عاشقة السّهر عجبا منك يا حبيبة العمر يا عازفة لحن العشق و سمفونية أمواج البحر كأنك ما زِلْت هائمة و لمْ تُرْسي على برّ في الليل كلامُ ملاكٍ و في النّهار حديثُ بشَرْ فكيف أحضُن حبّكِ و كيف أُصدّق الخبر لا تهدّديني بالرّحيل و لا تُرْغِمِيني على السّفر أنا قلبي رقيق رقّة الورود فلا تُحوِّليه إلى مثل الحجر دَعِيني أُصدِّقك ... أتذوّق حبّك الحقيقي فَهلْ طعمُه حُلْوٌ أم مُرْ دَعيني أحبّك و أعشقك و أُداعِبُك و إن كان هوانا في منطقة الخطر في المنطقة المحظورة ... أسيرا بِيَدِ القدر ... يا حبيبتي الحائرة يا عاشقة السهر ... الشاعر عبد الرزاق شاكر