أعلن الرئيس المصري محمد مرسي رسمياً، قطع علاقات بلاده مع سوريا، وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق. القاهرة (وكالات) وقال مرسي في كلمته أمام مؤتمر "الأمة المصرية لدعم الثورة السورية" امس السبت، ان "مصر الثورة والمؤسسات الرسمية والمدنية والقوى السياسية تدعم الثورة السورية ماديا ومعنويا". وأكد الرئيس المصري أن القيادة المصرية وجيشها وشعبها لن يتركوا الشعب السوري حتى يحصل على حريته، مشددا أن السياسة المصرية قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب العربية، وأن مصر تدعم سورية الموحدة بقيادة جديدة، وبتمثيل جميع القوى السياسية. وأشار إلى أنه لا مكان لنظام بشار الأسد في مستقبل سوريا، مشددا على أهمية وحدة التراب الوطني الموحد لسوريا. وأكد مرسي أنه يرفض التدخل الأجنبي السياسي أو العسكري في الأزمة السورية، سواء كان التدخل من جانب دول أو مليشيات أو أفراد. /2399/