قال الدكتور فولكر نيو هاوس الأستاذ بكلية هينلى للإدارة بجامعة ريدنج البريطانية إن البنوك المركزية بالعديد من دول العالم المختلفة لم تكن تسمح بفتح المجال أمام المصارف الإسلامية التى كانت فى بداية أمرها تمثل "بنك" واحدا على الأكثر بكل دولة لكن زيادة التعاملات بالنظام الإسلامى والتوسع فيها دعا بنوك مركزية عالمية مثل إنجلترا وأمريكا تفتح المجال أمام المصارف الإسلامية. أضاف فولكر أن النافذة الأولى للتعاملات المالية بدأت من ماليزيا التى اعتبرت على حد قوله ملعب كبير يضم كثبر من اللاعبين مرجعا ذلك إلى مساندة الحكومة للشركات التى تتعامل بالطرق الإسلامية مما دعا النوك الركزية إلى العمل بنظام الشريعة الإسلامية من داخل البنوك التقليدية مما جعلها نتجه إلى التوسع وعمل فروع إسلامية للبنوك لما تحقق نظام التمويل الإسلامى من تقدم كبير للغاية. لفت فولكر إل إن حجم السوق الإسلامية على المستوى العالمى يقنرب من 50% من بينهم 35% من العملاء الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الدول الإسلامية، أضاف فولكر إلى أن صناعة التمويل يتحكم فيها مؤخرا البنوك الإسلامية بنسبة تصل إلى 15% من السوق العالمية مشيرا إلى إن الاستفادة القصوى التى يمكن تحقيقها هذه النافذة الإسلامية إقامة العديد من الاستثمار الثابت جاء ذلك خلال ورشة العمل التى تقيمها جامعة النيل بالتعاون مع جامعة ريدنج البريطانية تحت عنوان حول التمويل الإسلامى لتحقيق التقدم الاقتصادى والتى حضرها دكتور عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق ودكتور على جمعة مفتى ديار الجمهورية الأسبق وعدد من رجال الاقتصاد.