خففت الولاياتالمتحدة أمس، الخميس، العقوبات التى تفرضها على إيران من خلال السماح بتصدير هواتف وبرامج من شأنها تسهيل الوصول إلى الإنترنت، وذلك لمساعدة الإيرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة فى البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى 14 يونيو. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع الخارجية السماح ببيع سلسلة من الأجهزة ذات التكنولوجيا المحدودة والتى لا يمكن استخدامها لغايات عسكرية إلى أفراد فى إيران، وذلك على الرغم من العقوبات المفروضة على النظام الإيرانى بسبب برنامجه النووى. وعلق مساعد وزير الخزانة لشئون مكافحة الإرهاب ديفيد كوهين، فى بيان، "أننا نستخدم كل الوسائل المتوفرة لدينا لمساعدة الشعب الإيرانى على ممارسة حقوقه الأساسية". وبات بإمكان الشركات الأمريكية تصدير الهواتف المحمولة حتى الذكية منها وشرائح "سيم" وهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية وأجهزة مودم للوصول إلى الإنترنت وبرامج لمكافحة الفيروسات المعلوماتية، بحسب القائمة التى نشرها المكتب المكلف العقوبات الدولية فى وزارة الخزانة.