ناصح أمين ل د. أحمد العرفج أرى أن الموضوع عادي جدا وهذا المعمول به في جميع بلدان العالم فلا داعي للتضخيم حتى لا يظن شبابنا أنهم ليسوا كالبشر العاديين وما حز في نفسي أكثر شيء هو عنوان مقالك الذي أشم فيه نوع سخرية حتى وإن كنت لا تقصد فدعوا القافلة تسير بهدوء يا إعلاميين بدون أشعار فكل ميسر لما خلق له. ابو ايمن ل د.صالح الكريم ارجو ان تكتمل فرحة النجاح للجميع , لااريد تعكير جو السعادة ولكن الحقيقة ان من يدفع التكاليف المادية لهذه الاحتفالات هم اولياء الامور , ان المدارس لا تتكفل باى مبلغ لتغطية ثمن هذه الحفلات، البعض من اولياء الامور لا يستطيع تحمل المصاريف التى تصل الى الالاف من الريالات ، اما من يحضر تلك الحفلات فالكثير منهم لم يساهم فى التكلفة ،والغريب ان تصبح هذه الحفلات للمدارس اسلوبا شائعا وكأن الامر يتعلق بالتخرج من الجامعة الى معترك الحياة الفعلية ،اعتقد انه يجب اعادة النظر فى هذه الاحتفالات التى تقيمها المدارس , الامر الاخر ان هذا المقال الكريم من الكاتب الكريم يترافق مع نهاية الامتحان التحصيلى وقد سالت دموع الابناء من محتوى الامتحان الذى خرج عن كل الكتب والمقررات المعدة لامثال هذا الامتحان ، احد الابناء قال بعد ان صدم بصعوبة الامتحان التحصيلى بقوله يبدو ان النية مبيتة لحرمان الطلبة من الالتحاق بالجامعات الحكومية ، ارجو الا يكون ما حدث بالامس قد عكر صفو من احتفلوا مبكرا بانهاء ابنائهم للدراسة بمرحلة التعليم قبل الجامعى لان الحصاد الحقيقى يبدأ عقب ذلك وليس قبله. قارئ ل فؤاد كابلي قد لايتصور البعض ما يلاقيه الطبيب من صعوبات وعراقيل مع اقتراب مرحلة التقاعد . يتحول العمر والسن والمرحلة العمرية الى تهمة تلصق بالانسان وكانه ارتكب ذنبا واثما لانه تمسك بالحياة ولم يودع هذه الدنيا ويفسح المجال لغيره ، تضيع كل الخبرات والمهارات وينسى البعض كل الانجازات والدعم والمجهود والوقت الذى كان يقدم، تترافق تلك المرحلة الصعبة والقاسية بالاستجداء والتسول وطلب العون والمساعدة وتنتهى بالقاء افضل الاطباء والجراحين الى قارعة الطريق، ولا تستغرب ان من كان بالامس يقف موقف المعلم والمدرس للاطباء يصبح فى موقف الضعف والاستجداء والخور والهوان ، يحرم من الدخول الى الاماكن التى شهدت اخلاصه وتفوقه ومهارته ويصبح تهديد الطرد من تلك الاماكن امرا متوقعا فى كل لحظة ، وترى ان رجال الامن يمكن ان يقربوا منك طالبين مغادرة المكان لان هنالك من يحرضهم على ذلك ، لااحد يهتم كيف تسير اموره المادية ناهيك عن النفسية والمعنوية. قد تجد طبيبا محروما من راتبه منذ اكثر من عام ولا احد يفكر فى مد يد العون والمساعدة ولا احد يسأل لماذا حدث ذلك ومن المسؤول ولا بد ان تسير القافلة وتستمر الحياة على حساب جراح والام كبار السن الى ان يقضى الله أمراً كان مفعولاً.