في خطاب للرئيس مرسي أمام مؤتمر الأمة لدعم السوريين.. مصر تقطع العلاقات مع نظام الأسد وتغلق سفارة دمشق بالقاهرة وتحذر حزب الله الأحد 16 يونيو-حزيران 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/ متابعات أعلن الدكتور محمد مرسي- رئيس جمهورية مصر العربية- رسمياً قطع العلاقات المصرية مع سوريا، وإغلاق سفارة دمشق بالقاهرة وسحب القائم بأعمال السفير المصري بدمشق. وقال مرسي في كلمته بمؤتمر "الأمة المصرية لدعم الثورة السورية" مساء أمس السبت، إن مصر الثورة والمؤسسات الرسمية والمدنية والقوى السياسية تدعم الثورة السورية ماديًا ومعنويًا. وأضاف أن "مساندة الشعب المصري لسوريا تأتي من نوابع ثابتة، وهي حرمة الدم الإنساني والعربي والإسلامي، ومصر ترى أن كرامة المواطن العربي من كرامة المصريين". وفي سياق حديثه أكد أنه يرفض التدخل الأجنبي السياسي أو العسكري في الأزمة السورية، سواء كان التدخل من جانب دول أو ميليشيات أو أفراد، مشدداً بأن على حزب الله أن يترك سوريا، ولا مجال لهذا الحزب في سوريا، مضيفاً: هذا الكلام جاد، وقررت قطع العلاقات تمامًا مع النظام السوري، وإغلاق سفارة النظام بالقاهرة، وسحب القائم بالأعمال من دمشق". وأكد مرسي أن القيادة المصرية وجيشها وشعبها لن يتركوا الشعب السوري حتى يحصل على حريته، مشددًا على أن السياسة المصرية قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب العربية، وأن مصر تدعم سوريا الموحدة بقيادة جديدة، وبتمثيل جميع القوى السياسية. وأشار إلى أنه لا مجال للنظام الحالي في مستقبل سوريا، وأن مصر وشعب سوريا لن يسمحوا له بالبقاء، مشددًا على أهمية وحدة التراب الوطني الموحد لسوريا، وأن تبقى جزءًا لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية.