدا في الوقت نفسه ان اللجان تقوم بعملها بشكل سليم لاسيما انها تحرص على دراسة كل الاقتراحات والقوانين قبل اعلانها او رفعها لضمان تحقيقها للهدف المرجو منها. وأوضح الزلزلة ان المجلس الحالي وفر الاجواء السياسية المناسبة للعمل بخلاف المجلس المبطل الذي كان بعيدا عن الانجاز حيث كان يهدف الى خلق المشاكل والمشاحنات الى جانب استهداف بعض الوزراء دون سبب مقنع، مشيرا الى ان المجلس الحالي يسير على الطريق الصحيح، مبينا في الوقت نفسه ان الانجازات قادمة خلال الفترة المقبلة. وبين الزلزلة ان من ابرز القوانين والمراسيم التي اقرت قانون الوحدة الوطنية والذي يجرم الضرب أو المس بجزء من المجتمع اضافة الى قانون تحديد الدوائر لعضوية مجلس الامة وكذلك تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الى شركة مساهمة وأيضا إنشاء هيئة لمكافحة الفساد، مبينا ان القوانين التي تخدم المجتمع ممن تم اقرارها كثيرة، مؤكدا في الوقت نفسه ان المجلس الحالي سيقف دائما وأبدا لما هو في صالح الشعب سواء أكان اجتماعيا او في مختلف المجالات. وختم الزلزلة حديثه بشكر سمو الأمير ،حفظه الله ورعاه، لإصداره مرسوم الصوت الواحد الذي من خلاله انشئ مجلس الانجاز والعمل ومن ثم توفير الاستقرار السياسي الذي كان يبحث عنه الشعب الكويتي منذ فترة طويلة في ظل الأجواء غير الصحية خلال السنوات الماضية، مشيرا الى انه سيتقبل حكم المحكمة الدستورية سواء اكان الحكم لصالح هذا المجلس اوضده لاسيما أن احترام قرارات المحكمة امر ضروري للغاية، مؤكدا في الوقت نفسه ان الفترة الماضية شهدت اعتراض الكثير على القرارات التي لا تخدم مصالحه فقط وهذا الأمر غير صحيح بتاتا.