السبت, 15 حزيران/يونيو 2013 12:04 لندن " عدن برس " - لقد تعبت البلاد ولم يتعبوا ما زالوا يغتالوا كيان أمة – بلاد فيها نفط و تعيش بلا كهرباء ، تعب الناس من الحديث والسياسة ودخل عالم السياسة حتى عيال مطاعم المندي دخلوا عالم السياسة والقضية الوطنية وأبتكر زعمائهم في الخارج نظرية سياسية جديدة في التاريخ وهي إن الإنسان يفكر من بطنه وليس من عقله . قام زعماء القضية الوطنية في الخارج الذين هربوا من ميادين القتال في 13 يناير – هربوا إلى الجبال التي تكسوها الثلوج ينظروا للوطن ويناضلوا في الليالي المخملية على ضوء الشموع الحالمة. قال وزير الكهرباء السيد لصي بن طفي :" إن البلاد ليست في حاجة إلى كهرباء – إذا لم توجد الكهرباء فهناك الشموع – أستعملوا الشموع الحالمة مثل زعماء القضية الوطنية في الخارج ." خلال الثورة الفرنسية قالوا لماريا انطوانيت زوجة الملك الفرنسي إن الشعب جائع لا يجد رغيف الخبز . قالت ساخرة : إذا لم يجدوا الخبز فليأكلوا * مارون جلاسية * - أي ايسكريم مع الكيك الفاخر. الناس في البلاد تقول لوزير الكهرباء لصي بن طفي : الناس لا تجد الخبز والكهرباء . قال لهم : " خذوا الشموع وتعشوا رز مندي ." الملكة ماريا إنطوانيت سخرت من جوع ومعاناة الشعب الفرنسي ، ولكنها دفعت الثمن غاليا .. أعدمها الثوار فقدت رأسها في *المقصلة* . قال حكيم ان الناس يتمنوا أن يرجع الوشاح سياف الإمام أحمد بن حميد الدين - هنا لن تدمر الأبراج و تنطفئ الكهرباء. نقول لوزير الدفاع لو أسمعت فقط صوت الميج 29 وليس صواريخ الميج 29 في بث الرعب في قلب كل قاطع طريق يدمر أبراج الكهرباء لما انقطعت الكهرباء .. ولكن بكل قسوة ووحشية منقطعة النظير استعملتم طائرات الميج 29 لقتل النساء والأطفال في صعدة . إذا كان هذا الجيش الضخم ويملك تلك المعدات الضخمة لا يستطيع حماية ابراج للكهرباء – اين سلاح الطيران وطائرات الهيلوكبتر التي تستطيع حراسة الأبراج – أو أنها قضية في غاية الخطورة وهي * تركيع شعب * وجعله يتألم ويموت من الجوع والمرض حتى لا يفكر أو يتكلم ولكن يشكو ويتألم * طريقة شيوعية قديمة *. لو كان المرحوم سيدنا الإمام أحمد موجود لأرسل لهم الوشاح وستصبح الكهرباء تعمل إلى يوم يبعثون. نقول لهم .. إن العقاب يعلم الطاعة. إن العبث بأمن البلاد جريمة خطيرة ، هناك كثير من المآسي تحدث في البلاد بسبب غياب * هيبة الدولة * . إن إنقطاع الكهرباء المتواصل أي كان سببه هو مسؤولية الدولة ، دولة تجبي الضرائب من الناس وتعجز أن تقدم الخدمات – أي دولة هذه – وما معنى الدولة ، إذا وزير الدفاع لم يستطع أن يحمي أبراج الكهرباء من قطاع الطرق ، فكيف سيحمي الوطن من أي إعتداء خارجي، إن أبراج الكهرباء ملك للوطن والناس و من الغريب إن الدولة لا تستطيع أن تحمي مرفق من أهم المرافق، إن المساس به هو مساس بالأمن الوطني . قال عدني ساخر بلكاعه عدنية في عالم المناجمه :" يا لصي بن طفي ايش شورك تستأجر خدمات الشركات الأمنية الأجنبية – Security Companies لحماية أبراج الكهرباء". إن رمضان الكريم على الأبواب وستكون المعاناة كبيرة وشهر يوليو قادم وستكون الحرارة مرتفعة وستختفي الفرحة من عيون الناس – فرحة شهر رمضان. يا لصي بن طفي أرحموا الناس .. ودموع الأطفال والنساء في اليمن .. نقول لهم : عند الوشاح الخبر اليقين. محمد أحمد البيضاني كاتب عدني ومؤرخ سياسي القاهرة