فيما يتجه برنت صوب 105 دولارات.. "نيكاي" يحقق أكبر قفزة في جلسة واحدة منذ مارس 2011 إرتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية 4.9 % في أكبر قفزة لجلسة واحدة منذ مارس/ آذار 2011، كما إرتفعت أسعار مزيج برنت في تداولات 10 يونيو/ حزيران صوب 105 دولارات للبرميل عقب صدور بيانات أمريكية أشارت إلى التحسن في الوظائف وفرص العمل. طوكيو (رويترز) وتشجع المستثمرون بعد أن خففت بيانات الوظائف الأمريكية بواعث القلق إزاء النمو، لكن دون أن تكون قوية بما يكفي لجعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) يقلص برنامجه التحفيزي الضخم، كما دعمت السوق بيانات أظهرت نمو اقتصاد اليابان 1 % في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار وذلك بزيادة طفيفة عن التقديرات الأولية. وتبرز الأرقام تعافيا مطردا بفضل التحسن في النمو العالمي والسياسات التحفيزية الكاسحة التي يتبعها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعا بمقدار 636.67 نقطة وبلغ 13514.20 نقطة ليخرج من وضع المراهنة على انخفاض الأسعار الذي دخله الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 5.2 % إلى 1111.97 نقطة. وارتفعت عقود مزيج برنت متجهة نحو 105 دولارات للبرميل بعد أن أظهرت بيانات من الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط تحسنا في التوظيف وإن كان غير كاف لإثارة مخاوف بشأن تقليص إجراءات التحفيز الضخمة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في المدى الطويل. وساد التوتر الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية وسط مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتراجع عن إلتزامه التحفيزي وهو محرك رئيس للاستثمار في السلع الأولية والأصول الأخرى عالية المخاطر. لكن الشركات الأمريكية زادت التوظيف بشكل أكبر قليلا عما كان متوقعا في مايو/ أيار رغم أن معدل البطالة ظل أعلى من مستويات ما قبل الركود. وقال اقتصاديون إن التقرير أظهر اقتصادا ما زال في حاجة للدعم النقدي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لكنه قد يكون قويا بما يكفي بحلول سبتمبر/ أيلول كي يخفف الاحتياطي الفيدرالي من إجراءات التحفيز المتعلقة بشراء السندات. وارتفع برنت 14 سنتا إلى 104.70 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0310 بتوقيت غرينتش. وزاد الخام الأمريكي 18 سنتا إلى 96.21 دولارا.