كلمات في بحر الضياع انتهينا ..! وقدى ضاع ما ضاع والذي مازال في أيدينا على درب الضياع أرضينا أم أبينا لم نزل نُشرى ونُباع ! * * * كلما حسبنا أنَّا قد مشينا خطوةً نحو الأمام نحن في الواقع نعدو خطوات ... للوراء كلما حسبنا أن الفجر جاء حولنا تزداد عتمة السماء * * * أنُلام أبداً لا نُلام إنه ذنب الأعادي والغزاة إنه ذنب الموالين الطغاة لا بل كذا شاء القضاء فيرد البعض بل نحن المُلام فيقاطعه البعض : هراء ! وإذا من حولنا يزداد الكلام ! انتهينا ؟ إنما مادام في الجسد روح سوف نغدو ونروح .. ربما يحدث شيءٌ .. ربما .. ربما ينقلب الماء دما ربما تنطق أفواه الجروح ! لست أدري ما الذي تخفيه عني السما إنما أحمل في الصدر شعورا مبهما .. .. ولئن أرنو إلى الأفق ولا شيء يلوح ..