لا يجهل أحد أضرار الأطعمة المعلبة التي تضاف لها مواد كيمائية ملونة وأخرى حافظة ضد العفونة لإطالة عمرها ورغم ماتحتويه هذه الأطعمة من أضرار فإن عملية التخزين الخاطئة تزيد من مخاطرها فقد يخدع المستهلك في تاريخ الإنتاج بينما عملية التخزين شرط من شروط السلامة وبقاء المادة المعلبة صالحة للاستعمال فلو خزنت هذه الأغذية المحفوظة في مكان شديد الحرارة اقل من معايير درجة البرودة المكتوبة على المنتج فإن صلاحيتها ستنتهي خلال يوم أو يومين بغض النظر عن التاريخ المكتوب عليها ومعظم المستودعات والمخازن الغذائية والبقالات التي تترك مغلقة فترة طويلة من الوقت تفقد هذه المواد صلاحيتها وتتحول إلى( سموم مغلفة) ويندرج على ذلك وضع الصيدليات التي تُغلق لمدة 12 ساعة يتم خلالها فصل أجهزة التكييف عن الصيدلية التي تحتوي على أدوية وأمصال قصيرة العمر تفقد مفعولها خلال ساعات . وعندما نتناول اغذية نتضرر منها صحيا نلجأ إلى الأدوية وقد تكون الأدوية فاقدة فعاليتها لسوء تخزينها فنكون قد أضفنا شراً إلى ما هو أشر منه فليس كل الأغذية مفيدة كما أن ليس كل الأدوية نافعة فالطبيب الذي يجهل تشخيص المرض يخطئ بإعطاء العلاج الصحيح وماأكثر الأخطاء حين نعدها . سعود عايد الدبيسي- المدينة المنورة