من المتعثر.. المشروع أم المقاول؟ سؤال طرحه أحد المواطنين على صديق له جمعتهما جلسة مشتركة كنتُ قريبًا منها. يقول طارح السؤال إن الصحف تحمل كل يوم أنباء عن مشروعات متعثرة تنتهي في معظمها إلى إدانة المقاول بالتسبب في تعثر، أو تأخر تنفيذ المشروع. ويرد عليه صديقه ويقول: طالما المشكلة في المقاولين إذا فهم متعثرون، ويجب دراسة تلك المشكلة التي تؤثر سلبًا على تلك المشروعات الخدمية، مؤكدًا أن استمرار تعثر المشروعات يصيب المواطن بالملل، وربما الإحباط. ويرى أحدهما أن «المجاملة» ربما تؤدّي دورها عندما تكون في صالح بعض المقاولين دون غيرهم، وهو ما يستدعي الشفافية في ترسية المشروعات، ومنع المجاملات؛ حرصًا على المال العام الذي يهدر في مشروعات يفرح بها المواطن عند الإعلان عنها، إلى أن تتعثر في التنفيذ.. وربما تتحوّل بعد ذلك إلى مجرد «خبر» في الصحف!!